لحظات في الماضي ||¹⁴

38 6 4
                                    

فتحوا أعينهم ليجدوا نفسهم في منطقة ساحلية
بحر ورمال واشعة دافئة...

كانوا فتاة وفتى بين ذلك وأخوة، وكان الفتى اكبر بعام.
ساروا في المكان ليكتشفوا أنهم في الماضي!
وأيضًا موجودين في هذا الزمن الذي من المفترض لم يولدوا به بعد بذات عمرهم المستقبلي!

لحظات تتبعها أخرى...
للآن لم يستطيعوا التواصل مع أحد!
لا أحد يراهم!
لا أحد يسمعهم!

استمروا بالسير ولا يملون المحاولة...ليجدوا من أستطاع رؤيتهم!

ذلك الشاب أخيرًا لكن..لا يسمعهم.
حاول فهمهم قليلًا بلغة الإشارة...

قرروا الذهاب والجلوس على الشاطئ وفعلوا.
البحر كان هائجًا والأمواج غير مستقرة...كادت أن تغرقهم على الشاطئ ذهابًا للموت.

سحبتهم الفتاة بعيدًا ليذهبوا لغرفة في إحدى البنايات.

صعدوا للسطح ليجدوا أرجوحة ليستقر عليها الإخوة ويجلس الشاب امامهم بصمت يتأملوا غروب الشمس مع نسمات الهواء المنعشة.

حاولوا التواصل مجددا...لتجد الفتاة في جيبها هاتفها الذكي!
فتقرر الإتصال بالشاب وترى ما سيحدث.
اتصلت
.
.
.
واستطاع سماعها!
#حلم

ما أخرجه عقلي من حبر..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن