نزل عمر الدرج بزهو و هو يتمختر بخطواته و وقف امام عائلته و عائله امير و نظر لامير نظره ذات مغذى و ردد بثقه " انا اسف يا جماعه بس خديجه رفضت الخطوبه "انتفض امير و كاد ان يفشى سر عمر الذى لاحظ على الفور فهتف بسرعه " انا حاولت اقنعها بس هى رافضه نهائى "
ابتلع امير لعابه بغصه و الم و اردف بحزن" اكيد انت قلتلها حاجه خلتها تغير رايها "
هتف سعيد بحيره " يا بنى انت مش متفق معاها؟"
اجابه امير بتاكيد " ايوه يا بابا متفقين على كل حاجه "سعيد بدهشه " امال ايه الحكايه؟ هو لعب عيال و لا ايه يا هاله، انتى مش كلمتينى و قلتيلى نيجى انهارده نتكلم فى موضوع خديجه و امير "
اجابت هاله بمكر " يمكن خافت لما لقت الموضوع بيجرى بسرعه، بص يا سعيد روحو دولوقتى و انا حقعد معاها و حفهم منها فى ايه؟ و ربنا يقدم اللى فيه الخير "
غادر امير و هو يجر اذيال الخيبه وسط حنق والديه حور و سعيد و فور ان خرج من ابواب الڤيلا قام على الفور بالاتصال عليها فاجابت بصوت منكسر و حزين " اسفه يا امير بجد "
ردد بتمهل و محايله " ايه اللى حصل فهمينى؟"
اجابت وسط شهقات بكائها " مش قادره، مش قادره اكون معاك و انت عارف ان مشاعرى مش معايا يا امير انت تستاهل واحده احسن منى "
ردد امير بحده " بس انا بحبك انتى و اديكى شفتى عمر، انتى مش فى دماغه اصلا و لا بيفكر فيكى، ده هو اللى كلمنا عشان نيجى انهارده"
فهمت على الفور بعد ان اخبرها امير باستدعائهم من قبل عمر بانه كان يخطط لامر ما و لكن ما هو، و لماذا اخبرها اليوم بالتحديد بمشاعره؟ و هل هى مشاعر صادقه ام انه عاد للتلاعب بها و بمشاعرها؟ و لكنه وافق على الطلاق غدا...لتحسم امرها بالنهايه فالانتظار للغد لن يقتلها فهى قد انتظرت طويلا و لن ينتهى العالم بانتظارها يوم اخر
حاولت ان تتحدث معه بهدوء بعد ان استشعرت غضبه فرددت بتوضيح " امير...ممكن تهدى شويه؟ احنا اتكلمنا و كنا متفقين ان مفيش اى حاجه حتحصل الا بعد طلاقى و بعدها ححاول بس بجد مش قادره و ارجوك متزعلش منى انا صارحتك من الاول و كنت واضحه معاك "
اجابها امير بحزن بائن " عارف يا خديجه بس مش متخيل انك حتضيعى منى و يا ريت على حد يستاهل "
تحدثت من بين دموعها " بعد الطلاق نبقى نتكلم يا امير، ارجوك ساعدنى و متصعبش عليا الموضوع اكتر من كده و تشيلنى ذنبك "
تالم لتالمها و بكى لبكائها، شعر باوجاعها و كانها اوجاعه و شعر بحزنها كانه حزنه فحدثها بصوت مهزوز " انا باقى عليكى و حفضل جنبك لحد ما انتى تختارى يا افضل جنبك يا ابعد عنك"
صمتت فاغلق معها الاتصال و ضرب الهاتف حتى تكسر اشلاءاً فحاولت لوچين تهدئته و نظرت له بحيره و فضول و رددت " ايه اللى حصل؟ خديجه ليه رجعت فى كلامها؟"
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Lãng mạnتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...