البارت 8❤️

2.8K 139 29
                                    

اخذت آيه تفكر في ذلك العرض هل تقبل وبالتالي تكون قد خضعت لادهم فلا دينها ولا اخلاقها يسمحان بان تظل اسبوع كامل مع رجل غريب عنها ام هل تعرض حياه اختها الصغري للخطر وفكرت لدقيقتان ثم اجابت : خلاص انا موافقه

واخذت في نفسها تتوعد لادهم قائله: والله لاندمك ع اللي انت عملته فيا وفي اختي هخليك تقول يا ريتني ما حاولت اخطفها حتي

ادهم : طب كويس اوي كده قومي بقا يا ست وعد انتي كمان عشان ترجعي البيت

فنظرت وعد لآيه قائله: لا انا مستحيل اسيبك هنا لواحدك مع الوحش دا لا يا آيه انا مش موافقه

فنظرت اليها آيه وهي تحاول تهدئتها قائله:لا يا وعد يا حبيبتي انا هكون كويسه متخافيش عليا انتي تايهه عن اختك ولا ايه ثم غمزت اها فعلمت وعد ان اختها تنوي علي جعل ادهم يندم علي فعلته تلك

فقام ادهم باخراج وعد من المخزن وخرج معها تاركا آيه جالسه علي الارض فهي لا تستطيع تحريك قدمها بسبب هذا الجرح

ادهم : وعد انا عارف انك بتكرهيني وشيفاني انسان مستفز وكل حاجه بس صدقيني انا يمكن اكون متكبر ويمكن فيا صفات وحشه كتير بس الحاجه الحلوه الوحيده فيا هي اني بحب اختك صدقيني آيه هي كل حياتي يا وعد وانا ياستي مش عايزك تكرهيني انا عايزك تساعديني اني اوصل لقلبها بجد انتي مش متخيله انا بحبها ازاي ويا ستي متخافيش احمد و والدتك عارفين انها هتفضل عندي اسبوع

كل هذا و وعد تستمع لادهم وقد علمت بصدق حبه لاختها من عينيه فرغم انها تكرهه ولكن لن تجد من يحب اختها بكل هذا الحب ولكن تساءلت كيف يعرف احمد و والدتها بذلك و وجهت هذا السؤال الي ادهم الذي اجاب : عمر يا ستي هيعرفك كل حاجه متستعجليش

ثم اخرج ادهم كميه كبيره من الشيكولاته واعطاها لوعد قائلا لها : عايز نبدا صفحه جديده مع بعض بقا لا فيها خناق ولا طوله لسان واعتبري دا عربون محبه

كادت وعد ان ترد عليه قائله انه هو من يطول لسانه عليها اولا ولكن سرعان ما وصلت سياره عمر فقال ادهم : يلا بقا يا ستي عمر هيوصلك عشان متتاخريش وهيعرفك كل حاجه ثم غمز ادهم لعمر وركبت وعد السياره وانطلق بقا عمر متجها الي البيت ودخل ادهم الي معشوقته مره اخري ليري انها يبدوا عليها الشحوب والضعف ف ادرك انها قد تكون خسرت كميه كبيره من الدم فاقترب منها ليتحدث معها و لكن وجدها غير متزنه واخذت تصيح به ابعد عني ولكن حتي صوتها لم يكن مرتفع بدرجه كبيره حتي صوتها اصابه الضعف

ادهم : آيه يا حبيبتي متخفيش انا مش هاذيكي بس احنا لازم نروح الفيلا حالا وانا هكلم الدكتوره يجيلنا علي الفيلا عشان تشوفك

وسرعان ما اتجه ادهم الي آيه وحملها ولكن آيه كانت ترفض ذلك وتحاول ان يتركها واخذت تضربه بيديها الصغيره في صدره ولكن ماذا تفعل هذه الضعيفه مع هذا القوي الجبار وفقدت آيه الوعي بين يديه وسرعان ما وضعها ادهم في السياره واتجه الي الفيلا وكان قد حدث الطبيبه وطلب منها الاتجاه الي الفيلا فورا فوصل ادهم الي الفيلا و وجد الطبيبه هناك فاسرع وانزل آيه من السياره و صعد بها لاعلي و وضعها في غرفته واثناء ذلك رأت لمياء اخيها وهو يتجه ب آيه الي غرفته فاسرعت خلفه لتعلم ماذا يحدث

عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن