الشابتر التاسع عشر 19

850 51 315
                                    

(اليوم متحمسة لكتابة الشابتر إشارة منيحة 😹😹😹✌️✌️✨✨)
يفتح الفتى ذو الشعر الفحمي باب شقة هانجي بقلق .
ليفاي : هانجي أين أنتي ؟
ليبحث عنها بكل ارجاء الشقة لكن لا يجدها
ليفاي : أين هي ؟؟؟
ليتذكر كلام ميكي " ايروين يعتني بها "
ليفاي : ايعقل انها في شقة ايروين ؟ احتمال وارد كونها معه في نفس الشقة سيسهل عليه الإعتناء بها
ليخرج ليفاي بأقصى سرعة و يتجه نحو شقة ايروين

و بينما كانت هانجي تقاوم الام رأسها سمعت صوت الباب يطرق .
هانجي في نفسها : ايعقل انه ايروين ؟ ربما نسي مفاتيحه ..
لتقف و هي ترتعش . كانت تشعر بالدوار أكثر كلما سارت اكثر . و عندما وصلت لمقبض الباب كانت يدها ضعيفة لفتحه لكنها قست على نفسها و فتحته .
Levi's pov
عندما فتح الباب رأيتها . في العادة عندما أراها تكون حيوية مبتسمة سعيدة لكن هذه المرة بدت متعبة مرهقة و ضعيفة . عندما رأتني ابتسمت بضعف لتقول لي بصوت رقيق : ل-ليفاي
رغم ان حالتها فطرت قلبي لكني ابتسمت بجانبية لها وقلت : اهلا هانجي
لتختفي تلك الابتسامة فجأة لتظهر تعابير وجهها الألم . و قبل ان تسقط تحرك جسمي بدون اردتي و امسكتها ليغمى عليها . شعرت بالانكسار لكن لما ؟ شعرت بالام و الندم لما كل هذا ؟ حملتها لاتحسس قميصها المبلل بالعرق . و لسبب ما لم اشعر بالقرف بل زاد ندمي . وضعتها على الأريكة . ثم نظرت إليها . كل هذا خطأي ... خطأي وحدي . فبسببي هي مرضت . لو لم تعرني وشاحها يومها .. لا لو لم تقم حفلة عيد ميلاد لي من الاساس لما حصل لها شيء . أتذكر عندما سألتها عن ما بها و قالت لي : حسنا حسنا الطقس بارد للغاية و معطفي لم يعد يفي بالغرض .
و رغم ذلك لم اعطها معطفي .. كنت أعلم أنني حتى لو أصبت بالزكام كنت قادرا على مقاومته بسرعة و دون ان يعرف احد لكني لم اعطها معطفي و اكتفيت باقتراح ان نعود . أي نوع من الأصدقاء أنا ؟
هانجي بصوت رقيق و متعب : ل-لا تلم ن-نفسك ليفاي
رفعت رأسي لأرى وجهها الملائكي .. في العادة كنت فقط انكر هذا لكن قد لا تكون بذاك الجمال و لكنها بالنسبة لي جميلة كملاك .
ليفاي و هو يبتسم لها بحنان : لا تتكلمي الآن انظري الى حالك .
لتقهقه هي و تقول : ا-الم أقل لا ت-تزوروني ؟~
ليفاي : كيف لا ازورك و أنتي في مثل هذا الحال ؟
رأيتها ترتعش من البرد يجب علي ان اخذها للسرير .
ليفاي : اين تنامين ؟
هانجي : ف-في الغرف-ة المجاورة ل-لغرفة ا-ايروين
حملتها للغرفة و قد كانت هي متمسكة بقميصي عندما كنت سأضعها على الفراش لم ترد افلاتي .
ليفاي بحنان : ما الامر ؟
هانجي ببراءة : و-وحدي ا-اخاف
لما تتصرف كالاطفال ؟ اه اجل لقد اخبرتني ذات مرة " ليفاي اسمع هذه المعلومة الغريبة عني . عندما امرض ابدأ بالتصرف بطفولية ههههه هذا يزعج امي احيانا "
ليفاي و هو يربت على رأسها : لن اذهب الى اي مكان لا تقلقي
لتفلته فيغطيها هو .
هانجي : ه-هل بإمكانك ان تحكي لي قصة ؟
ليفاي : مثل ماذا ؟
هانجي : قصة لا اعرفها
هل احكي لها القصة التي كانت امي تقصها علي في طفولتي ؟
ليفاي : اسمعي هذه .. كان هنالك فتى صغير و بائس يتيم و فقير . كانت والدته تعمل جاهدة من اجله . بسبب كل هذه الظروف اصبح الفتى منعزل و لا يود ان يكون صداقات حتى ان الاطفال الاخرين يخافوه
هانجي : اطفال سيؤون
ليفاي : و في مرة بينما كان جالسا تحت شجرة و يشعر بالحزن و فجأة اتت له فتاة . كانت جميلة للغاية و شعرها طويل و اصفر ذهبي . ابتسمت له و سألته عن اسمه لكنه صرخ عليها و دفعها على الارض فبدأت الطفلة تبكي . حزن الفتى و اعتذر و بدآ صديقان . اصبحا يلتقيان يوميا تحت الشجرة الى ان اصبحا راشدين . و اصبحا يحبان بعضهما البعض . في مرة احضرت الفتاة خيطا احمر . و قالت له بأنه عليها الرحيل . شعر الفتى بالحزن لكنها خففت عنه و ارته الخيط قامت بقطعه نصفين و اعطه احدهما و طلبت منه ان يربطه في خنصره دوما كي تستطيع تمييزه بين الرجال في المستقبل . و ربطت هي النصف الاخر في خنصرها . مرت سنوات  وكان دوما يفقد الامل في لقائها و رغم ذلك كان دوما يبقي الخيط في خنصره . و ذات يوم بينما كان يسير في احد الشوارع ارتطم بسيدة اعتذر منها و اعطاها يده و عندما امسكت به رأى الخيط الاحمر في خنصرها . كانا سعيدين للقائهما من جديد فقامت بإحتضانه و في تلك اللحظة نتجت قوة سحرية عن مشاعرهما و اتصل الخيطان ببعضهما البعض و اصبحا مهما يبتعدان عن بعضهما البعض يبقى الخيطان متصلان و فكان يسميهما الناس توأم الروح و منذ ذلك الحين اصبحت كل روح تنقسم نصفين لتذهب لشخصين مختلفين ليلتقيا في يوم من الايام فيكملان بعضهما البعض . و لأن هذان الشابان كانت شخصيتهما مختلفة بدأ الناس يقولون بأن اكثر الاشخاص توافقا هم المختلفون عن بعضهم البعض رغم انه ليس بالضرورة ان يكون توأما الروح مختلفان . لكن الاختلاف يسبب التجاذب .
هانجي : كقطبي المغناطيس ؟
ليفاي : اجل
هانجي : قصة جميلة
ابتسمت للطافتها لأرها تعدل حركة نومها
هانجي بصوت خافت : ليفاي ؟
ليفاي : همم ؟
هانجي : اعتقد اننا كقطبي المغناطيس .. اضن انك توأم روحي
شعرت بوجهي يصبح ساخنا و نبضات قلبي تتسارع و نفسي يضيق ما الذي يحصل معي ؟؟؟؟ هل انا مريض ؟؟؟
ليفاي : ل-لا اعلم
POV end

اكثر الأشخاص توافق هم المختلفون عن بعضهم البعضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن