كانت الرساله التي وصلت لآيه من رقم غير مسجل لديها وكانت تنص علي التالي (آيه انا بحبك وقريب اوي هتكوني معايا للابد ومش هتكوني مع ادهم دا لانه مش هيكون موجود بعد كده في حياتنا انتي كل حياتي بحبك)
وهنا نظر ادهم لآيه فوجدها خائفه للغايه واطرافها ترتعش من شده الخوف فسرعان ما ضمها لصدره واخذ يحرك يده ببطئ علي راسها ليعطيها شئ من الامان حتي هدأت آيه فتحدث ادهم : حبيبتي متخافيش انا هوصله وهخليه يندم ع اللي سببهولك دا صدقيني يا آيتي انا مستحيل ابعد عنك انتي كل حياتي يا آيه رفعت آيه راسها لتلتقي عيونهما معا فشعرت آيه بالطمأنينه فهو وحده قادر علي ان يطمئنها فهو امانها وحمايتها
وفي غرفه وعد و عمر استيقظت وعد من نومها فوجدت عمر جالس ينظر لها بكل حب فابتسمت له وقالت : حبيبي انت صاحي من بدري
عمر: مش بدري اوي يعني بس حبيت افضل اتفرج عليكي وانتي نايمه كده
فنظرت له وعد بكل حب وقالت :عمر انا بحبك اوي اوي يعني
عمر وقد اخذ يقترب من اذنها قليلا : لو مسكتيش هعمل حاجه اتمني اعملها بصراحه
وعد وقد ضيقت عينيها : انت منحرف ليه كده
عمر : حد يبقا معاه القمر دا ومينحرفش بس
فاقتربت وعد منه وقبلته قبله رقيقه علي شفتيه وما كادت ان تتحرك سريعا ولكن عمر قد مسك براسها واستمر في تقبيلها وحدث ما تمناه عمر (حاجات مش كويسه يعني 😂)
وفي غرفه لمياء واحمد استيقظت لمياء لتجد احمد يجلس امامها ينتظرها حتي يتناولا الافطار معا فقد وصل الافطار منذ وقت ولكن لم يحب احمد ان يوقظها واخذ ينظر لها بحب وهي نايمه وعندما استيقظت لمياء و وجدته ينظر لها بكل هذا الحب ابتسمت في حجل فاقترب احمد منها قائلا : لمياء يا حبيبتي انتي ندمانه علي اللي حصل امبارح او شايفه اننا اتسرعنا او كده
لمياء بخجل: لا يا احمد عادي
احمد بمرح : يحوستي هو ايه اللي عادي يا بت انتي دا انا قولت البت هتصحي تقتلني وتدخل فيا السجن وانتي تقولي عادي
لمياء نظرت له باستفهام : احمد انت بتهزر انت جوزي ف عادي يعني واسكت بقا ورمته بالمخده ثم ذهبت لتاخذ شاور وخرجت بعد مده وتناولا الطعام معا وجلسا ليشاهدا التلفاز وكل منهم ينظر للاخر بنظرات حب وعشق
ومر اسبوعان وكل منهم غارق في شهر عسله عدا آيه وادهم فكانت آيه خائفه بشده لانه وصلت لها بعض الرسائل الاخري كلها من نفس الشخص وكلها تظل علي نفس الشئ ان هذا الشخص مجنون وسوف يأذي حبيبها هذا الادهم الذي اصبحت تعشقه حد الجنون وكان ادهم يحاول ان يصل له بكل الطرق ولكن هذا اللعين كان ياخذ كل الاحتياطات حتي لا يقع في يد ادهم وبعد مرور الاسبوعين قرر ادهم ان يقطع شهر العسل وينزل الي القاهره مره اخري حتي يستطيع ان يصل لهذا اللعين بسرعه اكبر وعندما علم احمد وعمر قرار ادهم سالاه عن سبب هذا القرار السريع فحكا لهما ما حدث فقررا النزول معا جميعهم حتي يكونا معا مما يساعد آيه علي الاطمئنان
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Romanceعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤
