حقل الذرة ||¹⁸

27 6 2
                                    

رأيت تلك الصورة في الأعلى، تذكرت كيف ضعت بين حقل من الذرة ذات يوم.
الأمر لم يكن سهلًا، فتلك الضائعة بين السيقان الخضراء الطويلة لم تكن سوى طفلة قصيرة تبعت والدها.
سابقًا كان ذلك مخيف، أما الآن ربما لايزال مخيف لكن أريد الجلوس وسطه بإرادتي.
لن يكون هناك سوى الأخضر حولي والازرق فوقي والبني اسفلي، تلك راحة نفسية مليئة بالهدوء.
هل تعرف؟
المعظم هنا يقعون بين حقل من الذرة يوميًا، وأنا منهم.
حقل لن يستطيع ابي انتشالي منه هذه المرة.
.
.
.
تائهة بين افكارها...
كحقل ذرة لا تعرف اتجاهاته.

ما أخرجه عقلي من حبر..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن