لقد كنت جالسًا على السرير في غرفتي كالعادة، أمامي الحاسوب أشاهد مسلسلي المفضل مجددًا، ليقاطع تركيزي اصتدام باب الغرفة بالحائط بقوة.
انظر للمسبب بطرف عيني فأجد أحد الأصدقاء المقربين واقف وسط الباب يحدق بي.
لماذا قد اهتم؟ اعدت نظري وتركيزي لمسلسلي.
لأسمع صوت خطوات قوية راكضة باتجاهي، أرفع نظري لأراه يقفز علي بنظرات غاضبة وشرسة؟!
بدأ يخنقني!
نعم! صديقي المقرب يخنقني، يناظرني بغضب ويضيق يديه حول عنقي، اناظره بصدمه أحاول الهروب من قبضته بعشوائية.
ثبِت، نعم لم اعد أقاوم بعدما وقع نظري على الواقف عند الباب، ذلك الرجل ذو الشعر الأحمر الخصلات الخضراء والوجه الأبيض، تلك الابتسامة الواسعة والنظرات المجنونة الثاقبة...
نعم لقد كان مهرج!
تقدم اتجاهنا ببطء بتلك الابتسامة المرعبة ينظر لي، كان ينظر لي بنظرة قشعر جسدي منها بينما لم يفعل مع صديقي الذي مازال يخنقني...
كنت انظر داخل عايناه، كانت واسعة..سوداء ذلك البياض الذي من الواجب وجوده لم اراه..كنت أختنق ووجهي اراهن أنه كان أزرق اللون وقتها، كانت رؤيتي اصبحت ضبابية، كان المهرج أصبح ثلاثة أمام عيناي لقلة الأكسجين...
قبل إغلاق عيناي تمامًا ودخولي للاوعي أو لموتي أخيرًا، دُفِعَ الصديق عني لأبدأ بالتنفس بسرعة، اراقب المهرج بأعين متسعة يقترب مني وارى الآخر كيف ينظر له بغضب يتخلله الخوف.
يالهي! إن وجهه أمام وجهي تمامًا...
.
.
.
ولا اذكر ماحدث بعدها.
-من القبر~
#حلم
أنت تقرأ
ما أخرجه عقلي من حبر..
Randomمَا أَخْرَجَهُ عَقْلِيّ مِنْ حَبْر وكونته فِي أَحْرُفٍ وَكَلِمَات . . . ◟◝ ☘︎ ◟⋄.◦◝ ❀ ◜⋆.⋄◞ ❄︎ ◟٠.◦◝ ❀ ◟⋄.◦◝ ☘︎ ◟◝ "أقول أشيـاء تصلح للمواساة ولكنها لا تواسيني، أقول أشياء تصلح حلولًا لمشكلات غيري، أقول ما يصلح لأفراح الآخرين ولا يصلح لي...