لا بأس ||⁹

44 10 6
                                    

لا أحب ذلك
بل أكره...أكرهه حقُا!
سقوط دموعي بسبب ما لا أستطيع تعديله...
إنه ماضِ ،لماذا لا يفهمون ذلك؟
أو لماذا لا تفهم؟!
أنا أخطأت وأتعذب داخلي بسبب تفاهة خطئي..
لكن تلك الدموع سقطتت بسببك!
فقط تقبلت الآمر ،لكن أنت جئت ولم تصمت عنه...
ألا يكفي أن خطئي لا أستطيع تصديقه؟!
ذهبت فرصة آخرى...
أعرف النتيجة لم تظهر بعد لكن أنا أعرف خطئي...مازال هناك ذلك الأمل بحجم الذرة أن تتحول الإجابة الخاطئة لصحيحة!
لكن جميعًا نعلم أن ذلك مستحيل..
تبقى الفرصة الأخيرة..
لا بأس.

ما أخرجه عقلي من حبر..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن