الفصل الواحد و الثلاثون

88.9K 1.7K 81
                                    

جلست بشرفه منزلها ترحب بضيفها و قدمت له المشروب فنظر لها معتز بتوسل و ردد " ممكن تقعدى نتكلم شويه؟ "

جلست بتردد فاخذ ينظر لها بعاطفه جياشه و حاول استجماع شجاعته و الاخذ بنصائح عمر له فردد " انا اجازه يومين و فاضى فممكن اخدكم افسحكم انتى و عمر لو حابين؟ "

اجابته " و ماما حنسيبها لمين؟ "
ابتسم لها و ردد " لو موافقه حناخدها معانا طبعا "ج
ابتسمت بخجل و رددت " و اخرتها؟ "

نظر لها بالم فابتلع غصه اوجعته ليردد " مش عارف،  اصعب حاجه ان الواحد يحب الانسان الغلط مش كده؟  يفضل عايش عمره مستنيه و برده مش بيحصل جديد... بجد الانسان اللى بيلاقى نصه التانى و بتكون مشاعرهم متبادله ده بيكون انسان محظوظ"

بكدر اضافت " اكيد مش حتكون مبسوط من ارتباط حتكون مستنى فيه ان الشخص ده يحبك و انت عارف و متاكد ان قلبه مش معاك "

ردد معتز بحيره " ما انا حالى نفس حالك، بس انا عندى امل فى ربنا ان الانسانه اللى بحبها تفوق من اللى هى فيه و تبص قدامها يمكن ساعتها تعرف انها تستاهل احسن من اللى اختارته لنفسها "

اطرقت راسها بخجل من تلميحه الواضح و رددت بتلعثم " ط.طيب، احطلك سكر؟"
ابتسم و ردد " لا كده تمام، شوفى بس ناويه على ايه عشان اعمل حسابى "

لم تفطن انه يتحدث عن اجازته فظنت انت يكمل حديثه عن الحب و المشاعر فاردفت بحيره " مش عارفه...لا انا قادره اكمل فى اللى انا فيه خصوصا بعد ما عمر طلقنى و لا قادره اشوف حالى "

وقف من مكانه و اتجه ناحيتها و اتكئ على ركبتيه و نظر لعينها و ردد بغزل " انتى جميله اوى يا نهى، جميله من جوه و من بره...و عارف و متاكد انك مشتته بس لان احمد الله يرحمه مستحيل يكون اختار حاجه وحشه و زى ما ربنا قدرك تنسى حب احمد اللى من الطفوله و خلى قلبك يدق تانى "

اذدرد لعابه بالم ليكمل بانكسار " و حبيتى عمر، انا متاكد ان ربنا بيدى الانسان اكتر من فرصه و اكيد كمان بيديه طاقه عشان يقدر يغير حياته لو رايحه فى طريق مسدود...انا مش عايز احس انى بضغط عليكى او الحاحى يضايقك، شوفى لو حفسحكم قبل اجازتى ما تخلص و اتشد على الشغل و قرفه تانى "

ابتسمت برقه و اردفت " حشوف ماما و ابلغك بالتليفون "
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى منزل عمر الباشا
جلست تنظر عودته من العمل بضجر واضعه يدها فوق صدغها و فور ان سمعت المفتاح يفتح باب الشقه هرعت اليه بلهفه و قفزت تتعلق برقبته و احتضنته بشوق و غرام فاخذ عمر يدفن راسه بتجويف عنقها و يحيط خاصرته بقدماها و دلف داخل الشقه و اغلق بابها بقدمه و رددت و هو لا يزال على حاله العشق التى تملكته

انزلها برفق دون ترك خصرها و احاطها بحب و نظر لها بفرحه ليردد " ايه الاستقبال التحفه ده؟ انا حتعود على كده؟"

لأجلك نبض قلبي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن