محمد:
ذكرى:
دخلت لراني وكان شكلو تعبان شديد سألتو:
-"راني انت كويس"
ما رد لي ونفسو قايم شديد خفت عليو وطلعت لقيت الدكتور ماف مشيت المدير رأس ولا اتلفتت لقيتو مدنقر على الدرج ما حسا بي دخلت رفع رأسو واتخلع واتوتر لما شافني بس رجع هادي وضبط نفسو وسألني انا من الخلعه ما لاحظت وسقتو لراني قبل ما يبدا اي شئ بس راني شادي يدو على السرير وخلاص الوقت داك روحو مارقه بقى بيحاول يتكلم انا عرفت انو انتهى بس الصدمه الفيني اتجمدت ابوي جا مع نديم في اللحظه دي نديم قرب منو وبقى بنطقوو الشهاده ونطقها بس مسافه وجهناو للقبلة روحو طلعت كنت خايف وبس في مكاني في الارض ابوي كان مخلوع وانا خلاص ما قادر بس نديم نفعنا وبعد مرت الساعات زي الدقايق نديم خلانا نتفائل قال:
-"موتتو ما صعبه وروحو طلعت سرعه الحمدلله كان صالح"
كلماتو خففت التوتر والزعل حتى امي وقفت بقى وبقت بتحمد على انو ربنا رزقها بيو..
الحاضر..
كنت محروق شديد على موته راني ومحروق اكتر على انو مكتول مع اني كنت شامي ريحه غلط في الجو وواضح انو الحصل مدبر وصلنا للمدير اصلا بعرفوا واصلا زول ما عاجبني نهائي زول بتاع لفلفه واصلا على حسب الاتفاق راجح الحيخش المكتب وقبل ما نصل قال:
-"معليش عشان راني!"
-"لا الموت حق وربنا شال امانتو"
-"اها والراجل دا"
-"عاين خش المكتب فتش الادراج على اليمين كلها وضهر الدرج "
-"ما فهمتك"
-"خليو علي وانت اشغلو لما صحبك الشرطي يجي"
-"ظابط معاي انت متأكد حتلقاهو وما حاخش السجن"
-"راجح امشي "
-"طيب"
دخل ليو وانا سامعهم السلام بعدين قال:
-"كيف اساعدك؟"
-"بفتش في اسم مريض في المستشفى دي وما لقيتو وانا متأكد اني سجلتو هنا"
-"طيب تعال نشوفهم"
وطلعوا اتنهدت ودخلت بعد اتأكدت انو ماف زول شايفني وقفلت الباب وراي دخلت المكتب لقيت واحد من الادراج ما مقفول كويس عرفتو هو نفس الدرج بس هسه اتذكرت جريت الدرج طلعتو نهائي من مكانو ولقيت الحقنه قاعده وراو بس ما حركتها رجعت الدرج مكانو وطلعت راجح كان اتزنق معاهم شديد لما نادو ليو السكيورتي بتاعين الباب وانا متت ضحك عليو لحسن الحظ جا صحبو منصور ولا ناصر دا وسكتهم وجوني ناصر سألني:
-"لقيتها"
-"اي لقيتها يا منصور"
-"ناصر"
-"اي شي اها وصلنا لوين"
-"مشينا كويس بعد دا مسموح نعتقلوا"
راجح:"يلا"
.....
خليل:
طلع ناصر رجعت لعمته ما حاولت اعذبها لانو انا انسان في النهايه سألتها:
-"سجلي بيانتك لو سمحت"
كتبتهم واديني شلتهم وطلعت المكتب وعيوني ساقتني اشوف عمرها كم احم احم يعني ما تفكروا في الفي بالكم عمرها كان سته وتلاتين افف اموت ولا اموت يا جماعه (كدي اتأكدو الاسم فوق خليل ولا انا غلطانه اخخخ) المرة السمحه دي عمرها سته وتلاتين المهم دا شغل يعني شغل ما لعب رجعت ليها وسألتها:
-"ممكن توريني اخو ناصر مشا وين؟"
-"طيب بس ما توري ناصر ما يقرب منو؟"
-"استاذة انا هنا للتحقيق عاوز اعرف اي تفاصيل ممكن توصلني ل..."
-"طيب...."
بعد حكت لي كل شئ حنيت عليها والله واقعه ضحيه من كل الجهات حتى هنا قلت:
-"ما تخليهم يحكموك كان ممكن تهديدهم زاتك"
-"بس هسه انا خايفه يقوم يجي لانو دايما كان بيتنصت ورامي اضنينو"
-"ما تخافي انا مع..انا قاعد هنا ماف زول بجي"
عاينت لي بارتباك وانا ارتبكت زاتي بس سألتها:
-"وراجلك السابق ما عندو علاقه معاهم"
-"لا"
-"ولا معاكي"
العالم اتوقف في اللحظه دي اتحمحمت وقلت:
-"قصدي معاك يعني كان عارفهم وكدا"
-"قصدك!"
حاولت اكون صارم وقلت:
-"دا شغلي يا مدام"
-"هسه انا عملت ليك شنو؟"
ارد كيف بس وروني عملتي لي شنو؟ ذكرتني بالايام الحلوة خليتيني ابتسم لضروسي حسستيني انو عندي فرص فاشله لقدام بس ما هسه احم احم دا ما انا ياخ عيب كدا بفكر في شنو.... وكان جوابي معلق لحسن الحظ ناصر انقذني لانو ضرب لي قمت طلعت ورديت عليو اخدت المعلومات منو وكان كفيل يأذن لي اتحرك....
ناصر:
خليت الباقي لخليل ومشيت لعمتي قلت ليها:
-"سامر وين؟"
-"الراجل الشغال معاك دا اسمو منو؟"
سالتني باعجاب كدا وانا ما مستوعب هي هسه بتفكر في شنو وليي وما مستوعب انو خليل زاتو ممكن يكون كدا قلت ليها:
-"خليل؟"
سكتت يادوب فهمت ننفسها وين وكيف قلت:
-"اها انطقي وين سامر"
-"سامر داير بيو شنو؟"
-"اريحو منك ومن امثالك"
-"انت ما شايف انك زي ابوك ويمكن ترتكب جريمه"
انا فرت شديد شديد لدرجه ممكن اكتلها هسه قربت منها وصرخت:
-"ردي وين سامر؟؟"
-"لأ وما حتجبرني"
قبضتها من شعرها وبقيت بكورك وبشتمها بالفاظ الله اعلم اتعلمتها متين ووين وانتو عارفين قالت :
-"فكني ياخ انا ما سويت حاجه"
-"ولسه مصرة انك ما سويتي حاجه اخوي وينو ردي يا كلبه!"
صرخت:"خليو في حالو يا ناصر!"
جا خليل وفكاني منها وقال:
-"تعال ياخ"
-"ابيت ان ما ورتني اخوي وين ما بخليها"
-"ناصر العن الشيطان وخليها"
-"زح وخليني"
-"انا عارف وبوريك خليها بس"
عمتي صرخت:"لا ما توريو"
-"خلاص اطلع بوريك"
طلعت وهي بتقول ليو ما يوريني قعدت شويه وانا بتنفس بصعوبه عشان اضبط التوتر ويديني البترجف جا قلت ليو:
-"وين سامر؟"
-"سامر قاعد وفي مكان احسن من الانت حتقعدوا فيو خليهو وانا بتفقدو ليك"
-"لا"
-"اسمعني يا ناصر انا وعدتها اني ما حاوريك"
-"ياخ انت مالك وريني اخوي وين؟"
-"اخوك لاقيتو الليله دي وهو كويس خليو لما الاوضاع تستقر"
-"طيب بس لو جات اخوي حاجه ما حتطلع من المكان دا ان ما شوهتها"
-"اهاا"
وطلعت ورزعت الباب وراي وصلت البيت لقيت رسايل من رنيم ..
"ناصر كيفك؟"
"ناصر ياخ بتكلم معاك"
"ما تسفهني يا ناصر):<"
شلت نفس من سجارتي ورديت ليها:
"انا تمام وانت"
"معليش كنت مشغول بس شغال دوام كامل يوم السبت والجمعه"
وقفلت على كدا ما كان عندي مزاج اصلا اتكلم معاها بس رسلت.
"عملتو شنو"
"البركه فيكم..بنحقق في وفاة راني كان مكتول"
-"في الجميع ..وشنو قاصد شنو وكيف؟"
-"اسألي راجح!"
-"ابى يرد"
فجأه جاني اتصال منها ما عاوز ارد بس مجبور رديت:
-"اها ضاربه مالك؟"
-"تضربك كهربه قول آمين"
-"عان بقينا دعايين كيف؟"
-"ناصر منيب !"
-"اها"
-"احكي لي راني حصل ليو شنو؟"-"ولا شئ ابداً"
-"ناصر!"
نهرتني لمن نطيت حكيت ليها عن راني بس وبقت بتسأل لما عرفت القصه كلها سألتني:
-"انت مالك صوتك ما تمام!"
-"تعبان بس"
-"خلاص اتخمد نوم تصبح على خير"
-"تصبحي على خير"
وقفلت المكالمه رقدت وانا بفكر فيها بس بتتكلم معاي كاننا لسه اصحاب بس ما اكتر كاننا لسه في عمر الخمستاشر كاننا لسه اطفال ما هاميهم شئ غريبه البت دي ما قدرت اوصل لمنطق بالنسبه ليها......
رايكم +تعليقكم+انتقادكم
صوتوا♥♥
أنت تقرأ
صرخه خوف2
Romanceصغيري واخي وابي كنت بمثابه كل شئ الا ان اخترت بنفسك السقوط بنظري ... روايه بالدراجيه السودانيه بقلم/ناديه موسى 😈