كانت تعد الطعام وهي تقول بصوتها العذب " امل حياتي " وتقلب جيداً ف طاجن الشاورما امامها
-ياعيون امل حياتك
-ابتسمت وهي تراه يحتضنها من خصرها ويشدد عليها : انت جيت امتي ؟
-من ساعه اغنيه اطبطب اللي كانت شغاله وعماله ترقصي عليها ...بس اي يابت الحلاوه اومال اما سألتك قولتيلي مبعرفش ارقص
-ماهو انا مبعرفش فعلاً هي شويه حركات بسيطه كده بسلي بيها نفسي وبعدين مش المفروض احم ولا ضستور افرض حد خالع رأسه دلوقتي
-ضستور !!!
-اغلقت العين ع طاجن الشاورما والتفتت إليه وهي تضع يدها حول عنقه وامأت برأسها بدلال يعشقه منها : اه ... احنا هنروح فين مقولتليش برضو ومخبي من الصبح بس هعرف انا بقولك اهو قالتها وهي توجهه السبابه نحوه وكأنها بهذا تهدده
-ابتعد عنها وهو يحافظ ع ريأكشنات وجهه النادمه حتي لا تكتشف فعلته وهو يلتف حتي يخرج من المطبخ: كان نفسي ياحبيبتي والله بس انا جاي من الشغل تعبان
-وضعت يدها ف خصرها وارتفع حاجبها الايمن اما هو ف كان يعطيها ظهره ويبتسم ع معالم وجهها الذي يود أن يراها ب اي شكل ولكنه يمثل عليها يجب أن يبقي جامداً حتي لا تكتشف خطته : نعم يا عنياااا
-ضحك عمار ولكن ضحكته مكتومه ومازال ظهره لها : انتِ مش قولتي غزل جايه اقعدي معاها بقا وانا إن شاء الله اخرجك ف اي يوم تاني
-غزل مش جايه بتقول عندها مشوار مهم ...وانت كل مره تقولي كده وف الاخر منخرجش هي ماما قالتلي يابنتي خليكي هنا معانا متهننه ف بيت ابوكي انا اللي قولتلها لا بحبه ياماما وحياتي معاه هتبقي جنه هه كنت عبيطه امشي ياعمار عشان محدفكش ب المغرفه ف وشك
-التفت هو إليها وهو يبتسم : هو انا معيشك ف سجن يابنتي انتِ مش قولتي اي حته هعيشها معاك هتبقي جنه حتي لو فوق السطوح
-كنت بقا اه يابختك الاسود ياخديجه انتِ اضحك عليكِ ياخديجه قالتها وهي تندب حظها اما هو ف حاول أن يكتم ضحكته بشده ولم يستطع ف ضحك بصوت عالي ثم وضع يده ع خصلات شعرها الفوضوية وهو يعدل من خصلاته السوداء
-ادخلي البسي يامجنونه انتِ مينفعش حد بهزر معاكي ابدٱ
-تعلقت ف عنقه وهي تبتسم بشده : بجد ياعمار
-اماء هو برأسها وهو يراها تقفز ب سعاده امامه ك الاطفال : بجد ياروح عمار
تركته وركضت تجاه غرفتهم ولكنها التفتت إليه وهي تقول
-اعمل حسابك هتغديني بره عشان تبقي تضحك عليا كويس
-طب مفيش بوسه لحبيبك اي حاجه
-لا مفيش
-حتي لو ف الهواء ؟؟
اقتربت منه ثم قبلت احدي وجنتيه وكادت أن تبتعد لكنه امسك بيدها واعادها إليه ثم عمق ف قبلته حتي احس انها لاتستطيع ان تاخد انفاسها ف تركها وجدها مغمضه ف ابتسم ثم قال
-ع فكره دي علامه ع اني اكمل اللي كنت بعمله ومفيش خروج
-فتحت عيناها بشده ثم ركضت وهي تقول : لا وع اي انت بتلكك اصلاً !!!
# ياسمين فليفل
