بُكَاء الْمُسْتَقْبَل ||²¹

46 8 10
                                    

___________________

أَرَاك يَا مُسْتَقْبِلِي تَبْكِي وتبكيني . . . هَلْ أَنْتَ الْقَاسِي أَم أَنَا؟
لَا أَعْرِفُ لَا أَعْرِفُ، فَقَط اكْتَفَيْت مِنْك أَلَم تَكْتَفِي مِنِّي أَنْتَ؟
لِمَاذَا لَا أَعِيشُ فَقَط حَاضِرِي وَلَا أُبَالِي بِك؟
صَحِيحٌ الْأَشْخَاص حَوْلِي هُم السَّبَب،
اعْتَذَر لَقَد ظَلَمْتُك فَهَذَا لَيْسَ ذَنْبِك.
أَرَاهُنّ أَنَّكَ تُرِيدُ السَّلَام وَالهُدُوء مِثْلِي تمامًا.
بِسَبَبِك هُم أَبْكُونِي وَبَكَوْا وبسببهم بَكَيْت لابكيك.
أَنَا أَسْفَه أَنَا أُحَاوِل .. فَقَط لَقَد سَئِمْت،
فَأَنْت لِي وَلَا أَعْرِفُ كَيْف أريدك وَهُمْ يُرِيدُونَك لِي كَمَا يُرِيدُوا.
مُسْتَقْبِلِي،
لِنُكْمِل الْبُكَاء معًا.

____________________

ما أخرجه عقلي من حبر..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن