ثم اتجهت لغرفتها ولكن اثناء عبورها بالرواق بين الغرف هاجمها شعورها بما حدث تلك الليلة ولكنها لم تستسلم واخذت خطوة اخرى ولكن رعبها ازداد فوقفت مكانها تشعر بالارتعاش ونادت ماكس بصوت هامس لم تظن انه سيسمعه
ولم تعرف انه واقف فى اخر الرواق يراقب صراعها ولكن لم يرد التدخل ولكن بمجرد ان سمع همسها اقترب فجأة واحاطها بزراعية من الخلف وظنت انه سيطلب منها الرحيل وكانت ستوافق بدون تردد
ولكنه فجأها قائلا (تستطيعى فعل ذلك .. انا معك .. لن اسمح لشئ ان يمسك ) ولم يحاول دفعها وعندما اخذت خطوة اخرى دعمها حتى دخلا الغرفة
واضاء النوروتفاجئت بالغرفة مرتبة تماما ولا اثر لما حدث بها اخر مرة وهذا جعلها تاخذ نفس طويل مرتاح و هى تقول له (لم اتخيل ابدا ان اخاف من دخول غرفتى التى قضيت بها معظم حياتى .. غريب جدا كيف يمكن لكل شئ ان يتغير ) والتفتت تغمر وجهها بصدره وهى تقول (انا ممتنة على وجودك بحياتى )
فرد عليها (وانا اكثر امتنانا على وجودك بحياتى ) ثم دفن انفه بشعرها يستنشق عبيره
وبعد عدة لحظات ابتعدت عنه فتركها والتفت حولها وهى تقول (هل يمكن ان تجلس معى هنا ..حتى اقوم بجمع ما اريد .. انا لن اتاخر ....)
فرد عليه ( خدى كل الوقت الذي تريدين - واضاف بابتسامة كسولة وهو يجلس على كرسي بجانب السرير - ساستمتع بمشاهدتك )
فردت عليه ( لا لن تفعل ..فانا لن استطيع جمع شئ وانت تراقبنى ..حاول ان تلهى نفسك بأى شئ )فالتفت حوله كما لو كان يبحث عن شئ يلهى نفسه به - وهو يعرف تماما عما يبحث - فقد لفت انتباهه دفتر باللون الوردى وخمن انه يومياتها وقرر قراءته
ولكن بمجرد ان مد يده لاتقاطه قفزت لي لي من مكانها تخطفة منه (بأى شئ الا هذا )
فاطلق ضحكة رنانة فقد تخيل ردة فعلها هذة وهى وقفت تراقب ضحكته وهى مبتسمة تفكر كيف انه يستطيع تحويل كل تفكيرها له بهذا الشكل وشعرت انها لم تعد متوترة فقد بددت ضحكته توترها وفكرت (كم تحبة وكم يبدو جميلا وهو يضحك ؟) وشعرت بضربات قلبها تضطرب ووجهها يحمر خجلا من تفكيرها
فالتفتت حول نفسها وهى تقول له تستطيع البحث فى هاتفك
أنت تقرأ
بريئة فى متاهات الظلام
Romance🌟 الرواية الأصلية اقتباس من الرواية كانت تحاول الهرب وهى تتحرك للخلف وتنظر امامها برعب باتجاه شخص ما لم تتبين ملامحه عندما شعرت بالحائط خلفها برعب وسمعته يقول لها بصوته الكريه (لي لي حلوتى لا مهرب لك ,لن يستطيع احد انقاذك) فاخذت تحرك يديها فى ك...