جلست بشرفه منزلها ترحب بضيفها و قدمت له المشروب فنظر لها معتز بتوسل و ردد " ممكن تقعدى نتكلم شويه؟ "
جلست بتردد فاخذ ينظر لها بعاطفه جياشه و حاول استجماع شجاعته و الاخذ بنصائح عمر له فردد " انا اجازه يومين و فاضى فممكن اخدكم افسحكم انتى و عمر لو حابين؟ "
اجابته " و ماما حنسيبها لمين؟ "
ابتسم لها و ردد " لو موافقه حناخدها معانا طبعا "ج
ابتسمت بخجل و رددت " و اخرتها؟ "نظر لها بالم فابتلع غصه اوجعته ليردد " مش عارف، اصعب حاجه ان الواحد يحب الانسان الغلط مش كده؟ يفضل عايش عمره مستنيه و برده مش بيحصل جديد... بجد الانسان اللى بيلاقى نصه التانى و بتكون مشاعرهم متبادله ده بيكون انسان محظوظ"
بكدر اضافت " اكيد مش حتكون مبسوط من ارتباط حتكون مستنى فيه ان الشخص ده يحبك و انت عارف و متاكد ان قلبه مش معاك "
ردد معتز بحيره " ما انا حالى نفس حالك، بس انا عندى امل فى ربنا ان الانسانه اللى بحبها تفوق من اللى هى فيه و تبص قدامها يمكن ساعتها تعرف انها تستاهل احسن من اللى اختارته لنفسها "
اطرقت راسها بخجل من تلميحه الواضح و رددت بتلعثم " ط.طيب، احطلك سكر؟"
ابتسم و ردد " لا كده تمام، شوفى بس ناويه على ايه عشان اعمل حسابى "لم تفطن انه يتحدث عن اجازته فظنت انت يكمل حديثه عن الحب و المشاعر فاردفت بحيره " مش عارفه...لا انا قادره اكمل فى اللى انا فيه خصوصا بعد ما عمر طلقنى و لا قادره اشوف حالى "
وقف من مكانه و اتجه ناحيتها و اتكئ على ركبتيه و نظر لعينها و ردد بغزل " انتى جميله اوى يا نهى، جميله من جوه و من بره...و عارف و متاكد انك مشتته بس لان احمد الله يرحمه مستحيل يكون اختار حاجه وحشه و زى ما ربنا قدرك تنسى حب احمد اللى من الطفوله و خلى قلبك يدق تانى "
اذدرد لعابه بالم ليكمل بانكسار " و حبيتى عمر، انا متاكد ان ربنا بيدى الانسان اكتر من فرصه و اكيد كمان بيديه طاقه عشان يقدر يغير حياته لو رايحه فى طريق مسدود...انا مش عايز احس انى بضغط عليكى او الحاحى يضايقك، شوفى لو حفسحكم قبل اجازتى ما تخلص و اتشد على الشغل و قرفه تانى "
ابتسمت برقه و اردفت " حشوف ماما و ابلغك بالتليفون "
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى منزل عمر الباشا
جلست تنظر عودته من العمل بضجر واضعه يدها فوق صدغها و فور ان سمعت المفتاح يفتح باب الشقه هرعت اليه بلهفه و قفزت تتعلق برقبته و احتضنته بشوق و غرام فاخذ عمر يدفن راسه بتجويف عنقها و يحيط خاصرته بقدماها و دلف داخل الشقه و اغلق بابها بقدمه و رددت و هو لا يزال على حاله العشق التى تملكتهانزلها برفق دون ترك خصرها و احاطها بحب و نظر لها بفرحه ليردد " ايه الاستقبال التحفه ده؟ انا حتعود على كده؟"
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Lãng mạnتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...