بارت استثنائى اهو يا ريت الاقى تعليقاتكم و تقييماتكم ❤
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~برغم معرفتها للامر و لكن سماعها تلك الكلمات تخرج من فمه كانت كحد السكين يقطع اوصالها و ينغرز بقلبها، حاولت ان تخفى ضيقها و حزنها و ظلت واقفه بصمت تستمع لتهنئات اخواته له و لها و نهى جالسه الى جواره بفراش المشفى
اقتربت ببطئ من فراشه بعد ان تلقى التهنئات و انحنت اليه لتصبح فى مقربه منه و نظرت له بعيون حزينه و اردفت بصوت قوى " الف مبروك يا ابيه "
ثم التفتت لنهى التى اندهشت لنعتها له بهذا اللقب و اردفت "الف مبروك يا نهى "اومأت نهى بامتنان و شكرتها برقه " متشكره يا خديجه "
خرجت من غرفته بالمشفى لتحاول كتم بكائها فتبعها عدى و نظر لها بفضول و هتف " مالك يا ديچا؟"
ابتلعت لعابها بتوتر حاولت اخفاءه و رددت "ابدا...بس حاسه انى تعبانه شويه، تقريبا لسه مبقتش تمام...لو توصلنى البيت؟"وافق عدى على الفور لتردف " تعبتك معايا يا عدى"
ابتسم لها برقه " يا ستى تعبك راحه...المهم لو حسيتى انك تعبانه قوليلى اجيبلك الدكتور "
" حاضر "اما عمر فجلس بغرفته بعد ان طلبت هاله من الجميع المغادره و تركهما بمفردهما فهدرت به صائحه بغضب " لا يا عمر...كده حرام و الله و ربنا ميرضاش بكده ابدا، ده انت كانك قاصد تقهرها و....."
قاطعها عمر بحزن دفين و ردد بالم " كده احسن، خليها تنسانى و الطريقه الوحيده لده انها تكرهنى يا ماما "
حاولت فهمه فهى القلب الذى يفهمه من نظرات عيونه و لكنها عجزت تلك المره عن تفهمه فرددت بحيره" ليه؟ ما تقولها و سيبها تختار لكن انت عشان خايف ترفضك عندك استعداد تكسر قلبها و توجعها بالشكل ده؟"
تغيرت قسمات وجهه و ترقرقت عيناه بدموع ناريه و ردد بانكسار " انتى شكلك نسيتى اللى حصل لى؟"
احتضنته و رددت بحب " عمرى ما نسيت يا عمر بس ايديك مش زى بعضها و اللى عملته عبير مش شرط تعمله خديجه و الوضع وقتها كان حاجه و دلوقتى حاجه "
ردد بتلعثم " و اذا انا وقتها تعبت بالشكل ده لما رفضت انها تكمل معايا و انا فى الاساس محبتهاش، امال لو ده حصل مع واحده بحبها انتى متخيله انا ممكن اتدمر ازاى؟"
تنهدت بحيره و حسره على حال ابنها و رتبت عليه و رددت بتساؤل " انت ميعاد الفحص بتاعك امتى؟"
" لسه شهر...بس انا عارف النتيجه مسبقا "حاولت اثناءه عن تشائمه فهتفت " متيأسش يا عمر و سيبها على ربنا يا حبيبى، هو قبل ما بيبلى بيدبر"
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مرت ايام تجهيز زواج عمر و نهى على الجميع بمشاعر كثيره فهاله كانت حزينه على حال من اتخذته ابنا لها بحنانها و حبها الفائض
و اما خديجه فحاولت قدر الامكان ان تتماسك امام الجميع و عادت لعادتها القديمه ان تشغل وقتها حتى تنسى و تخرج من المها فبدءت بالخروج كثيرا للبحث عن عمل بالتصوير او الطبخ و ابلغت عدى برغبتها للنزول و العمل بالفندق فوافق الاخير على مضض فهو يعلم ان علم عمر بذلك سوف يقيم الارض عليهما و لكنها طمأنته
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Lãng mạnتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...