بناء على طلب الجماهير 😂😂جنزل بارت انهارده و بارت تانى بكره الله بس شجعونى بقى كتير
*****************
يستمع ذلك النائم الى الحديث الدائر حوله من همهمات للاطباء و فريق التمريض و لكن اثر المخدر يجعله لا يستطيع التفريق بين الواقع و الخيال فتتداخل اصوات طلقات الاعيره الناريه مع اصوات صرخات الرجال" خد ساااتر......ارب بى جيه....خد ساااااتر "
" اطلع انت يا احمد من فوق و سيبنى انا اتعامل مع البوابه و بلغ القياده بالهجوم "
يجيبه رفيقه برفض" انا مش حسيبك "ينظر له عمر بحده و يصيح به عاليا " نفذ الامر، انا القائد بتاعك "
" و انا مش حسيبك " يرددها و هو يطلق الاعيره الناريه باتجاه المهاجمين حتى يلمح ذلك القناص فيدفع عمر بعيدا لتستقر الرصاصه به تصرعه على الفور فينهض عمر مسرعا يتفقد رفيقه لتاتيه رصاصه اخرى تخترق كتفه الايسر فيخر مغشى عليه و اخر ما رآه هو دماء رفيقه التى امتزجت برمال الصحراءيفيق عمر ليجد نفسه بالمشفى و الاطباء و عائلته تحاوطه من كل جانب للاطمئنان عليه و لكنه يستمع لحديث طبيبه الذى لم ينتبه بعد لافاقه عمر " للاسف التعذيب اثر عليه جامد جدا و خصوصا ان الضربات بتاعتهم جت فى مناطق حساسه من جسمه "
طه بقلق " وضح كلامك يا دكتور!"
الطبيب "واضح انه اتعرض لصعقات كهربا و ضرب اسفل رجليه و ده ادى لتليف و تضرر للمنطقه التناسليه و الاكيد انه حيكون صعب عليه الانجاب نهائى"يبتلع طه لعابه بالم و حسره و يردد متسائلا " و قدرته الجنسيه يا دكتور هى كمان اتضررت؟"
الطبيب باسف " جايز جدا...عموما احنا مش حنقدر نحدد مدى الضرر الا لما يفوق و نعمله الفحوصات الازمه "تقترب منه والدته بعيون دامعه و بأس و تضع يدها بحنان على شعره و تمسح بكفها عليه و هى قلقه...حزينه...متالمه لتجده يتنهد ببطئ و يمسك يدها و يقبلها فتصرخ بفرح و تظل تحتضنه و تقبله بلهفه من جميع انحاء وجهه و هى تردد بحب " الحمد لله على رجعوك يا حبيبى، الحمد لله انه رجعلك ليا بالسلامه "
يردد بعمر بصوت متعب " وحشتينى يا امى "
ترتمى هاله عليه تحتضنه بانهيار باكى و هى لا تستطيع اخراج ما بداخلها من الالم و الاسى و تردد " كلهم قالولى انك مش راجع....الكل كان بيعزينى فيك، الكل كان بيقولى ابنك شهيد...بس انا قلبى كان حاسس انك حترجع، كنت بتجيلى فى المنام و تقولى انك راجع يا حبيبى "يجلس على الفراش ويحتضنها بقوه و يقبلها من كفها و يردد بحنين " ميتهئليش ان امى اللى ولدتنى كانت حتحبنى اكتر من كده "
" اخص عليك يا عمر...و انا مش امك برده؟" ترددها و هى تتصنع العبوس على وجهها فيربت عليها و يقبل جبينها و يردد بحب " امى و معرفش ام غيرك، ربنا يخليكى ليا يا رب"
تنظر له ببسمه مصطنعه و تردد بود " عارف مين بره و حتتجنن و تشوفك؟"
" مين؟"
تجيبه بمرح" عبير يا سيدى خطيبتك "
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Romanceتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...