احم احم😂 بمناسبه الاف عضو في جروبي علي الفيس (١k) 💃❤ وبمناسبه ال١٠٠ متابع🙈❤ دا اقتباس من روايتي الجديده "الجمال الداخلي"
- يلهوووي الشقه بتولع ياحاره حد يطلع المسكينه اللي جوا دي
قالتها امراة في منتصف الثلاثينات من عمرها وهي تولول في منتصف الشارع المزدحم بثورات من الناس فمنهم من يجتمع امام منزل الذي يتواجد فيه الشقه التي تتأكلها النيران بدون شفقه ولا رحمه ومنهم من يقف مثلها يولول في منتصف الشارع بقله حيله وشفقه ومنهم من يقف في شرفته يحدقون بالمنزل بأعينهم التي تفيض بالشفقه الممزوجه بالصدمه- في ايه ياام سمر؟
سألتها امراة تقف في شرفتها في اواخر الخمسينات من عمرها..رفعت رأسها تحدق بها واجابت بنبره عاليه لتسمعها جيدا فالضوضاء وحاله الهرج والمرج يغطون علي اصوات الجميع
- شقه الحجه نيره والحج متولي بتولع والمسكينه بنتهم ياحبه عيني لوحدها جوا وبيحاولوا يخرجوها قبل مالنار تمسك فيها هي كمان
- بتقولي ايه؟
سألتها المرأة وهي تضع كفها خلف اذنها وتنحني قليلا للامام بنصف جسدها إشارة علي انها لم تسمع شئتأففت ام سمر بانزعاج وصاحت في نبره تشبه الصراخ
- بقولك شقه الحجه نيره والحج متولي بتولع وبنتهم جوا الشقه لوحدها وبيحاولوا يخرجوها قبل مالنار تمسك فيها
فور ان انهت جملتها تنفست بعمق وهي تضع كفها فوق صدرها فهي تشعر بانها بذلت مجهود كبير بل وانها جرحت حلقها ايضا
- قولتي ايه؟
سالتها ذات المرأه مره اخرى ووضعت كفها خلف اذنها مره اخرىانفجرت صارخه في غيظ وغضب
- لا بقولك ايه ياوليه انتي متشتغلنيش في الازرق.. هو انا هقعد اتعب نفسي واتعب صوتي الجميل واقولك ام الجمله دي طول اليوم وفي الاخر تسألني بكل بساطه وتقولي قولت ايه!!!
ثم تابعت حديثها وهي تلوح بيدها بغيظ
- خشي جوا ياوليه ياخرافنه انتي مش ناقصكي دلوقتي خالص
تقلصت ملامح المرأه بانزعاج فصاحت بلوم وهي تشير باصبعها نحو صدرها
- بتقوليلي انا وليه خرافنه ياام سمير؟!
اتسعت حدقتيها بصدمه ثم صرخت بغيظ وهي تصفق بكفيها معا
- واشمعنا ياعنيا سمعتي دي ولا انتي بتسمعي اللي علي مزاجك لا بقولك ايه انا..
صمتت عندما وجدت ابنتها الصغيره ذات العشر اعوام تركض وتركض بوجه شاحب متعرق يميل الي للاصفرار.. اوقفتها والدتها عندما امسكتها من ذراعها وجثت علي ركبتيها امامها لتسألها بنبره تخللها القلق والحيره
- مالك يابت يازينب وشك مخطوف كده ليه؟
كأن والدتها تحدث نفسها فهي لم تصغي الي والدتها فكانت تحدق فقط امامها ولكن ليس في وجه والدتها بل خلف رأس والدتها دون ان ترمش او تتحرك فكانت كالصنم
فحاولت جاهده ان تتحدث فهي تشعر بان لسانها ثقيل لا يقوي علي الحديث لذلك اخرجت كلماتها مبعثره غير مفهومه دون ان تنظر الي والدتها
- ابع... د...... ع..ني....مش...ه..ق...ول
ولكن توقفت عن الحديث واطبقت شفتيها فوق بعضهما بقوة وظلت تنظر بحدقتيها الثابته خلف رأس والدتها... فكانت كالشخص المندمج في مشاهده مسلسل ما
أنت تقرأ
طريقي المبهم
Romanceلقد ذهبت من منزلي الوحيد لقد ذهبت من المكان الوحيد الذي اعرفه سأسير في طريق لا اعرفه ولا اعرف سيوصلني الي اين سأسير في طريقي المبهم ولكن الذي لم اتوقعه بأنني سأعيش في ذلك المكان وسأحب ذلك الشخص كيف سأنظر في وجهه بعد ماسار؟ وكيف سينظر في وجهي ايضا بع...