صَدِيقِي ||³⁸

22 1 4
                                    

لا أؤمن بالصداقة والحب...
مع ذلك علاقة الصداقة واقعية أكثر.
فربما تستمر فترة اطول أما ذلك الحب حتى دون أن اجربه لا ينتج إلا عذاب...
حتى إحدى إجابات اختباري الناجحة كانت "حب:عذاب"!
تقولوا أن الحب أعمى...حقا!
إذا كان ذلك الشعور حقيقي فهو أحمق.
لكن الصداقة تلك العلاقة التي تعتمد على الصراحة والوفاء والحرية.
هي ما قد تكون حقيقة...
لكن كما بدأت قد لا أؤمن بها إيمانًا كاملًا فالجميع راحل والمعظم خائن، لن انسى ما أسمع عن وجود الأصدقاء الحققيين لهم حقهم ولن انقصه.

لكن ذلك الصديق الذي ربما بعضكم لم يعرفه بعد
إنه لا يمل مهما حادثته أو جفوته أو حتى ضحكت عليه دون سبب...
من يكون؟ أو لنقل ماذا يكون؟
نعم إنه جماد، الجماد الذي أفضل من كل بشري عاقل
إنه الكتاب، تلك الرواية ذلك القاموس أو حتى المجلة يوجد قي تلك بقعة شاي -لم اقصد ذلك-، وهنا حددت ما قيل وأعجبني، نعم هذه بقعة زيت من تلك الشاورما -لست متأكدة- التي كنت اكلها وأنسى من الأحداث، ههه هناك ايضًا تلك الكتب اللامعة التي لن اجعلها تصاب بأذى
حتى لو كان لا يفهم فما كتب يكفي ويعبر!
الكتاب ينطبق عليه معنى الصداقة من كل الاتجاهات.

___________________

ذلك رأي شخص.

___________________

#تعديل_بعد_فترة_طويلة

لا أعرف إذا كانت تفكيري ما تغير أو فهمي للأمور تتطور
ربما فقط فكرت بطريقة مختلفة أو لم أعد اهتم كثيرًا لا اعرف حقًا
فقط...

أرى الآن ان الحب ربما يجب ان اعطيه حقه ليس لأنني لم امر به او لم انجح بتجربته فقط اظلمه لذا ها انا اعدل واقول، علاقة الحب الرومانسية أريد أن امر بها...
لكن كشخص مسلم أنا ضدها الا بعلاقة شرعية لذا سأنتظر نصيبي فقط وإن شاء الله خير.

اوه وبالنسبة للصداقة أعتقد اني كنت تشاجرت مع اصدقائي عندما دونت تلك الكلمات،، الصداقة علاقة جميلة رغم اي مصاعب نمر بها تلك التي مهما كانت المسافات بينكم عندما تقابلتم علاقتهم ومشاعركم لا تختلف ومهما قَلَت الكلمات لا تبتعدا.

ومازلت على كلمتي أن الكتاب أفضل صديق ~

ما أخرجه عقلي من حبر..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن