في فيلا اللمعي
بينما الجميع يصلي ويدعو الله ان يفرج همهم ويرجع اليهم ابنهم
حتي سمعو صوت وعد تصرخ
فأنهي عمر صلاته سريعا واتجه الي الاعلي وهو يركض علي السلم و لكي يصل اليها باسرع وقت والجميع وراءه فهو حزين للغاية عليها وعلي زين ابنهما ايضا ويعرف انه ان حدث له شيئ لم تتحمل وعد هذا
فتح عمر باب الغرفة ووجد وعد تجلس علي السرير تبكي وتصرخ باسم زين
اتجه اليها عمر سريعا وضمها اليه واخذ يهدئها ويملس علي رأسها وهو يقول : اهدي يا وعد اهدي بس هجيبه بس اهدي
وعد تقول وصوت شهقاتها ترتفع: انا حلمت بزين بيعيط جامد اووي يا عمر وبينادي عليا زين عايزني يا عمر ثم اخذت تبكي بشدة
فضمها عمر اليه اكثر واخذ يهدئها
فقالت وعد ببكاء: عمر هو انت مروحتش تجيبه لييه انت مش قولتلي انك هتروح تجيبه
فقال عمر بحزن عليها: حبيبتي احنا بلغنا البوليس عن قضية خطف احنا مش عارفين ميين اللي خطفه علشان نجيبه
فقالت وعد وهي تزداد بكاء: يعني اييه يا عمر ابني مش هشوفه تاني ولا اييه
فصمت عمر ولم يرد بينما اتجه اليها احمد اخيها وجذبها لاحضانه واخذ يقول لها بهدوء: اهدي بس يا وعد علشان البيبي وان شاء الله هنقدر نوصله بس ادعي انت بس
وقال ادهم : يلا يا عمر قوم هات وعد وتعالوا ننزل تحت علشان وعد تاكل حاجة الدكتورة قالت انها ضعيفة جدا ودا خطر علي البيبي ولازم تتغذي
فاتجه اليها عمر وجذبها من احضان احمد ونظر اليه نظرة غيظ قائلا : متحضنهاش تاني علشان هتزعل
فنظر اليه الجميع بدهشة كيف له ان يفكر بهذا وهو في هذا الموقف العصيب
فقال احمد بدهشة: انت عندك خال اهبل يلا انت في اييه ولا في اييه يااااارب يصبر وعد عليك
ثم اتجهو جميعا الي الاسفل واتت الدادة لهم بطعام لوعد كما طلب عمر
فقال عمر : يلا يا وعد كلي بقي
فقالت وعد بحزن: لا مش هاكل
فقال عمر بهدوء: وعد حبيبتي لازم تاكلي علشان انت كدا هتتعبي
فقالت وعد بحزن : لا مش عايزة يا عمر اما زين يجيلي هاكل
فقال عمر بحزن: حبيبتي قولتلك قبل كدا والله هجيبه بس انت اهتني بنفسك وصحتك بس وانا هجيبه
فقالت وعد بامل : ماشي يا عمر انا هاكل اهو بس انت وعدتني انك هتجيبه صح
فقال عمر : ايوة يا قلبي هجيبه ان شاء الله
فبدات وعد تاكل بعض الطعام وفي تلك الاثناء دخلت عليه نازلي هانم وعلمات الحزن والندم والخوف تظهر علي وجهها وهي تحمل زين فظهرت الصدمة علي وجوه الجميع وما هي الا ثوان واتجهت اليها وعد وهي تبكي واخذت زين منها وظلت تقبله في كل انش من وجه وتحضتنه بشدة تكاد تدخله في جسدها واتجهت اليها آية ولمياء واحتضنوا زين وقبلوه ايضا
وقطع ذلك الصمت صوت عمر الغاضب والعالي الذي افزع وعد وزين الذي بكي: انتتتتتتتي بتتتتتتتعملي ايييييييه هنا وازاي زييييين كان معاكي
فردت عليه قائلة بحزن وندم: اسمعني بس يا ابني ...
فقاطعها عمر قائلا بصراخ؛ متقوليش يا ابني دي خالص انت عمرك ما كنت ام ليا
فقال ادهم بهدوء: اييه يا نازلي هانم اللي رجعك تاني مش كنا خلصنا منك ولا ايبه وبعدين ازاي زين كان معاكي
فقالت نازلي بحزن: انا هقولكم كل حاجة .....
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Storie d'amoreعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤
