نظر الجميع بصدمه لكنان
ليتحدث عمار:بابا حضرتك بتقول ايه
كنان بهدوء :اللي انت سمعته... انا اتكلمت مع عمك وهو وافق.... وتوجه الي ميرال بنظره ليقول :ومعتقدش ميرال عندها مانع
تحدثت ميرال ببكاء:انا مش موافقه يا انكل
نظر لها الجميع بدهشه فهم يعلمون حب ميرال لمازن كيف ترفض الزواج منه
توجه مازن إليها... جلس أمامها وهو يهتف :انا عارف اني مستحقكيش... بس انا عايز فرصه... فرصه واحده بس
كادت ان تخبره انه أخبرها بعدم حبه لها أمس لتجد مازن يهتف :ارجوكي
نظرت حولها فوجدت الجميع يبتسم لذلك الحب الظاهر في صوته فهزت رأسها ايجابا
بدأ الماذون يعقد عقد قرانهم وحينما انتهى توجه مازن إليها قبل جبينها وهو يهتف بداخله :انا كنت بتفاداكي عشان مزعلكيش.... بس أنت اللي دخلتي عرين الأسد بنفسك..اقسم بالله لدفعك تمن اللي انتِ عملته لحد دلوقت.... لعيشك في جنهم وانت لسه على وش الدنيا
انتهى هذا الحفل
وتوجه كل فرد الي منزله... بعد هذا اليوم المتعب
..............
عند أسر وهدى
كان يقود سيارته بهدوء بعدما.... طلب الأذن من يحيى ليصطحبها للعشاء... حتى وصل إلى ذلك المطعم أوقف سيارته فهبط منها ليفتح لها باب السياره ....وضع يده على كتفها بتملك كأنه يخبر العالم انها أصبحت زوجته... ليتوجه لتلك الطاوله المخصصه لهم فجلسوا بها
تحدثت هدى بفرحه وهي تنظر للبحر:البحر حلو اوي
هز أسر راسه ايجابا وهو يهتف:عارف انك بتحبيه عشان كدا جبتك هنا
قدم النادل في تلك اللحظه ليضع الطعام أمامهم نظرت هدى له لتجده الطعام الذي تعشقه فرفعت نظرها له وهي تهتف:انت عارف... انا بحب الاكل دا اوي
اجابها أسر بحنان:انا عارف انك بتحبي الاكل دا....وعارف انك بتحبي البحر.. وعارف انك بتسمعي كرتون الفار الطباخ كل يوم خميس..... بتحبي المانجو....ونفسك تاكلي فرواله بس الحساسيه منعاكي..... نفسك تعملي مؤسسه للفقرا... عشان تساعديهم يعيشوا.. ونفسك تسافري مالديف
نظرت له هدى بدهشه لتتحدث:عرفت دا كله ازي... دا في حاجات محدش يعرفها غيري
اجابها أسر بحب:اللي بيحب حد بيبقى حافظ كل تصرفاته... ملاحظ كل حاجه فيه... انا عارف كل الكلام دا من زمان بس مكنش ينفع اقوله وانت مش مراتي لاني معرفش رد فعلي هيكون ايه.... يمكن انا طول فتره الخطوبه محسستكيش بالحب.... بس انا كان نفسي اقلك دا في الحلال لان ليه طعم احلى
نظرت له هدى بعين دامعه فهي لم تتوقع انه يكن لها كل هذا العشق فتحرك أسر جوارها ليمسح دموعها وهو يهتف:اوعي تعيطي تاني دموعك بتبقى عامله زي النار اللي بتحرقني
هزت له هدى رأسها ايجابا
ليتحدث :تحبي تاكلي ايه بقا..... ليكمل بتفكير :اممممم... نبدأ بدأ
قرب ذلك الطبق امامها لتبدأ هي تأكل
لتتحدث بحب:انت مش هتاكل يا حبيبي
أسر :حبيبي... ليكمل بمرح وهو يقلد عادل امام:بتحبيني يا هدى... انا قلبي كان حاسس انك بتحبني... اذا فانتِ تنششي بكل بشاش الحب وتحنسي.. بكل ما كان الفؤاد كمن تسي
اجابته هدى من بين ضحكاتها:ايوه بحبك يا سيد... كل بقا
أسر بغرام :انا بشبع لما اشوفك فرحانه
نظرت هدى له ليتوه كل منهم في عالمها... عالم مخصص لهما فقط... لتفيق هي على أثر تلك القبله التي تلقتها منه
لتعود الي طعامها تأكل بخجل
فضحك أسر عليها
...........
عند كارمن ومؤمن
دلفوا ليشاهدوا احد الأفلام في السينما وكانت كارمن لا تتوقف عن التعليق علي كل مشهد
فتحدث احد الأشخاص الذي يجلس أمامهم :متبطلي كلام بقا يا استاذه
كاد مؤمن ان يجيبه حينما تحدث اخر :ما تسبها دا حتى صوتها حلو اوي
اعطي مؤمن كيس الفشار الذي في يده لكارمن وهو يهتف:خدي كدا يا حبيبتي... خمسه وجاي
تحرك مؤمن الي ذلك الشاب ليتحدث :بص انا المفروض فرحي كمان كام يوم فبلاش وشي
نظر له الشاب بعدم استيعاب... ليلكمه مؤمن بقوه في وجهه فسقط أرضا... تجمع كل من في السينما يبعدوا مؤمن عن ذلك الشاب... بينما السيدات يصرخن
لتتوجه احد السيدات الي كارمن التي تأكل الفشار باستمتاع لتتحدث :علفكره الشاب اللي معاكي بيتخانق
أشارت كارمن الي الفيلم :والنبي سبيني اركز الحته دي حلوه أوي
السيده بضيق:يا بنتي بقلك خطيبك دا بيتخانق
كارمن بتصحيح :جوزي لسه كاتبين كتابنا
السيده بفرحه :مبروك
كارمن :الله يبارك فيكي.... لتكمل :عموما متخافيش عليه... هو هيخلص ضرب وننطرد وخلاص
أشارت كارمن الي الأمن الذي دلف لتهتف وهي تحمل حقيبتها :شفتي... اصل احنا متعودين.... يلا سلام يا انطي
السيده بصدمه :سلام
خرجت كارمن هي و مؤمن من السينما ليتمشوا قليلا... لتعطيه بعض الفشار الذي في يدها ليأخذه منها... فبدأ كلا منهما يضحك
جلست على احد الأماكن المطله على البحر لتتحدث :انت عارف انا كنت هموت واسمع الفيلم دا
مؤمن :معلش يا قلبي
كارمن :يلا مش مهم فداك..... لتكمل بنعاس وهي تنام على كتفه بتعب :ينفع نروح بقا عشان انا بنام خلاص
قبل مؤمن جبيتها وهو يهتف :حاضر... هروح اجيب العربيه واجي
.......
في منزل كنان
وبالتحديد في غرفه مازن
كان مستلقي على السرير يتذكر ما حدث في اليوم
حتى وصل لتلك اللحظه
فلاش باك
توجه مازن الي والده ليري ماذا يريد منه أخذه كنان الي احد الأماكن الفارغه ليتحدث مازن:خير يا بابي
كنان بهدوء :انت عارف ان الفيديو دا بقا في اسكندريه كلها وان في ناس كتير بترن تبارك على خطوبتك
مازن بحرج:انا مش عارف انا قلت كدا ليه... انا لما بتعصب مبعرفش انا بقول ايه.... انا اسف
كنان:اسف مش هتنفع في الوقت دا.... ليكمل بخبث:احنا لو قلنا انكم كنتم مخطوبين وسبتم بعض مثلا.... هيقولوا كان رايح يجبها من البار.... وهيتكلموا كتير على ميرال.... ترضاها على مريم ولا مليكه؟
هز مازن راسه بالنفي ليتحدث:حضرتك عايز تقول ايه؟
كنان :احنا نقول انكم كنتم مخطوبين فعلا وتتجوزوا شهر ولا اتنين وانفصلوا محدش وقتها هيقدر يتكلم
شهقت جميله.... لتتحدث :كنان انت بتقول ايه؟
ليتحدث كنان:جميله انتِ هنا من أمته
جميله :لسه جايه... لتكمل :دا مش هينفع..... مازن لسه بيدرس.. دا غير ان.....
قطع كنان كلامها حينما تحدث :اخوه كان متجوز أصغر منه وكان بيشتغل ويدرس... وبعدين مازن في آخر سنه
مازن :بابا عنده حق يا مامي.... انا السبب في اللي حصل ولازم اصحح غلطي
ربط كنان على كتفه بحنان وهو يهتف :برافو يا مازن..... ليكمل :روح نادي عمك مازن.... بس اوعك تقله حاجه من اتفقنا... دا بينا احنا بس
انصرف مازن
كادت جميله ان تتحدث
ليقطع حديثها يد كنان التي وضعت على فمها ليهتف:مازن وميرال مش زي انا وانتِ... عارف... بس انا عارف انا بعمل ايه كويس.... ليكمل بتسأل:انتِ بتثقي فيا
هزت جميله راسها ايجابا ليتحدث كنان :سبيني اعمل الصح بقا
عاد مازن مع عمه ليطلب كنان يد ميرال لابنه لم يتردد مازن في الموافقه ليخرجوا الي الجميع
عوده من الفلاش باك
فاق على أثر طرقات على الباب.. امر الطارق بالدلوف فدلف عمار جلس بجواره على ذلك السرير ليهتف بهدوء:بابا قلك ايه خلاك تعمل كدا....ليكمل بتحذير :ومتكدبش عليا
قص عليه مازن ما حدث وحينما انهي كلامه
تحدث عمار :وانت ناوي تطلقها بعد شهر ولا اتنين
نظر له مازن نظره فهمها عمار
ليتحدث عمار بجد :مازن دي بت عمك انت ناوي تعمل ايه؟
تحرك مازن الي شرفته ليتحدث بغضب:هدفعها تمن كل حاجه عملتها فيا.... كل مره اتعاقبت فيها بسببها... كل مره حد قالي كلمه بسببها... هخليها تتمنى الموت ومش هتطوله
توجه عمار اليه ليتحدث بحده:مازن.... انت اتجننت... ايه اللي انت بتقوله دا.... متخليش غضبك يعميك... دي بت عمك... حتى لو بتكرهها فكر في اخواتك البنات.. كما تدين تدان..... وعلفكره لو حصل حاجه لميرال... انا اللي هدفعك التمن غالي.... وغالي اوي كمان
توجه مازن اليه ليتحدث بندم مصطنع :انا اسف... مكنش قصدي انا اتنرفزت شويه
نظر له عمار يحاول رؤيه الصدق في عينيه لكنه كان يخفى عينيه عنه فتحدث :وانا واثق فيك يا مازن...بس خليك فاكر كلامي كويس..... واوعك تمشي ورا شيطانك
خرج عمار من الحجره فتحدث مازن بغموض:مش همشي ورا شيطاني..لان الأفكار اللي هيدهالي الشيطان ارحم ميت مره من اللي هعمله
..........
في احد الغرف الأخرى في هذا القصر الطويل
كانت تجلس مريم في غرفتها ومعها مليكه
تقص مليكه على مريم ما حدث مع حبيب وحينما انهت
تحدثت مريم بهدوء:بتحبيه؟
مليكه :مش عارفه
مريم بحده خفيفه :ازي مش عارفه... وتخليه يبوسك
مليكه بخجل :غصب عني
مريم :كان ممكن على الاقل تضربيه بالقلم... تقوليله لا
مليكه بفرحه:لما قالي الشعر اللي قاله دا.. حسيت اني فرحانه... اول مره احس ان حد بيحبني... ولما جاه يبوسني كنت تايه في كلامه
مريم بهدوء:مليكه يا حبيبتي انت لسه صغيره...يعني ممكن عادي دا يبقى نزوه وخلاص تروح لحالها... بس هقلك بردوا ادي قلبك فرصه.... لتكمل محذره:بس متنسيش احنا اتربينا على ايه... حبيب متربي في امريكا... يعني فكره انه يدخل في علاقه كامله شئ عادي... بس هنا لا... احنا مسلمين..... ودا حرام.. فاهماني
هزت مليكه رأسها ايجابا لتتحدث :اوعدك اني مش هعمل حاجه غلط.... وهقلك كل حاجه تحصل
ربطت مريم علي شعرها بحنان لتهتف :يلا على اوضتك بقا عشان ننام
ارتمت مليكه في احضانها وهي تهتف :هنام معاكي
ابتسمت لها مريم ليسمعوا صوت هاتف مريم التقطته مريم لتغلقه بغضب
تحدثت مليكه :هو لسه مروان بيكلمك
مريم بغضب :انا مش عارفه دا ماله... قلتله مش عايزه اعرفك تاني وهو ولا هنا
مليكه :دا كله عشان ضرب مازن... دول هما اتصالحوا
مريم بهدوء:الفكره مش فضربه لمازن... لا مروان عصبي وكل مره يعمل كدا وبعدين يقول اسف
مليكه بتسأل:يعني مش هتكلميه بجد؟
ابتسمت مريم بخبث لتتحدث:هربيه الأول وبعدين اكلمه
ابتسمت مليكه لتتحدث :الله عليكي يا روما وانت شريره كدا
..............
صباحا في احد المطاعم
كان صهيب يتناول افطاره ينظر في ساعته بين حين وحين
دلفت حور وهي تحمل ابنتها لتشير اليه بفرحه
جلست وهي تتحدث :Sorry it was a busy road
صهيب بهدوء :No problem.... ليوجه حديثه للصغيره:ازيك يا جاسمين
جاسمين :كويسه
اخرج لها صهيب إحدى قطع الحلوى من جيب بنطاله فنظرت الصغيره لوالدتها.... فأومأت لها والدتها رأسها ايجابا لتأخذها.... فأخذتها من يده لتقبله وهي تهتف :شكرا يا خالو صهيب
صهيب بسعاده :عفوا يا روحي.... ليوجه حديثه لحور :تحبي تفطري ايه؟
حور :لا ميرسي انا فطرت
صهيب :كنتِ عايزاني في ايه؟
حور :كان في المطعم العاب للأطفال صح؟
هز صهيب راسه ايجابا
لتتحدث حور :طب ينفع تاخد جاسمين هناك
تحرك صهيب ومعه جاسمين الي ذلك المكان وعاد بعد فتره الي حور
ليتحدث بقلق :في ايه يا حور قلقلتيني
بدأت حور تفرك يدها بتوتر فربط على يدها بحنان يشجعها لتتحدث فهتفت :انا مش عارفه ابدأ منين... بس أنا في مصيبه
نظرت لصهيب فوجدته ينظر لها بتركيز فأكملت :يامن اتغير اوي في الفتره الاخيره .. اكتشفت انه متجوزني بس عشان فلوس بابي... كل الحب والدلع دا عشان الفلوس... واول ما اخد كل حاجه... بقى عصبي عليا انا وجاسمين... وبقا كل يوم اسود من اللي قبله
صهيب بعدم استيعاب:مش فاهم ازي خد كل حاجه
نظرت حور أرضا وهي تهتف :بابي منزلش اخواتي ومامي مصر عشان هو حابب كدا لا...احنا فلسنا...بس محدش يعرف غيري انا وهو... وهو ميعرفش اني اعرف اصلا... في شخص استولى على جميع أسهم الشركه بتاعته... واللي هو ميعرفوش ان الشخص دا يامن
صهيب بصدمه :مستحيل.... ليكمل :حور احكيلي كل اللي انت تعرفيه
.....
في كليه مريم
كانت تجلس مع اصدقائها في احد كافيهات الجامعه ينتظرون بدأ المحاضره
لتتحدث احدي صديقاتها :مش دا ابن عمك يا مريم... هو بيعمل ايه هنا
رفعت مريم بصرها فوجدته مروان ومن الواضح انه يبحث عنها فأخفت وجهها بذلك الكتاب لتهتف :قوموا بينا من هنا
صديقتها :ليه؟
شعرت بذلك الكتاب يزاح من على وجهها... فوجدته أمامها ليتحدث بهدوء:عايز اتكلم معاكي
اغلقت مريم ذلك الكتاب ووضعته أمامها وهي تهتف بحده:مش عايزه اتكلم مع حد
قبض مروان على يدها وهو يهتف:قومي يا مريم
في حاجه يا مريم....... التفت مروان ليري من يتحدث فوجده احد أبناء أصدقاء والده
ليجيبه مروان :ملكش دعوه يا حازم.... عيال عم وبيتكلموا.. انت مالك
توجه حازم لمريم وهو يهتف بحنان:انتِ كويسه... ارن على انكل يجيلك
شعر مروان بالدماء تخلي في عروقه ليتحدث بسخريه :لا رن علي الإسعاف... عشان يجلك انت
لم يفهم حازم ما يعنيه الا حينما تلقى لكمه قويه من مروان.... ليقوم شجار بينهم... ومريم تحاول ابعادهم...والشباب يشجعونهم على الاستمرار في الشجار.... الا ان الأمن قد حضر ليأخذهم الثلاثه الي مكتب العميد
..............
في مدرسه مالك ومليكه
كان مالك في حصته ينظر لساعته بضيق... فقد أخبرته امس انها سوف تحضر اليوم الي المدرسه... لذلك حضر ليراها
نظر أمامه لذلك المدرس الذي يهتف بكلام غير مفهوم بالنسبه له.. ليرفع يده يعبث في شعره
ليجد المدرس يتحدث:واضح ان مالك عرف الاجابه... اتفضل هنا يا مالك عشان تجاوب
كاد مالك ان يتحدث ليجد احد أصدقائه يتحدث :يلا يا مالك
صديق اخر:جالكم اللي هيعلمكم المنطق في خمس دقايق
خرج الي السبوره ليمسك بذلك القلم يجيب على تلك المسأله التي لا يعلم انها في منهجهم اصلا.. ليجد طرقات على الباب... أخبر أصدقائه بعدم معرفته بأجابه المسأله في الثناء التي كان يفتح بها المدرس الباب
دلفت هي ومعها تلك المشرفه لتخبر المدرس بإنضمام حياه الي صفه... في تلك الاثناء أجاب له صديقه على تلك المسأله ليرسلها لمن أمامه ومن أمامه لمن أمامه وهكذا.. حتى وصلت اليه ليكتب الاجابه بسرعه ويضع تلك الورقه في جيبه
دلفت مليكه لتجلس بجوار الديسك المخصص له
اما هو فقد اخبره المدرس بصحه جوابه ليدلف الي مكانه جلس بجوارها وهو يهتف :اخيرا
اجابته بفرحه :اخيرا
...........
اما على الجانب الاخر
دلف حبيب الي الفصل... هو يعلم انها تخصص علمي مثله.. بالتأكيد هي في ذلك الفصل... الا ان رأها تجلس في آخر كرسي تستلقي على المنضده أمامها جلس جوارها وهو يهتف :ازيك
رفعت نظرها اليه لتجده يبتسم
لتتحدث بقلق :احيه يا مليكه انت بتتخيلي الواد صوت وصوره
ابتسم لها وهو يهتف :لا دا انا بجد
نظرت له بشك
فهتف :تحبي اثبتلك..... اقترب منها ليقبلها مثلما فعل... وهي كالعاده تاهت في سحر عينيه
ليتوقف هو على أثر صوت المدرس الذي دلف الي الفصل
لتهتف براحه:الحمد لله انك دخلت دلوقتياترككم في حفظ الله ورعايته ♥️
جهاد عهدي