يفتح باب الغرفه التي بها آيه لتجد شاب في غايه الجمال يقف امامها نعم انه ادهم
آيه: مين حضرتك وايه اللي جابني هنا
وبينما آيه تتحدث كان ادهم لا يركز في كلامها ابدا بل خطفته تلك السمراء بجمالها فاخذ ينظر لعيونها السمراء وخصلات شعرها التي تسللت علي جبينها لتعطيها منظرا جذابا ومثيرا للغايه ولم ينتبه لنفسه وهو يقترب منها ببطئ شديد ليستيقظ من غفلته تلك علي يد آيه وهي تقترب منه لتصفعه علي وجهه ( شاطره في الضرب البت آيه دي 😂) ليمسك بيدها بقوه قبل ان يصل كفها الي وجهه واخذ يضغط عليها وهي تتوجع بالم ولكن ترفض ان تظهر هذا الالم امام هذا المتكبر المغرور
آيه : انت انسان سافل ابعد عني سيب ايدااااااي
ادهم : لو متخرستيش مش هسيبك الا لما اكسرهالك وعلي فكره انتي مراتي دلوقت يعني مش حلوه لما تعلي صوتك علي جوزك
آيه: جوز ايه يا نيله انت احترم نفسك انت جايبني هنا ليه انا معرفكش ومعملتلكش حاجه
ادهم : اه م انا عارف انا خطفتك عشان اربي اخوكي وكنت ناوي ارجعك تاني بس شكلك هتفضلي معايا كتير عشان انتي دخلتي مزاجي
واثناء حديثه قامت آيه بضربه لكمه قويه في بطنه ولكن لم يهتز لها فهو كالجبل في ثبوته
آيه : ابعد عني انت انسان معندكش دم ابعد عنااااااي
واثناء صراخها سمعت الداده فاطمه هذا الصراخ فصعدت حيث ياتي الصوت لتجده قادم من غرفه ادهم فتركت الباب فسمح لها ادهم بالدخول لتجد ادهم وهو ممسك بيد آيه بقوه وهي تحاول الابتعاد عنه بكل الطرق ولكن ماذا تفعل هذه العصفوره الضعيفه مع هذا الجبل القوي
الداده فاطمه وعلامات الغضب علي وجهها : هي حصلت يا ابني تجيب البنات هنا في البيت انا عارف ان ليك علاقات كتير بس اول مره تحصل وتجيب واحده هنا في البيت يا ادهم
ادهم : لا يا داده دي مراتي
شهقت فاطمه وكذلك آيه وتحدثت آيه قائله: انا مش مراته دا خاطفني وجابني هنا انا اصلا معرفش مين دا ارجوكي خليه يسيبني ويرجعني تاني لبيتي ارجوكي ماما اكيد هتموت من القلق عليا دلوقت
فاطمه: ادهم ايه اللي انت بتعمله دي ومراتك ازاي وهي بتقول انك خاطفها
ادهم واخرج قسيمه الجواز من جيبه ماسكا لها بيده ليريها ل آيه دي قسيمه الجواز لو مش مصدقه فتفحصت آيه تلك الورقه لتجدها كما قال قسيمه جوازها علي هذا الشخص الذي يسمي ادهم نعم انها اول مره تعرف اسمه من هذه الورقه
آيه : انا ازاي اتجوزتك دا محصلش الورقه دي مزوره
ادهم : اه م انا عارف بس مفيش حد هيقدر يثبت ومفيش حد هيخرجك من هنا
آيه : انت انسان قذر مشوفتش في الوساخه دي ادهم وقد اخذ يقترب بوجهه من وجه تلك السمراء الذي عشقها من اول نظره لتلك العيون السودا ليحمر وجهها خجلا وغضبا في نفس اللحظه واشاحت بوجهها بعيده عنه ليضحك ادهم في نفسه قائلا: ايه سكتي ليه القطه كلت لسانك ولا ايه
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Romantikعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤
