بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..
البااااااااارت علقو كثير فيه ماشي ..
و ح اتاخر شوي بكتابة البارت القادم اتحملوني ..
......................................
يجلس الجميع على كراسي الطائة ايمن ريتال براء و جلال الكل اتجهو الى الجزائر لحتى يقابلو لينا مقررين اخذ السماح منها ..
اسرعو الى السيارة التي اشتراها جلال ثم الى منزل لينا خرج ايمن فور ان توقف والده يصعد الى المنزل يطرق الباب بعنف ..
سمع صوت خطوات استدار ينظر الى براء و والده ثم الى الامام فور ان فتح الباب حتى صدمو و هم يرو ذاك الرجل يقف امامهم ..
بإضطراب هتف جلال : اين لينا هل هي هنا ..
هز الرجل راسه ينادي : لينا لينا هناك ضيوف لك عند الباب ..دخل الرجل يتجه ناحية المطبخ لتخرج لينا من الغرفة تقترب منهم تقول : ضيوف لكني لا اعرفهم ..
زفر جلال براحة اخيرا لانها لم تكن لينا خاصته بل هي اخرى ..لكن السؤال الان اين لينا و من هؤلاء تسائل جلال : اين لينا صاحبة المنزل ..
رفعت كتفيها تقول : نحن استاجرنا هذا المنزل منذ شهر و لا نعرف لينا هنا اسأل الرجل امام البوابة ..نزل جلال ركضا الى اسفل يقترب من الرجل يقول : اين لينا اقصد لينا ميراز ..
هتف الرجل بهدوء : لينا ذهبت من هنا افرغت المنزل و طلبت مني ان استأجره و ثمن الايجار اعطه للمحتاجين ..بذهول قال جلال : الا تعرف اين هي الا تعرف اين وجهتها الم تخبرك ..
ضحك الرجل يهمس : نظرة الانكسار بعينيها لم تسمح لي بأن اسألها سؤال كهذا ..نظر جلال خلفه يشعث خصلاته يقول : اين يمكن ان تكون ذهبت اين ..
رات ريتال فجاة سيارة والدتها لتصرخ : ابي ابي سيارة امي تلك ..
ركضو نحو السيارة لكن الرجل قال : لقد اشتريت منها السيارة قبل ستة اشهر باعتني اياها بسعر رخيص اظن انها تريد ان تسافر او شيء من هذا القبيل ..صرخ جلال بإسمها بغضب اين يمكن ان تكون الان اين يمكن تكون قد ذهبت هل سافرت حتى لا يجدها هل هربت حتى و لو اكتشف الحقيقة لا يجدها ..
مسح على خصلاته ثم عاد الى الرجل الجالس امام البوابة يقول : هل تعلم اين وضعت الاغراض ..
ابتسم الرجل يقول : سمعتها تقول للشاب الذي كان معها انها ستتبرع بهم الى دار الايتام ..عبست ريتال تقول : لقد تبرعت بملابسي ..
لم ينظر لها ايمن بالمرة لكنها سمعت تمتمته : اتمنى ان تكون حرقتها و لم تعطها للناس يلبسوها حتى لا يأخذو القذارة التي بك ..انزلت ريتال راسها حزينة تبتعد عن اخوتها للخلف اباها يمشي ذهابا ايابا يريد معرفة اين هي ايمن و براء جلسو على الكرسي ينظرو لهم بكره و غضب و هي هي تريد ان تبكي تبكي بحضن امها لكن امها ليست موجودة ..
أنت تقرأ
••طَلِيقي••
Romanceافترقا بعد حب دام سنوات ، وقعا ورقة الطلاق و دفنا في خط التوقيع عشقهما ، فهل ستشتعل نار حبهما بعد اللقاء ام سيكون الاوان قد فات !