بصوا ياجماعه انا اتأخرت طبعا في الخاتمه لان فصل الخاتمه كبير زي ماانتو شايفين يعني تخيلوا كده كتبت الفصل الكبير دا مرتين طبعا بسبب تليفوني الجميل فياريت محدش يقرأ في صمت بقا تقديرا لمجهودي وتعبي اضغطوا علي النجمه الحلوه اللي شبهكم دي وكومنت بقا برايكم عن احداث الروايه كلها حتي لو بالنقد.. والنقد مش هيزعلني بالعكس انتي كده بتفديني علشان احسن واصحح الاخطاء دي واخذ بالي بعد كده.. اتمني الكل يقول رأيه
-------------------------
بعد مرور خمس شهورفي الصباح في مدينة امريكا
صباح محمل بالرياح الطيبه المبهجه ذو الرائحه الرائعه....صباح يوم خالي من ايه اوجاع وهموم علي عائله احمد
كانت اشعه الشمس تسلط خيوطها الذهبيه علي حديقه واسعه.. كانت ارضيه الحديقه مليئه بالورود الحمراء والبالونات بمختلف الالوان والحديقه مزينه باروع واحسن الزينات بواسطه اكبر مهندسين الديكورات.. كانت الموسيقي الصاخبه تصدع انحاء المكان وكانت الحديقه مليئه بالكثير من الاشخاص منهم المصريون ومنهم الاجنبيين... كما ايضا كانت هناك طاوله كبيره الحجم مليئه بمختلف اصناف الطعام الشهيه والمشروبات الكثيره فاليوم يوم مميز عند الجميع
"يوم زواج احمد محسن الجبالي علي ياسمين سامح الجبالي(جميله) وعمر ياسين علي علياء الشناوي ومحمد كامل علي خديجه إيهاب"هم جاءوا ليهنئوا احمد وعمر علي العرس وعلى نقل جميع شركاتهم وفنادقهم التي كانت في مصر الي امريكا...فلقد طرق علي عقل احمد الانتقال الي امريكا والمكوث فيها الي الابد عندما قالت له جميله في المستشفى بان يبتعدوا ويسافروا .. ولكن كان يجب ان يقنع عمر. الذي اخذ يقنعه لمده اسبوع فوافق اخيرا.. فعمر يعشق مصر كثيرا عكس والده الذي يعشق امريكا وفرح بشده عندما علم بان عمر ابنه سيمكث في امريكا الي الابد كما انه احب علياء كثيرا واحب شقيقتها هاجر ايضا وفرحت جنا بشده لان اصدقاء طفولتها سيصبحون بالقرب منها.... ففعل احمد هكذا لانه لا يود ان يسافر الي امريكا بدون صديقه وشقيقه الوحيد عمر وعائلته ايضا ماجده وملك الذين لم يمانعوا ابدا بل استقبلوا اقترحه بكل ترحيب
لانهم يعلمون بان احمد لن يستطيع ان يعيش بسعاده في مصر بعد كل ماحدث لذلك وافقوا علي الفور
كما انه لم يكن يود ان يترك محمد... محمد كشقيق ثاني له.. لم ينظر اليه ابدا في يوم علي انه سائقه... لذلك جلبه معاه الي امريكا وبالطبع جلب خديجه لان محمد لن يستطيع العيش بدون خديجه... ولكن لم يجلبه الي هنا علي انه سائقه.. بل جلبه علي انه احدي موظفينه في احدي شركاته. فقترح احمد وعمر علي"محمد" ان يعمل موظف في احدى شركاتهم فاقبل اقترحهم في بادئ الامر بالرفض لانه لا يعلم ايه شئ عن امور الشركه ولكن قال له احمد بانه سيجعل احدي من موظفينه في الشركه يعلمون محمد كافه الامور الي ان يصبح خبير فوافق اخيرا..وفعل احمد ذلك لانه يعلم بان راتب محمد كسائق لن يكفيه بعد ان يتزوج خديجه وتنجب اطفال.. واذا قام احمد بتزويد راتبه او مساعدته لن يقبل في كل مره لذلك اقترح عليه ان يعمل موظف في احدي شركاته فمرتبه كموظف سيكفيه للغايه وهو يعلم بان محمد سيتعلم سريعا... ولكن تعب احمد كثيرا وحاول معاه لاسابيع الي ان اقتنع اخيرا ليقيم عرسهم معا... فكان محمد رافضا تلك الفكره لانه كان يقول ويفكر
"كيف لسائق بسيط يقيم عرسه وحفله زفافه مع رئيسه في العمل؟"
أنت تقرأ
طريقي المبهم
Roman d'amourلقد ذهبت من منزلي الوحيد لقد ذهبت من المكان الوحيد الذي اعرفه سأسير في طريق لا اعرفه ولا اعرف سيوصلني الي اين سأسير في طريقي المبهم ولكن الذي لم اتوقعه بأنني سأعيش في ذلك المكان وسأحب ذلك الشخص كيف سأنظر في وجهه بعد ماسار؟ وكيف سينظر في وجهي ايضا بع...