الفصل التاسع عشر

68.5K 1.6K 125
                                    

بارت استثنائى اهو يا ريت الاقى تعليقاتكم و تقييماتكم ❤
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

برغم معرفتها للامر و لكن سماعها تلك الكلمات تخرج من فمه كانت كحد السكين يقطع اوصالها و ينغرز بقلبها، حاولت ان تخفى ضيقها و حزنها و ظلت واقفه بصمت تستمع لتهنئات اخواته له و لها و نهى جالسه الى جواره بفراش المشفى

اقتربت ببطئ من فراشه بعد ان تلقى التهنئات و انحنت اليه لتصبح فى مقربه منه و نظرت له بعيون حزينه و اردفت بصوت قوى " الف مبروك يا ابيه "
ثم التفتت لنهى التى اندهشت لنعتها له بهذا اللقب و اردفت "الف مبروك يا نهى "

اومأت نهى بامتنان و شكرتها برقه " متشكره يا خديجه "
خرجت من غرفته بالمشفى لتحاول كتم بكائها فتبعها عدى و نظر لها بفضول و هتف " مالك يا ديچا؟"
ابتلعت لعابها بتوتر حاولت اخفاءه و رددت "ابدا...بس حاسه انى تعبانه شويه، تقريبا لسه مبقتش تمام...لو توصلنى البيت؟"

وافق عدى على الفور لتردف " تعبتك معايا يا عدى"
ابتسم لها برقه " يا ستى تعبك راحه...المهم لو حسيتى انك تعبانه قوليلى اجيبلك الدكتور "
" حاضر "

اما عمر فجلس بغرفته بعد ان طلبت هاله من الجميع المغادره و تركهما بمفردهما فهدرت به صائحه بغضب " لا يا عمر...كده حرام و الله و ربنا ميرضاش بكده ابدا، ده انت كانك قاصد تقهرها و....."

قاطعها عمر بحزن دفين و ردد بالم " كده احسن، خليها تنسانى و الطريقه الوحيده لده انها تكرهنى يا ماما "

حاولت فهمه فهى القلب الذى يفهمه من نظرات عيونه و لكنها عجزت تلك المره عن تفهمه فرددت بحيره" ليه؟ ما تقولها و سيبها تختار لكن انت عشان خايف ترفضك عندك استعداد تكسر قلبها و توجعها بالشكل ده؟"

تغيرت قسمات وجهه و ترقرقت عيناه بدموع ناريه و ردد بانكسار " انتى شكلك نسيتى اللى حصل لى؟"

احتضنته و رددت بحب " عمرى ما نسيت يا عمر بس ايديك مش زى بعضها و اللى عملته عبير مش شرط تعمله خديجه و الوضع وقتها كان حاجه و دلوقتى حاجه "

ردد بتلعثم " و اذا انا وقتها تعبت بالشكل ده لما رفضت انها تكمل معايا و انا فى الاساس محبتهاش، امال لو ده حصل مع واحده بحبها انتى متخيله انا ممكن اتدمر ازاى؟"

تنهدت بحيره و حسره على حال ابنها و رتبت عليه و رددت بتساؤل " انت ميعاد الفحص بتاعك امتى؟"
" لسه شهر...بس انا عارف النتيجه مسبقا "

حاولت اثناءه عن تشائمه فهتفت " متيأسش يا عمر و سيبها على ربنا يا حبيبى، هو قبل ما بيبلى بيدبر"

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مرت ايام تجهيز زواج عمر و نهى على الجميع بمشاعر كثيره فهاله كانت حزينه على حال من اتخذته ابنا لها بحنانها و حبها الفائض
و اما خديجه فحاولت قدر الامكان ان تتماسك امام الجميع و عادت لعادتها القديمه ان تشغل وقتها حتى تنسى و تخرج من المها فبدءت بالخروج كثيرا للبحث عن عمل بالتصوير او الطبخ و ابلغت عدى برغبتها للنزول و العمل بالفندق فوافق الاخير على مضض فهو يعلم ان علم عمر بذلك سوف يقيم الارض عليهما و لكنها طمأنته

لأجلك نبض قلبي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن