نظره ذهول من الجميع فور ان اخبرهم الطبيب بحاله عمر بعد فحصه ليردد " واضح انه عنده فقدان ذاكره جزئى، يعنى نسى جزء من حياته نتيجه الحادثه "
ردد عدى بفضول " يعنى مش حيرجع يفتكر؟ "
اجابه باستفاضه " الحالات اللى ذى كده قليله و الطب لحد دلوقتى ملقاش علاج و الاغلبيه بيكون علاج نفسى لان معظم الحالات بيكون السبب نفسى اكتر منه عضوى خصوصا انه معندوش اى مشاكل لا فى النخاع الشوكى و لا حتى ارتجاج "
نظر الجميع لخديجه نظره ذات مغذى فاطرقت راسها بارتباك لفهما انهم يحملوها مسئوليه ما حدث لعمر فهتفت هاله " طيب ايه الحل دلوقتى؟ "
الطبيب" العلاج النفسى و اللى يقدر يفيدكم فى ده الدكاتره النفسيين "
اومأ طه يردد " الدكتور بتاعه متابع حالته من وقت الحادثه و هو اكتر واحد يقدر يساعده لانه تقريبا عارف كل كبيره و صغيره عن عمر "
امسك هاتفه و اتصل به على الفور و اخذ يشرح له باستفاضه حاله ابنه البكر فردد الطبيب النفسى يؤكد له " اتعاملو معاه عادى خالص، يعنى اقعدو معاه و فهموه حالته و الاحسن طبعا انه يجيلى العياده عشان اقدر اقيم حالته بنفسى "
اغلق طه الهاتف بعد ان سمع الجميع حديث الطبيب على مكبر الصوت فهتفت هاله تردد " خلينا نقوله الاخبار الكويسه بس، على الاقل لحد ما يروح للدكتور "
اومأ الجميع بالموافقه فنظرت لخديجه تردد بتسائل " و انتى يا خديجه؟عايزه تكونى بارت فى القصه دى و لا لأ؟"
قوست حاجبيها بدهشه و ردد بضيق " يعنى ايه يا طنط اكون بارت و لا لأ؟"
اجابتها ببرود " يعنى على اساس انك عايزه تطلقى، فنعرفه بوجودك و لا ملوش لازمه؟!"
تضايقت خديجه من حديثها لتهتف بحده " و هو ينفع تمحونى من حياته حتى لو عايزه اتطلق، طيب و بنته؟"
رددت " عادى احنا حنعرفه كل حاجه واحده واحده و لو انتى مش معانا حنأخر معرفته بيكى لحد ما ييجى الوقت المناسب "
صرخت خديجه بغضب تردد " ايه يا طنط الكلام الغريب ده؟ انا لسه مراته على فكره و اللى فى بطنى دى بنته، يعنى انا معاكم حتى لو مكنتش عايزه ده "
ردد عدى بحذر " يعنى انتى مش عايزه اصلا و مصظره... و لا المشكله اللى بينكم حتحطيها على جنب بما انه مش حيكون حتى فاكر هو عمل ايه؟"
ابتلعت لعابها بضيق و رددت من بين دموعها المنهمره " ده عمر يا عدى يعنى انا معاكم مهما كان عمل معايا ايه! حيفضل جوزى و ابو بنتى خصوصا فى الظروف دى لازم ابقى جنبه"
اطرق راسه باستحسان و ردد " بنت اصول يا خديجه "
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلف الجميع لينظر لهم عمر بفضول و ردد بحيره "انتو روحتو فين يا ماما؟و عبير خطيبتى فين؟"
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Romansaتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...