و وصل ادهم الي قبرها وجثي علي ركبتيه يبكي بالم شديد يحدثها وكانها تسمعه
وكانت هناك عيون كارهه غاضبه تشاهده و صوب هذا الشخص الرصاص علي ادهم لينطلق رصاصه من هذا المسدس الذي يحمله محمد نعم فهذا الشخص محمد الذي ظل ينتظر خروج ادهم ليقتله فهوا سبب فراقه عن محبوبته فاصابت الرصاصه كتف ادهم فسفط علي الارض علي اثر تلك الضربه وفقد وعيه وهنا ظهر رجال الشرطه والقوا القبض علي محمد الذي كان قد ظهرت عليه اثار الجنون بالكامل حيث ظل يكرر انا قتلته قتلته يا آيه السبب اللي بعدك عني خلاص مات دلوقت هترجعيلي وتكوني ليا بس ليا لوحدي واثناء ذلك كانت قد وصلت سياره الاسعاف لتنقل ادهم الي المستشفي فعلم احمد وعمر ولمياء و وعد ما حدث فاسرعوا واتجهوا الي المستشفي ليجدوا ادهم في غرفه العمليات ولم تنتهي العمليه بعد فظلوا خارج غرفه العمليات يقرؤن القرآن ويدعون الله ان ينقذه من تلك الازمه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وداخل غرفه العمليات كان هناك احد الدكاتره لا يشارك في اجراء العمليه ولكن فقط ينظر لادهم ويمسك يده ويدعو ان ينقذه الله عيونه مليئه بالقلق والخوف
~~~~~~~~~~~~~
انتهت العمليه وخرج الطبيت الذي اجري العمليه لاهل ادهم في الخارج واخبرهم ان العمليه نجحت وقد اخرجوا الرصاصه من جسده ولكنه الان في العنايه المركزه ولن يسمح لهم برؤيته الا في الغد ومن الافضل ان يعودوا للمنزل ليرتاحوا فوجودهم لن يفبده في شئ
فرفضت لمياء ان تترك اخيها ولكن تحت اسرار عمر علي ان يعودوا جميعا حتي لا يتركوا الاطفال بمفردهم لمده طويله فرغم ان معهم الخدم الا انه لا يطمئن عليهم خاصا بعد ما حدث معهم في الفتره الاخيره
و عادوا جميعا الي الفيلا ودخل كل منهم لغرفته يصلي ويحمد الله علي كرمه الكبير معهم فقد تم القاء القبض علي محمد ودخل الي مستشفي المجانبن فقد كان يمثل خطر كبير علي حياه ادهم وها هو ادهم قد تم انقاذه من الموت فاي كرم بعد ذلك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفي خاصا في احدي غرف العنايه المركزه يتمدد ادهم علي السرير وبجواره من يمسك بيده ويتشبث به وكانه طفل لا يريد ان يترك يد والده خوفا من الضياع وهنا بدا ادهم ان يفتح عينه شيئا فشيئا ليلمح طيفها طيف محبوبته الذي تركته منذ ايام ف حاول فتح عينيه مجددا ليري ان كان يتخيل ام ماذا يحدث معه فنظر ليجدها جالسه بجواره ممسكه بيده تنظر له وابتسامتها الساحره التي تخطفه من كل احزانه علي وجهها تلك الابتسامه التي لا تفارقها ابدا الا عندما يتعرض احد احبابها للضرر فتلك هي حوريته نعم هي بشحمها ولحمها فتحدث ببطئ آيه انتي حبيبتي آيه انتي لسه عايشه مش كده ثم فكر قليلا وقال ولا انا اللي مت ولا في ايه اكيد انا ميت دلوقت وفي الجنه معاكي انا فرحان اوي يا ملاكي اني جيتلك بسرعه
فقالت أية بسعادة وضحك عليه: انت اتهبلت يا أدهم انا بس سبتك اسبوع جييت لقيت عقلك طار يا حببيبي ثم بدات تضحك بشدة مما زاد دهشة ادهم الذي قال :في اييه يا هبلة انت بتضحكي علي اييه
آية بضحك: بضحك علييك يا عيني كنت مفكر اني ميتة
ادهم بدهشة: نعم مفكر انك ميتة امال انت مكنتيش ميتة
آية بسخرية: اييه الغباء دا امال انا قدامك دلوقت ازاي يعني كنت ميتة وصحيت
ادهم بضيق: بت انا مش فاهم حاجة فهميني في اييه بالظبط
آية بضحك: بص يا سيدي انا هحكيلك كل حاجة انا لما الرصاصة جت فيا ومحمد دا هرب وكان عايز يقتلك البوليس وداتي المستشفي علي طول وانت جيت معانا واتفقو مع الدكتور اللي عملي العملية انه يطلع يقول اني مت علشان يقدروا يوصلوا لمحمد لسهولة لانه كان عايز يقتلك وبعدين الجثة اللي اتدفنت دي واحد كبير كان في المشفي من فترة ومات في اليوم دا ومعندوش اهل بس
ادهم بدهشة وغضب: يعني انت الفترة دي كنتي عايشة وقاعدة بعيد عني وشيفاني بتعذب ومحنتيش يا هانم صح
آية وهي تضحك: لا بصراحة اصلي كنت بشوفك من كميرات الفيلا كل يووم وبشوف الاولاد كمان وبعدين كنت عايزة اشوف غالوتي عندك قد ايبه
ادهم بضيق وسعادة في نفس الوقت: ماشي يا كلب البحر والله لما اقوملك بس هعرفك تعالي في حضني فاتجهت آية اليه واحتضنته ونامت بجواره علي السرير وانقضي اليوم علي ذلك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباحا في الفيلا وتحديدا في غرفة وعد وعمر
عمر وهو يحدث وعد : وعد حببتي انا هروح اوصلك الجامعة واروح المشفي لادهم
وعد بحزن : لا يا عمر مش هروح الجامعة دلةقت انا عايزة اتطمئن علي أدهم
عمر وهو يجذبها لاحضانه ويقول بحنان: حاضر يا قلب عمر هنروح نطمئن علي أدهم كلنا حاجة تاني
وعد بصوت ضعيف: لا شكرا
عمر بضيق وصوت عالي بعض الشيئ: وعد هو انا كلامي مبيتسمعش لييه انا مش قولتلك مش عايز اسمع منك شكرا او آسفة دي لييه بقي بتعصبيني
وعد بدموع: عمر والنبي متزعقليش انا والله نسيت بس متعليش صوتك انا بخاف منك اما تتعصب
فظل عمر يلعن نفسه في سره ثم قال بحنان بالغ: خلاص يا قلب عمر مش هعلي صوتي عليكي تاني يلا بقي علشان نروح المشفي
وبعد فترة نجد وعد تجلس في السيارة هي وعمر وفي السيارة الاخري تجلس لمياء واحمد ومتجهيت جميعا إلي المشفي
وبالفعل وصلو جميعا وسال عمر عن أدهم فبلغوه انه افاق من الامس وتوجد معه فتاة في الغرفة
فقالت وعد : مين دي اللي مع ادهم في الاوضة يا عمر
فقال عمر: مش عارف والله يا حبيبتي
فقال احمد: احنا هنطلع اهو ونشوف
ثم صعدو جميعا الي الغرفة وقامو بفتح الباب واما ان دخلو حتي حلت الصدمة علي وجوههم جميعا
فقال ادهم وهو يضحك : بصي يا آية وعد فاتحة بقها ازااي الحشرات هتدخل دلوقت
فضحكت آية بشدة
وبعد ان فاق الجميع من صدمته اتجهت وعد لآية سريعا واحتضنتها واخذت تبكي بشدة وآية تحاول تهدئتها ولكن فشلت فقالت بمرح : تعالي يا عمر خد مراتك انا هدومي باظت منها لله
فقال عمر بمرح : بس يا بت بقي انت تطولي اصلا ان وعد هانم اللمعي تحضنك
ثم جذب وعد اليه واخذ يهدئها ويفبل راسها
فقال احمد ومعالم الصدمة ظاهرة عليه: اييه اللي بيحصل هنا دا ....
ادهم بابتسامة : هقولك يا سيدي ثم قص عليهم جميعا ما قالته آية وما ان انتهي من كلامه حتي اتجه احمد لآية وعانقها
فقال ادهم لغضب وهو يحاول النهوض: احمد سبها متحضنهاش كدا
احمد باستفزاز: اختي يا عم انت مالك مش كا ولا ايبه يا يويو
آية بخبث: طبعا يا حبيبي
أدهم بغضب: انت حسابك تقل اووي علي فكرة فاحولي تقللي من اخطائك شوية
فضحك عليه الجميع وفي تلك الاثناء احست وعد بدوار شديد وكادت ان تسقط علي الارض الي ان عمر قد ساندها قبل ان تقع وقال بخوف بااالغ: اييه يا وعد فيكي اييه
وعد بخفوت: مش عارفة يا عمر ثم اغمي عليها
عمر بخوف عليها : وعد مالك بس وعد ردي عليا
اتجه اليه احمد في غضب: انت لسة هتنادي عليها اييه التخلف دا
وجاء احمد ليحملها ويتجه بها لاحد الغرف للكشف عليها
فقال عمر : لا انا اللي هشيلها
ثم حملها عمر واتجه بها الي احد الغرف بالمشفي واتجهو جميعا وراء عمر وتركوا ادهم في الغرفة وحده
وذهب احمد ليستدعي طبيبا وبالفعل جاء الطبيب ليفحص وعد
فقال عمر بعصبية: عايز دكتورة مش دكتور
فقال الدكتور بخوف منه: حاضر ثواني
وبالفعل اتت الطبيبة وظلت تفحص وعد بالداخل والجميع بالخارج منتظرين خروجها في قلق وخوف
فخرجت الطبيبة والابتسامة تزبن وجهها
فاتجه الجميع اليها سريعا وقال عمر: اييه وعد عاملة اييه
فقالت الطبيبة : لا دي كويسة جدا بس دا عادي يعني
عمر باستغراب: هو اييه اللي عادي يغمي عليها وعادي
الطبيبة ببسمة: مبرووك يا فندم المدام حامل وهي فاقت دلوقت لو عايزين تخدوها وتمشو عادي بس يارييت تتغذي كويس وانا كتبتلها شوية أدوية تاخد منها علشان جسمها ضعيف ثم ذهبت الطبيبة
وظل عمر واقفا مكانه لا يتحرك فهو فرح بشدة لهذا الخبر فهو كان ينتظر هذا اليوم منذ زواجهم ولكن عندما جاء حمل وعد الاول لم يكن هو معها ولم يستمتع بهذه اللحظات
احمد وهو يضرب عمر علي راسه ويقول بضحك: ايه يا عمر انت تنحت كدا لييه اشحال لو مكنتش جايب اتنين قبل كدا
فقال عمر ببسمة : لا بس مكنتش وعد معايا ومستمتعتش بالاوقات دي خالص
فقالت لمياء بحنان : ماشي يا حبيبي طيب ادخل بقي لوعد دلوقت واحنا هنروح لادهم
فدخل عمر غرفة وعد
وقال احمد بعد دخوله بغيرة وغصب: لمياء متقوليش لحد كلمة حبيبي دي غيري انا انت فاهمة
فقالت آية وهي تسحب لمياء خلفها: بلا يا بنتي نمشوا دا كلهم اتهبلوا خالص ادهم ومش عايز احمد يحضني واحمد مش عايزك تقولي لعمر يا حبيبي وعمر مرضاش يخلي الدكتور يكشف علي وعد وجاب دكتورة كشفت عليها دا عييلة هبلة كلها 😂😂😂
~~~~~~~~~~~~
في غرفة وعد وبعدما دخل اليها عمر وجدها تجلس علي السرير فقال عمر بسعادة ومكر:انا عندي ليكي خبر يا وعدي انما اييه حاجة تطير العقل
فقالت وعد بلهفة : اييه يا عنر قول بسرعة
فاتجه اليها عمر وجذبها لاحضانه
وقال بمكر: مش هقول غير لما اخد بوسة الاول
فقبلته وعد من خده قائلة : قول بقي بسرعة
فقال عمر بضيق منها : اييه يا ختي هي دي بوسة دا انت اما تيجي تبوسي آسر ولا زين بتغيبي ساعة
فقالت وعد بضحك وهي تقرص خدود عمر : انت بتغيري يا بيضة يا اختي عسل اييه القمر دا يا ناس
فقال عمر بضيق: بس يا بت اسكتي وبعدين البوس بيبقي كدا ثم قبلها عمر قبلة غاية في الرومانسية
( هيييييييييييج😂😂😂😂)
وبعد ان انتهي من قبلته نظر الي وعد وجد ان وجهها تحول الي اللون الاحمر من شدة الخجل
فقال عمر وهو يضحك: انت لسة بتتكسفي يا قلبي اشحال لو مكنتيش حامل للمرة التانية مني كنتي عملتي ايبه
فنست وعد خجلها ونظرت اليه بفرحة قائلة : اللي انا سمعته دا بجد يا عمر
فقال عمر بسعادة : ايوة يا قلي عمر
فقفذت وعد من فوق السرير بحركة سريعة واخذت تقفذ فرحة بهذا الخبر فجذبها عمر اليه قائلا بضيق: هتفضلي طوووووول عمرك طفلة حتي لو بقيتي ام للمرة التانية هتفضلي طفلة
فقالت وعد والدموع في عينها: انا طفلة يا عمر
عمر بدهشة: انت هطعيتي ولا اييه مالك كدا اليومين دوول كل ما اهزر معاكي شوية تعيطي اه دي هرمونات الحمل صح
فقال وعد وهي تضحك : باين كدا
فقال عمر بضحك وهو يجذبها لتستقر في احضانه : لا يا اما اظبطي كدا من الاول انا عايز مراتي القمر اللي اما اشتمها تشتمني برضوا عادي مش تعيط 😉😂😂😂
فقال وعد بضحك : امشي يلا من هنا هنرش مية
عمر : هي في واحدة محترمة تقول لجوزها يلا
وعد بضحك : يا عيني هما ضحكوا علييك لما جيت تتجوزني وقلولك اني محترمة ولا ايبه 😂😂
فقال عمر وهي يقرصها من اذنها : بس يا ام لسان ونص
وعد بالم: عمر اه وداني
فقال عمر وهو يترك اذنها : ماشي يا اختي يلا نروح اوضة ادهم
وبالفعل اتجهو الي هناك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي غرفة ادهم وما ان دخل عمر ووعد حتي قال ادهم: اييه يا عمر انت لحقتك البت حامل ومبقلهاش ثلاث اسابييع نازلة مصر
فقال عمر : انت هتنق بقي حرام عللليك
فقال احمد بضحك: حرام علييك يا ادهم هتنق علي الواد ولا اييه
فقال ادهم : انا مالي يا اخويا بييه ثم نظر الي وعد قائلا : الف مبروووك يا حببتي ان شاء الله لو ولد تسميه ادهم المرادي بقي
فقال عمر بضيق: هي ميبن دي اللي حببتك يا ابا اتعدل والنبي يا ادهم مش ناقص وبعدبن عمري ما اسمي ابني ادهم مش كفاية علينا واحد ادهم ولعدين انشاء الله هتبقي بنووتة قمر زي امها
فقالت وعد : يا بكاش انت اكبر بكاش في العالم ثم بقي مين قالك اننا معندناش حد زي أدهم دا آسر هيبقي نسخة من أدهم في كل حاجة وهتشوف زين اللي شبهك انت
فقال عمر بضحك: اهو دا اللي انا خايف منه ابني انا يطلع زي الغول دا
فقال ادهم :يا ابني دا شرف ليك ان ابنك يطلعلي ...
ثم ظلو يمرحون سويا .....
~~~~~~~~~~~~~
في مكان آخر وفي طائرة ما قادمة من الخارج
نجد رجل وامرأة يجلسان في الطائرة ويبدو عليهم الشر
ويقول الرجل بشر : اهيرا هنتقم منه انا اول ما هوصل مصر هخطف واحد من ولاده واموته
فقالت المرأة بشر وبعد القلق: اه بس ملكش دعوة بولاد ابني
فقال الرجل بخبث: وانا اقدر بس يا حببتي دول ولاد ابنك برضواانتهي البارت ❤❤ عايزة تواقعاتكم بقي للي جاي وميين الرجل والمرأة دوول( محدش يقول شهد ومحمد علشان الاتنين غاروا في داهية تمام😂😂😉)
أنت تقرأ
عشقت آية ( الرواية الأولى ..... من سلسلة ..... العشق الابدي )
Romanceعنيده مثل امواج البحر لم يملك قلبها احد وتعتبر الحب ضعف حتي جاء هذا الادهم ليملك قلبها رغم تملكه وغيرته الذي تكرههما ليعيشا معا في عالمهما الخاص البعيد كل البعد عن هذا العالم الوحشي ❤