الفصل السابع و العشرون

94.1K 1.7K 95
                                    


فى ڤيلا الباشا

افاق الجميع فاليوم هو ليله الحناء و يا لها من تجهيزات قامت بها هاله لاجل ذلك اليوم فابنها البكرى سيتزوج اخيرا بمن يحب

جلس الجميع على مائده الافطار فنظرت هاله لابنها و رددت بقلق " عمر...متكلمتش مع عدى؟ انا عماله ابعتله فى رسايل بيقراها و مش بيرد عليا "

اجابها بتنهيده " سبيه يا ماما...طالما بيقراها يبقى متقلقيش، يمكن بس اليومين دول اصعب عليه من الايام اللى فاتت!"

بكت قليلا حتى هدأها طه و هو يربت على ظهرها "متقلقيش عليه يا هاله...عدى لسه صغير و بكره ينسى "

تحدثت ليان بمرح " طيب ايه يا مامى؟ حنطرد الرجاله من البيت انهارده ازاى؟"

نظر لها عمر بضيق و اردف " اتطرد بره البيت؟ ده انا زمايلى كلهم جايين عشان عاملين سهره كده و بعدين انتو مش امبارح طردتونى عشان الحنه "

اجابته ليان بمرح " عشان رسم الحنه مش ليله الحنه يا ابيه "
ابتسم و ردد " و الله ما انا فاهم حاجه "

باستفاضه شرحت اسيل " يعنى امبارح كنا بنرسم الحنه و انهارده بقى حنعمل الليله بتاعه الرقص و الفرفشه "

لتهتف ليان بعفويه " و ديچا و رقص ديچا "
نظر بتعجب و فضول " نعم؟ رقص خديجه ..هى خديجه فين صحيح؟ منزلتش على الفطار ليه؟"

اجابته حياه ببسمه رقيقه " لا ما هى مش حتنزل....انت مينفعش تشوفها انهارده خالص "

تضايق و ردد بحده " و امبارح كنتو مقعدين جوز الغجر دول قدام اوضتها حرس و انهارده مش حشوفها، امال انا حشوفها امتى؟"

رددت هاله بفرحه " و انت بتستلمها على السلالم من ايد ابوك يا حبيبى "
انتفض من مجلسه و ردد بزعر" ايه؟ نعم؟ مش حشوفها لحد بكره !! لا معلش حد يطلع ينده عليها"

اجابته ليان " مش حينفع و الله يا ابيه "
" ليه طيب؟" بحده اردف لتجيبه هاله " فال وحش يا حبيبى انك تشوف العروسه قبل الفرح...و كمان عشان تبقى مفاجأه و عشان توحشك؟"

ردد بعفويه و صوت حزين " ما هى وحشانى من امبارح "
ضحك الجميع على رقته الغير معهوده عليه فتحرج من رده فعلهم و هتف " طيب اكلمها من ورا الباب"

ابتسمت اسيل و رددت بمشاكسه " تصدق صعبت عليا،  تعالى يا ابيه حخليك تكلمها "

صعد ورائها كانه طالب و امامه معلمته فطرقت الباب و صاحت عاليا " يا ديچا...ابيه عمر عايز يكلمك، غطى نفسك كده و افتحى "

لبست حجاب راسها و تلفحت بعباءه كبيره وفتحت الباب ليجد رفيقاتها معها بالغرفه فتنحنح بحرح و نظر لها بشوق و اردف هامسا " وحشتينى "

ابتسمت و همست و هى تضغط باسنانها على شفتها " و انت كمان "

زفر بفروغ صبر و فرق بين شفتاها بصبر و ردد " ربنا يهون اليومين دول بقى انا مش عارف هى الايام بقت بتمشى بالبطئ ليه كده؟"

لأجلك نبض قلبي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن