ظل متسمرا ينظر لها برهبه فاقترب منها يردد "خديجه "انتفضت بعيدا تنظر له باصرار و عيون حاده تهتف بصياح " انا مستنيه اسمعك "
امسكها من يدها و اجلسها برقه و نظر لها بوله و ردد " انا بحبك "
زفره حانقه اتبعتها بالمغادره للمرحاض و اغلقت عليها الباب و فتحت صنبور المياه لتستحم عل الماء المنهمر على جسدها يريحها من عناء التفكير
تلفحت بمنشفه قطنيه كبيره و خرجت لتجده يرتدى سرواله فقط و عارى الصدر يتنفس بقوه ليعلو صدره و يهبط بارزا عضلاته المنمقه و جالس على الفراش يدخن بشراهه فرفع بصره ناحيتها و هتف بتوتر "حتسمعينى و لا خلاص قررتى تبقى القاضى و الجلاد "
انتفخت انفها من اثر كتمها لبكائها و اظهرت شجاعه مصطنعه تردد بجمود " انت ازاى تعمل كده؟ جالك قلب منين تخطط بالشكل ده؟ "
وقفت امامه تصرخ بحده" مخفتش على امك اللى لسه قايمه من جلطه كانت حتجيب اجلها و بسببك، مخفتش انا يجرالى حاجه لما اعرف انك عملت حادثه؟ "
زفرت ببطئ و رددت بانهيار " ازاى جالك قلب فهمنى؟"
امسكها من كتفها و اجلسها امامه على الفراش و ردد بحشرجه صوته المتوتر " اولا الحادثه فعلا حصلت يا خديجه انا مكذبتش فيها، العربيه وقعت بيا فى النيل بس الحمد لله ربنا سترها معايا "
اطرق راسه و اعادها ليتطلع لمعشوقته بحب " انا شفت الموت ساعتها بعنيا و كل اللى كان جاى فى بالى وقتها انى اموت و انتى زعلانه منى "
ابتلع لعابه ليكمل بغصه بكاء " ربنا نجانى يمكن عشان متتوجعيش فيا الوجع ده كفايه عليكى كل الاوجاع اللى سببتهالك "
امتدت يده لتتلمس بطنها و ردد " و يمكن عشان بنتنا متتولدش تلاقى نفسها يتيمه الاب "
تجمعت عبراتها فى مقلتيها و حاولت اخفاءها ليكمل " و يمكن عشان ربنا حب يدينى فرصه اصلح اخطائى معاكى و اعوضك عن كل اللى فات و اعيشك العيشه اللى تستحقيها انتى و بنتى "
اقترب منها اكثر و وضع يده على صدغها و ردد بحب " و يمكن ربنا يكون نجانى عشان كل دول يا ديچا، فادينى انتى كمان فرصه اصلح فيها اللى فات، ارجوكى "
رددت بفضول " يعنى الحادثه حصلت فعلا؟"
اجابها " ايوه "فلاش باك ***********
دلف سيارته يقودها بانهزام و تجمعت العبرات فى مقلتيه بعد ان ايقن خسارته لحبيبته الوحيده و معشوقته التى نبض قلبه فقط لاجلها فظل طوال الطريق يفكر كيف ستؤل حياته بعد انفصاله عنها فلم يتحمل فكره خسارتها فضرب على المقود بحده و هو يصرخ من الالم " آاااااااه....."نظره خاطفه امامه للضوء الذى سطع فجأه ليجد نفسه يسير بالطريق المعاكس و السيارات تضرب ابواقها عاليا لينتبه لها و لكن تلك السياره المخصصه لنقل المعدات التى كانت امامه كبيره الحجم فلن تستطيع مفاداته كما فعلت سابقتها من السيارات الصغيره
أنت تقرأ
لأجلك نبض قلبي (مكتملة)
Roman d'amourتحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا...