وبعد قضاء سهره مليئه بالحب والسعاده علي البعض والحزن والقلق علي البعض الاخر فقد كان كل من عمر واحمد في سعاده بالغه وكذلك وعد و لمياء ولكن ادهم كان شديد الحزنويتمني ان لا تنتهي تلك السهره حتي لا تفارقه محبوبته ومعشوقته فكيف له ان يعيش بدونها وكلما تذكر انها ربنا ترفض يحزن وبشده ويفكر في ان يتخلص من حياته فحياته بدونها لا شئ وكان طوال فتره جلوسهم لم تعادر عينيه لمحبوبته التي كانت ترتدي ملابسها المحتشمه
وانتهت السهره وغادر ادهم وعمر و لمياء بعد ان اخبرهم ادهم بان آيه ستعود لبيتها لفتره كي تفكر جيدا ولم تخبرهم آيه باي شئ حدث ولكن كان يظهر عليها التعب والارهاق وسالتها وعد اثناء جلوسهم جميعا في الصالون قائله آيه يا حبيبتي مالك شكلك تعبانه ليه كدهفاجابت آيه بابتسامه محاوله ان تخفي المها الجسدي والنفسي : مالي يا بنتي م انا زي القرده اهو
وعد بمرح : طب بس متقوليش زي
وضحك الجميع عدا ادهم الذي نظر الي الارض فهو سبب هذا التعب والاعياء الذي فيه معشوقته
حتي انتهت السهره وعادوا الب الفيلا ودخل ادهم الي غرفته بعد ان بارك لعمر ولمياء ولم يري والدته قبل دخوله للفيلا
بمجرد دخوله لغرفته جلس علي الارض وفي راسه الكثير والكثير من الافكار والالم في قلبه فقام واخرج زجاجه من الخمر واخذ يشرب منها ثم تذكر شيئا فذهب سريعا وفتح جهازه الالكتروني ( اللاب يا جماعه 😂) وضغط علي بعض الازرار ثم ظهرت امامه صوره آيه وهي في غرفتها
فلااااش باااك
ادهم : طنط لو سمحتي ممكن اطلب منك حاجه
والده آيه : اتفضل يا حبيبي اطلب انت زي احمد وانا مش هتاخر عليك
ادهم : ممكن تسمحيلي اركب كاميرا في اوضه آيه
الام بدهشه من هذا الطلب : ليه يا ابني في ايه
ادهم بتوضيح: مفيش يا امي بس انتي عارفه ان آيه قررت تفضل قاعده تفكر هنا وانا مش هقدر اعيش من غير م اشوفها ف مفيش حل قدامي غير فكره الكاميرا دي وهركبها في اوضتها عشان تبقا قدامي طول الوقت بس بتمني مترفضيش يا امي
الام بابتسامه: وبعد م قولتلي يا امي انا ينفع ارفض برضو خلاص يا حبيبي اعمل اللي انت عايزه
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Romanceعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤