سمع الجميع صوت طلقات النار فتدخلت الشرطه فقد كان ادهم اخبر الشرطه بكل شئ وكان المكان محاصر بالكامل بافراد الشرطه الذين تدخلوا فور سماع تلك الطلقه التي صوبت جهه ادهم ولكن لم يسقط ادهم ميتا بل تلقاها احد غيره وهي تلك الام الحنون والده آيه لتسقط علي الارض اثر هذه الرصاصه فحملها ادهم واختبأ خلف احدي الجدران بينما افراد الشرطه في صراع مع افراد عصابه سيف واستمر اطلاق النار وقت ليس بالقليل وعندما سمع مصطفي هذا الصوت حمل آيه رغما عنها وهرب بها خارج المكان متجها للمطار فهو ادرك الان انه خسر نصيبه في تلك الصفقه فلا يجب ان يخسر محبوبته ايضا وتمكن رجال الشرطه من القبض علي رجال سيف بالكامل ولكن سيف استطاع الهرب من قبضه رجال الشرطه واسرع ادهم ونقل والده آيه للمستشفي التي دخلت لغرفه العمليات فور وصولها للمستشفي فاتصل ادهم بعمر وقص عليه ما حدث مختصرا بعض الاشياء واخبره ان ياتي سريعا الي المستشفي وان يخبر احمد و وعد لياتوا ايضا بينما سيذهب ادهم ليبحث عن معشوقته وملاكه فخرج من المستشفي فور وصول عمر والذي وصل بعده مباشره وعد واحمد وخرج ادهم واتصل برجال الشرطه ليمنعوا مصطفي من السفر وفي نفس الوقت كان مصطفي قد وصل للمطار وكان يعد الاوراق النهائيه كي ينطلق بتلك التي جن بها بعيدا عن كل الناس واثناء ذلك وصل رجال الشرطه الي المطار واخذوا يبحثون عنه و وصل ادهم بعدهم مباشرة واخذ يبحث بنظره عن ملاكه ولكن مصطفي كان قد ركب للطائره ومعه آيه الذي اجبرها علي الركوب للطائره تحن تهديد السلاح الذي كان برفقته وكان يخفيه حتي لا يراه احد وبينما هم جالسون طلبت آيه من المضيفه ان تريها مكان التوليت بعد ان سمح لها مصطفي بالذهاب ولكن ظل مركزا نظره عليها وذهبت آيه الي الحمام واخذت بعض ورق التوليت وقامت بجرح نفسها فسقطط بعض قطرات الدم الذي استخدمتها آيه لتكتب كلمه (الحقوني انا مخطوفه)
ثم خرجت و وضعت تلك الورقه في يد المضيفه دون ان يراها مصطفي ثم ذهبت وجلست بجواره مره اخري فعلمت المضيفه ما يحدث فنزلت من الطائره التي لم تكن قد اقلعت بعد واخبرت احد رجال الامن الموجودون بالقرب من الطائره والذي تحرك سريعا واخبر رجال الشرطه الذين صعدوا مسرعين الي متن الطائره فرآهم مصطفي فامسك بآيه واخرج سلاحه و وجهه الي راس آيه مهددا رجال الشرطه قائلا : اللي هيقرب هخلص عليها واخد يتحرك بها جه باب الطائره لينزل منه كل هذا ورجال الشرطه لا يستطيعوا اطلاق النار عليه لان ذلك يهدد بققد حياه آيه حتي نزل مصطفي من الطائره فوجد من يضربه علي راسه من الخلف ليسقط مغشيا عليه فقد كان ذلك هو ادهم فنظرت آيه خلفها لتجده ولكن رد فعلها لم يكن كما توقعه تبدا فقد توقع ان ترتمي باحضانه ليطمئنها ولكنها ابتعدت عنه واخذت ترجع للخلف حتي اختبأت خلف رجال الشرطه الذين قد هبطوا من الطائره علي الفور واخبرتهم ان يقبضوا عليه قائله: حضره الظابط اقبض عليه دا تاجر مخدرات لازم يكون في السجن اقبض عليه وقد رفعت صوتها بالصراخ ولكن سرعان ما تحدث احد رجال الشرطه قائلا : يا مدام اهدي دكتور ادهم كان مبلغ الشرطه بكل حاجه والشرطه كانت محاصره المكان وقبضنا علي عصابه سيف بس سيف قدر يهرب مننا بس طبعا احنا مش هنسيبه ودا كله طبعا بفضل دكتور ادهم بعد فضل ربنا
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Romanceعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤