ذهب احمد للقاء ادهم في الشركه فاستقبله ادهم بترحاب رغم ان ذلك ليس من عادته فهو بطبعه متكبر ومغرور ولكن هو الان في حاجه احمد فحاول ان يكون لطيف معه
ادهم: اهلا يا بشمهندس احمد تشرب ايه
احمد: لا شكرا جدا يا استاذ ادهم انا بس عايز افهم حضرتك عايزني في ايه بالظبط
ادهم : كويس شكلك انسان عملي ومش هتتعبني انا عايز اعرف المعلومات اللي عرفتها عن شركه سيف ابو جبل (ابو هيثم اللي آيه ضربته بالقلم يا ناااس فوقوا معايا كده 😂) وعايز اعرف. ليه سيبت الشركه
احمد: اعتقد دي حاجه المفروض متخرجش بره وانا عارف ان شركه حضرتك من اكبر المنافسين لشركه سيف ابو جبل بس اسف مش هعرف افيد حضرتك
ادهم : استاذ احمد لو سمحت انا مبحبش اكرر كلامي كتير هتقولي المعلومات اللي انا عايزها ولا اتصرف معاك بطريقتي
احمد وقد بدا القلق علي وجهه فهو يعلم جيدا من هو ادهم اللمعي : استاذ ادهم صدقني مش هعرف افيد حضرتك
ادهم وظهر الغضب علي وجهه: ماشي يا بشمهندس بس خلي بالك من عيلتك كويس تقدر تتفضل ولو غيرت قرارك ياريت يكون بسرعه عشان انا مش هتاخر كتير في اني ادمر عيلتك كلها بكره يا تيجي بالمعلومات اللي عايزها منك يا هحضر معاك جنازة عيلتك كلها اه طبعا دا واجب اني احضر الجنازه تقدر تتفضلخرج احمد وهو خائفا ليس علي نفسه ولكن علي اسرته فمن واجبه حمايتهم وليس القضاء عليهم فعاد اللي منزله ولم يكمل عمله في ذلك اليوم فهو بحاجه اللي التفكير في تلك المشكله التي وقع فيها
واثناء عودته بالعربيه الي صديقه ليعطيها له ثم يتوجه لمنزله اذا به يجد سياره تسير بسرعه وتتجه الي مكان خالي من الناس فشعر احمد بشئ غريب بداخله فقرر ان يسير خلف تلك السياره واخذت السياره تبتعد عن انظار الناس الي ان وصلت الي مكان خالي تماما فنزل احمد من سيارته ليري ما هذه السياره وقبل ان يصل اليها وجد شاب ضخم يترجل من تلك السياره ويذهب اللي الباب الاخر منها وفتحه ومسك فتاه مش شعرها (ضربه في ايده الجحش دا 😂) وانزلها من السياره ويبدوا علي الفتاه انها تنزف من وجهها وجسدها مغطي بالدماء و وجهها لا يظهر معالمه من كثره ما به من كدمات فعندما راي احمد ذلك ادرك خطوره الموقف فعاد سريعا اللي سيارته واحضر منها حديده ثقيله ليضرب بها هذا الشاب الضخم واستطاع ان يختبئ خلفه وفجاه ضربه علي راسه ليقع هذا الشاب مغشي عليه فاخذ احمد تلك الفتاه سريعا وحملها و وضعها في سيارته وتوجه بها لاقرب مستشفي ودخلت الفتاه علي الفور غرفه العمليات ليحاولوا انقاذها ولم يستطع احمد ان يتركها بمفردها فظل جالسا خارج غرفه العمليات يدعوا لتلك الفتاه الضعيفه التي بالداخل دون ان يعلم عنها شئ كل ما يعلمه انها بحاجه لمساعدته واثناء جلوسه شاردا وجد احدي الممرضات تخرج من غرفه العمليات وهي تهرول مسرعه فسالها: في ايه ايه اللي حصلها فاجابته : حضرتك جوزها فاجابها : لا انا مش جوزها بس هي فيها ايه بالظبط
فقالت الممرضه : محتاجه نقل دم ضروري وفصيلتها نادره ومش موجوده هنا حضرتك تعالي بسرعه معايا عشان نشوف حضرتك ينفع تتبرعلها ولا لا فاسرع احمد خلف الممرضه ليجري بعض الفحوصات واثناء تلك الفحوصات تذكر احمد ان فصيله دم اخته آيه هي نفس فصيله دم هذه الفتاه ف اسرع ليتصل بها فاخذ هاتفه ليحدثها فاجابت آيه : ايه يا عم الوحش فينك كل دا فقال احمد وعلامات الخوف تظهر في صوته : آيه ممكن تيجي علي مستشفي .... بسرعه بس ومتقوليش لحد حتي ماما
آيه بخضه : في ايه يا احمد انت بتعمل ايه في المستشفي
احمد: لا مش انا يا لطخ فوقي بس كده وتعالي ضروري وانتي تفهمي بس انجزي
آيه : خلاص جايه مسافه السكه
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Romanceعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤