عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )

البارت 26❤

نزلت وعد من الطائرة بعد فترة ووجدت سيارة تنتظرها وبها سائق فركبت وعد معه السيارة ووصلت وعد إلي الفيلا الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية ودخلت الي الفيلا ووجدت العديد من الحراس والخادمين ولكنها لم تهتم بمنظر الفيلا علي الرغم من ان هذة الفيلا كانت روعة وجميلة بشكل لا يصدق ولكن الالم الموجود بقلبها كان كفيل ان يجعلها لا تري هذة الفيلا بجمالها
ثم صعدت وعد لاحد الغرف الموجودة في هذة الفيلا وجلست بها واخذت تبكي ثم قامت واتصلت باحمد الذي اجابها قائلا: وعد وصلتي الفيلا يا حببتي
فقالت وعد: اه يا احمد كله تمام الحمد لله
فقال احمد بحنان: وعد حببتي متزعليش نفسك يا قلبي تمام
فقالت وعد: ماشي يا احمد مش هزعل تاني خلاص
ثم اخذ ادهم الهاتف من احمد وقال بمرح: ايه يابت يا وعد لحقنا نوحشك ولا ايه
فقالت وعد وهي تبتسم: والله فعلا وحشتوني بس مكنتش هينفع اقعد في مصر ثانية واحدة بعد اللي حصل ثم قالت بصوت مخنوق: تخيل يا آدهم اول ما بدات افوق في الشقة دي من المخدر وافتكرت اللي
حصل خوفت ومردتش افتح عيني واما لقيت الباب بيتفتح جامد فتحت عيني لقيت عمر اطمنت اووي وحسيت بالامان لكن دلوقت ثم ضحكت بسخرية : بقييت بخاف منه جدا اسمه بقي بيجبلي رعشة في جسمي يا ادهم
فقال آدهم بحزن عليها: حببتي معلش انا هربيهولك هخليه يقول حقي برقبتي
فقالت وعد ببكاء:ادهم مش عايزاك تعمل له حاجة كل اللب عايزاه منك انك تعرفوه بس ان انا مخنتوش وكنت محافظة علي اسمه لآخر لحظة ودا مكنش خوف منه لا دا علشان ربنا امرنا بكدا
فقال آدهم : ماشي يا وعد اقفلي انتي دلوقت علشان شكله وصل وساعة وهكلمك تاني
وعد: تمام يا آدهم مع السلامة
واغلقت وعد الخط مع آدهم
وفي الناحية الاخري بمصر وخاصة بقصر اللمعي
كان عمر قد وصل بسيارته ودخل إلي الفيلا ولمجرد دخوله إلي داخل الفيلا قام احمد واخذ يضربه بشدة
فأوقفه ادهم واخذ يهدئه ولكن عمر ابتسم بألم وسخرية وقال: انت بتضربني علشان اختك طبعا متعرفش انها خاينة وواحدة زبالة متستهلش اللي عملته علشانها و..
فاوقفه آدهم وهو يصرخ به قائلا: اخرس خالص كفاية الكلام اللي انت قولته قبل كدا متقولش حاجة تاني وتندم اكتر ثم وجه كلامه إليهم جميعا قائلا: تعالو كلكم ورايا ومش عايز أي أسئلة
فذهب الجميع وراءه وكان آدهم يتجه إلي مكان ما في حديقة الفيلا ووصل إلي غرفة مغلقة ومظلمة فأمر الحارس بفتحها فدخلو جميعا ووجدوا فتاة ما جالسة علي الارض ولكن لم يري ملامحها أحد فقام ادهم بإضاءة انوار هذا المخزن ثم نظر إلي الجالسة علي الارض بخوف شديد وآثار الضرب ظاهرة عليها وقال:كنت مفكرة اني مش هعرف اوصلك حولتي توقعي بينهم مرة عن طريق وعد لكن معرفتيش فوقعتي بينهم عن طريق الغبي اخويا صح
فقال عمر: ايه يا آدهم اللي بتقوله دا انا مش فاهم حاجة
فقال آدهم بغضب وهو ينظر لعمر:انت تخرس خالص وانت من امتي وانت بتفهم علشان عايز تفهم دلوقت
ثم اتجه الي تلك المدعوة شهد وجذبها من شعرها قائلا: وانت يا رووح امك اخلصي احكي اللي حصل بدل ما اخليكي تترحمي علي نفسك
فقالت شهد بخوف شديد: حاضر هقول والله هقول كل حاجة ثم بدأت تقص عليهم من بدابة حبها الشديد لعمر إلي محاولة تفريقها بين عمر ووعد
وكل ذلك تحت دهشة عمر وندمه الشديد وما ان انتهت شهد من كلامها اتجه اليها عمر واخذ يضربها وهو يقول: بسببك انت انا اذتها بالضرب وبالكلام كمان بسببك شوفت نظرتها ليه وهي بتترجاني اسيبها وعنيها بتقولي انها مظلومة وانا زي الاهبل نازل ضرب فيها من غير حتي ما اسمع منها
وقام ادهم بالنداء علي حراسه وطلب منهم ان يلقو بهذة المدعوة شهد في الشارع ثم دخل الجميع مرة أخري إلي الفيلا وبمجرد دخولهم
قال عمر بندم شديد وترجي: والنبي يا احمد قولي وعد فين انا آسف والله مش همد إيدي عليها تاني والنبي قولولي هي فين
ولكن احمد لم يرد عليه فقط ابتسم بسخرية وحزن علي اخته
فقال أدهم: بص بقي يا حيوان انت انا بس عرفتك ان وعد مش خاينة لان دا كان طلبها انك تعرف انها مش خاينة لكن دلوقت هي مش مراتك وحنا اصلا محدش فينا يعرف هي راحت فين
فقال عمر بصراخ: كذاااااااب اكيد كلكم عارفين هي فيين اكييييييييد وعد قالتلكم
فقال آدهم:وعد اتصلت بينا حكتلنا علي اللي حصل وطلبت مننا اننا نعرفك انها مش خاينة وبعدين رفضت تقولنا علي مكانها وقالت انا هغور في داهية ومحدش هيعرفلي مكان ومن سعتها واحنا مش عارفين هي فين
فجلس عمر علي الارض يبكي بشدة لقد خسر روحه وقلبه نعم فوعد هي روحه وقلبه وكل حياته واخذ يصرخ باسمها عدة مرات
وآية ولمياء فقط يبكيان علي حال عمر ووعد وأحمد وأدهم حزينان بشدة علي عمر ووعد أيضا ولكنهم اتفقو علي ان بعاقبو عمر علي ما فعله بوعد
فاتجه اليه ادهم وسنده وادخله غرفته وقال له: نام ياعمر نام بقي وادعي ان وعد تسامحك لانها عمرها ما هتسامحك ولا هترجعلك تاني يا عمر
ثم غادر الغرفة وترك وراءه عمر يبكي بشدة علي ما سببه لحبيبته وعد واخذ يتزكر ما سببه لها من أوجاع
بينما في الاسفل وبعدما نزل اليهم ادهم وجد آية تبكي فأخذها في احضانه واخذ احمد لمياء في احضانه ايضا ودخلو جميعا لغرفة احمد ولمياء وقامو بالاتصال بوعد صوت وصورة 😂😂😂...
وعد بصوت حزين:ازيك يا جماعة
فرد احمد قائلا: وعد مش قولتلك مش عايز اشوف الوجع اللي في عينك دا مرة تانية
فقالت وعد:حاضر يا احمد
اية بحزن عليها: وانتي عاملة ايه دلوقت يا وعد عارفة تقعدي لوحدك
فاجاب ادهم بمرح قبل ان تجيب وعد: يا اختي اتنيلي دي قاعدة في امريكا مش هتبقي مبسوطة
فضحكت وعد عليه وقالت: والله هتقر كمان علي رأي المثل اللي بيقول حسدو الاعور علي عينه 😂😂😂
فضحكه جميعا عليها بشدة وقال احمد:ابوة انا عايزك كدا عايز وعد الفرفوشة القمر دي يا اختي عسل قمر يابت
فقالت وعد بمرح عكس ما بداخلها من حزن ووجع: لمياء الحقي جوزك بيعاكس
فقالت لمياء وهي تضحك:لا متخفيش هربيه بس اما نخلص 😂
أدهم بحنان: وعد خلي بالك من نفسك وانزلي الجامعة بكرة لو عايزة انا عملتلك كل حاجة هتروحي هتلاقي المعيد في استقبالك خلي بالك من مزاكرتك تمام
فقالت وعد: تمام يا آدهم يلا بقي سلام يا جماعة
الجميع:سلام في حفظ الله❤
وانهت وعد معهم المكالمة واتجهت لتذاكر بعض المحاضرات بينما وهي تذاكر شعرت وعد بدوار شديد فقامت وعد سريعا واتجهت نحو السرير لتنام عليه وتستريح بعض الشيئ
بينما في مصر وتحديدا في فيلا اللمعي كان هناك شخص يتألم بشدة ليس وجع جسدي بل وجع داخلي وجع قلبه وجع لا يعرفه الا العاشقين وجع الحب با سادة نعم انه عمر كان يجلس عمر ويمسك صورة لوعد وهي تضحك بشدة واخذ يحدث نفسه قائلا: انا كنت السبب في ان البسمة دي تختفي من وشك يا وعدي انا آسف ياااااارب ياااااااارب تسميحيني ياوعد يارب نفسي تسامحني عمري ماهعمل فيها حاجة تاني عايز اشوفها يارب يااااااااارب القيها دي حياتي وقلبي وكل حاجة حلوة فيا ياااااااااااااارب واخذ يحدث ربه بعض الشيئ
وفي الصباح التالي
استيقظ عمر وبعد مدة نزل إلي الاسفل وجدهم جميعا يجلسون علي طاولة الطعام فقال أدهم: تعالي ياعمر افطر يلا
فاتجه عمر إلي احمد وقال بصوت يحمل الندم : أحمد انا آسف اتمني تسامحني انا السبب ان وعد مش وسطنا دلوقت ولا عرفين هي فيين(بيضحكو عليك يا اهبل هم عرفيين هيا فين😢😂😂😂)
فقال أحمد وهو ينظر اليه:المفروض اني اسامحك دلوقت يا عمر صح انت زلتها يا عمر ياريييتك ضربتها وبس لا دا انت هنتها بالكلام ووعد اهم حاجة عندها كرمتها ممكن تبيييع الكل علشان كرمتها اذا كانت والدتك لما قلتلها كدا كانت هتلغي الجوازة خالص امال انت بقي يا عمر اللي المفروض تكون امانها وسندها وحميتها عملت اييه معاها روحت ضربتها وزلتها من غير متكلف نفسك وتسمع بس منها ربتا يسامحك يا عمر .
فقال عمر ودموعه تنهمر علي خديه: انا غبي انا غلطان يا أحمد وعااااارف والله اني ازتها كتيير بس مكنش بإيدي والله اتجننت أول مشوفتها كدا حسيت اني بموت ونا شيفها بالمنظر دا مستحملتش والله يا أحمد يارييت تسامحني وتساعدني ادور علي وعد يا أحمد ثم انهار عمر علي الارض فإتجه اليه احمد وضمه اليه واخذ يهدأه إلي ان هدأ بعض الشيئ
فقال أحمد : مسامحك يا عمر وعارف انك مستحملتش تشوف وعد كدا
فقال عمر: بس وعد يا أحمد انا خايف عليها أووي مش عارف هي راحت فين وهي اصلا مش هتعرف تتصرف لوحدها دي لسة صغيرة
فقال أدهم: معاها الاحسن مني ومنك ومننا كلنا يا عمر معاها ربنا يا عمر ويلا بقي تعالو افطروا
فرد عمر بصوت مخنوق:مش هقدر آكل يا أدهم مش هقدر اقعد علي السفرة وهي مش معايا مش هقدر والله يا أدهم مش هقدر ثم اتجه عمر الي الخارج وركب سيارته وهو حزيين للغاية
وقام بتشغيل أغنية وائل جسار👇 دي الاغنية