الفصل الرابع عشر 🌹🌹
بدءت خديجه تسرد لهم ما حدث لها وسط نظراتهم المتضايقه
فلاش باك ****
وصلت خديجه لابواب الفندق و معها رفيقاتها و زملائها فى الدراسه و بالرغم من انها نقلت حديثا و لكنها اصبحت محبوبه لرقتها و هدوءهاجلست الفتايات بالاستقبال فى انتظار اخذ مفتاح غرفتهن فقد تم تقسيمهن كل اربعه افراد بغرفه واحده، و اثناء جلوسهن يقترب منهن ذلك الرجل الوقور الذى يرتدى حله رماديه بها شعار الفندق و يبدو عليه الاحترام
وقف قباله مشرف الطلاب و اخذ يتحدث معه بامور الندوات و التدريب و لكنه بنظره خاطفه لمح تلك الجالسه تضحك بصوت خافت وسط ضحات رفيقاتها العاليه و هى تضع يدها على فمها لتدارى ضحكتها بخجل
تسائل فى نفسه "هو لسه فى بنات حلوه و رقيقه بالشكل ده؟"
تحدث مع المشرف مره اخرى بعد ان لمح ذلك الشاب ذو البنيه العضليه متسائلا " هو البودى جارد اللى واقف ده تبع مين؟"يردد المشرف منحنيا للامام ليقترب منه حتى لا يسمع حديثهما غيرهما"تبع خديجه الباشا "
لمعت عيناه و نظر للمشرف بفضول يقتل المرء و ردد متسائلا " بنت طه الباشا؟"اومئ راسه بالموافقه و ردد " بنت اخوه بس عايشه معاهم انا عرفت من زمايلها ان ابوها مات و عمها جابها تعيش معاه حتى انه نقلها من الجامعه بتاعتها و دخلت السنه متاخره بالوسايط طبعا "
نظر ( صلاح الطيب) مدير الفندق لوجوه الفتيات فهتف بلهفه " انهى واحده فيهم؟"
" المحجبه البيضه اللى قاعده وسط البنات "لمعت عيناه و ردد فى نفسه " مع ان شكلك طيب و بنت حلال بس جتيلى على الطبطاب عشان اخد حقى من ابن الباشا و كله بحسابه "
تقدم صلاح للترحيب بالطلاب فمد يده ليسلم عليهم جميعا و هو يعرف بنفسه و يردد"اى حد محتاج اى حاجه مكتبى مفتوح له، انتو جايين تتدربو فى اكبر فنادق الاقصر و عايز منكم انضباط و نظام و مش عايز لا هرجله و لا مشاكل"
نظر للحارس بنظره ذات معنى و ردد بخبث " البودى جارد ده بتاع مين؟"
تنحنحت خديجه فى حرج و اقتربت تجيب " انا "تسائل بوقاحه " بنت انهى وزير يا ترى؟"
تضايقت من سخريته فاجابت بتفاخر حتى لا تعطيه الفرصه للاستهزاء بها او السخريه منها " انا خديجه الباشا "قوس فمه و ردد بمكر " طيب معلش يا خديجه القوانين غير مسموح انه يحضر معاكى الندوات لانه مش طالب فحتضطرى تحضرى لوحدك "
رددت بتوتر ملحوظ " تمام مفيش مشكله"
اقتربت خديجه من الحارس و هتفت متوسله "معلش لو بس متقولش حاجه لابيه عمر لانه لو عرف ممكن يرجعنى القاهره و التدريب ده مهم جدا بالنسبه لى"يومئ الحارس بالموافقه و بالفعل تحضر الندوات بدونه ليجلس بالخارج فى انتظارها
بدءت الندوات و التدريبات يوميا و لكن صدر قرار من الاداره بمنع حارسها من الحضور معها فى تدريبات المطبخ ايضا فعادت و توسلته بعدم اخبار عمر و كل ذلك و الشكوك تساور الحارس و لكنه يجلس ببهو الفندق ينتظرها لتنهى عملها
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Lãng mạnتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...