وبدأت تنظر حولها تبحث عن مخرج سريع قبل ان ياتى ذلك المدعو ماكس وعندما لم تجد مخرج طرأت لها فكرة بان تطلب منه دخول الحمام ومؤكد سيكون له نافذة على الشارع
وبالفعل سالته (هل يمكننى الدخول للحمام فانا كنت داخل ذلك الصندوق لوقت طويل)
فنظر لها ثم نظر لباب جانبى وفكر ثم نهض ونظر داخل الحمام ولم يكن هناك سوى نافذة صغيرة جدا وعالية عن الارض لا يمكن ان تستطيع الوصول اليها
فقال لها (تستطيعين الدخول ولكن ارجوا الا تتاخرى)
فردت عليه (شكرا لك)
وبالفعل بعد ان دخلت واغلقت الباب خلفها لم تجد سوى نافذة صغيرة لا يمكن الوصول اليها فغسلت وجهها ونظرت للمراه
وقالت لنفسها(ليس امامي حل سوى تلك النافذة الموجود بالمكتب ولكن كيف )
واخذت تفكر .. ولم تجد حل اخر واعدت الفكرة فى رأسها وشعرت انها سيغمى عليها من ضربات قلبها
وابلغت نفسها انها مضطرة قررت انه بمجرد خروجها من الحمام ستقوم بتنفيذ خطتهاوبالفعل بمجرد خروجها من الحمام حامت عينيها حول المكان تحاول تحديد ما ستضربة به وقعت عينها على زجاجة المياة الزجاج ورفضت الفكرة تماما فهى لا تنوى قتله ونظرت لتحفة لا تدرى مما هى ولكن تبدو ثقيلة
ورفضت الفكرة ايضا ووجدت هناك ملف يبدوا ثقيل ولكن لا تظن بانه سيفى بالغرض وعندما وقعت عينها على الماك بوك قررت انه هو لن يصيبة بشدة ولكن سيتركه دائخ حتى تفتح النافذة وتقفذ منها وتدعو ان لا تكون بعيدة جدا عن الارض بالخارج
وعندما اقتربت من الكنبة قفزت للخلف و اخرجت صرخة صغيرة وهى تدعو ان لايسمعها الحرس بالخارج وكانت كافية ان يقوم ذلك الشحص من وراء المكتب
وهو يقترب منها بسرعة ويسألها (ماذا حدث)
و قالت له وهى تشير الى زاوية جانب الكنبة وتقول (فأر فأر انظر هناك)
وبمجرد ان اقترب من الكنبة اخذت اللاب توب وقامت برفعه فى الهواء وهى تقول (اسفة )
لم يكد يقول (ماذا ) وكانت قد ضربته باللاب توب وقفزت فوق الكنبة وفتحت النافذة واكتشفت انها لا تفتح كلها فقط جزء منها وانها مصممه هكذا التفتت ورأت ان ذلك الشخص بدأ يفيق من الضربة فقامت بحشر جسدها بسرعة وهى تفكر انهم لذلك لم يروا داعى للبقاء معها
وبمجرد ان فلت جسمها للخارج رأت ذلك الشخص وقد وقف على قدمية وممسك برأسه فنظرت له مع احساس بالذنب ممتزج بالزعر وقالت ( اسفة) وقفزت للشارع ووقعت واحدى قدميها التوت ولكنها لم تبالى فحياتها هنا على المحك
واخذت تجرى من شارع لاخر دون ان تدرى لاين وبعد الجرى لمسافة طويلة بدأت تشعر ان قلبها سيخرج من مكانه عندها نظرت للخلف لتتاكد بانها ضلتهم ولم تكد تفرح لذلك سمعت صوت مكابح سيارة وشعرت وكأن جسدها تحطم و ابتلعها الظلام
أنت تقرأ
بريئة فى متاهات الظلام
Romance🌟 الرواية الأصلية اقتباس من الرواية كانت تحاول الهرب وهى تتحرك للخلف وتنظر امامها برعب باتجاه شخص ما لم تتبين ملامحه عندما شعرت بالحائط خلفها برعب وسمعته يقول لها بصوته الكريه (لي لي حلوتى لا مهرب لك ,لن يستطيع احد انقاذك) فاخذت تحرك يديها فى ك...