١٠. اختطاف

212 5 2
                                    

فى اليوم التالى تحدث ماكسويل لكارل على الهاتف ليبلغه بانه امسك شريكته حتى يعيد كارل المبالغ التى قام بسرقتها ولكن كارل رد عليه - وهو يضحك - ان شريكتة بجانبه الان فى احضانه وانه لا يعرف المرأة التى امسك بها وانه يستطيع الاحتفاظ بها واغلق الاتصال وترك ماكسويل يغلى غضبا من ذلك الوغد الذى كان نذلا مع كل من اخته ولي لي

بالمنزل
بعد ثلاث ايام كانت قد قضتهم فى غرفتها ولم تستطع كل محاولات مدبرة المنزل اقناعها بمغادرتها تم ابلاغها بان السيارة تنتظرها لتقلها لموعد الطبيب فاستغربت انه سيتركها تذهب للمشفى هكذا وعندما نزلت للاسفل كان بانتظارها حارسان بجانب السيارة بالاضافة الى السائق وفهمت بانه يؤكد لها انها لن تستطيع الهرب ولكنه يرسلها للطبيب لتتذكر سريعا لانه من الواضح انها تعرف معلومات هو بحاجة اليها

بالمشفى
عند وصولهم للمشفى رافقها الحارسان كظلها وهى لم تحاول فعل اى شئ لتبتعد عن نظرهم فهى لا تريد ان يفقد شخص اخر وظيفته بسببها
ودخلت للطبيب حيته وجلست وتحدثا معا وابلغته بما حدث معها وكيف تشعر بالذنب بسبب ما تسببت به ل ماكسويل والذى لا تعرف ما هو وانها كانت السبب فى خسارة بعض الحرس لعملهم وكيف تشعر انها سيئة وابلغته انها بالثلاث ليالي السابقة كانت تتناول جرعات مضاعفة من الدواء لانها كانت تخاف بان تحلم بالكوابيس ولكن الطبيب حزرها من خطورة ذلك وان هذة الادوية فقط عند اللزوم وانها يجب ان تقلل منها اذا ما ارادت ان تعود لها ذاكرتها سريعا

بعد ساعة كانت قد انتهت جلستها مع الطبيب واستقلت المصعد مع الحارسان ليهبط بهما للجراج اسفل المشفى وبعد خروجهما من المصعد واثناء اتجاههما للسيارة رأت سيارتين سوداوتين تأتيان فى اتجاههم وتوقفت بالقرب منهم و خرج منها عدد كبير من الحرس ووقف الحارسان على جانبيها لحمايتها وحاوطهم الحراس الاخرين من كل جانب وفى لحظات كان الحارسان يفقدوا قوتهم بمقابل العدد الكبير من الحراس الاخرين وحاولت الهرب و لكنها لم تكد تبعد وامسك احدهم بها وادخلها سيارة سوداء وهى تصرخ وتركل ولكن دون فائدة وشعرت بشئ ما يكمم انفها فمها واستسلمت للظلام الذى احاط بها .

فى هذة الاثناء كان رئيس الامن الخاص به سكوت قد احضر تقرير المحقق الخاص و جلس يحاول استيعاب المعلومات امامة تقول ان اخر مرة تم رؤية لي لي فى مصر كان عندما هاجمها جارها الوغد وحاول الاعتداء عليها وصديقتها ظنت انه قام بخطفها وحاولت ابلاغ الشرطة عن اختفائها ولكنها ليست احد الاقارب فلم تستطع فعل شئ .

اغلق الملف و قال لسكوت ( اين من تلك المعلومات لاتوضح ما علاقة لي لي بكارل) وعندما تذكر مكالماته مع كارل وكيف ان الاخر سخر منه وابلغه ان شريكته بالفعل بجانبه وهو لا يعرف المرأة التى لديه اضاف ( او اذا كان لديهم علاقة حقا )
فرد عليه سكوت(لا اظن ان لديهم علاقة حقا .. المعلومات التى لدى عن كارل توضح ان المرأة التى ساعدته فى مصر هى ابنه احد رجال الاعمال الذى تم اشهار افلاسه منذ حوالى شهر وهى الان برفقته ) فسأله ماكس (لما لم تبلغنى بذلك)
فرد سكوت (لقد وصلت هذة المعلومات صباحا وكان من المقرر ان نعقد اجتماعنا بعد وصول تقرير المحقق) قاطعهم رنين هاتف سكوت وعندما رأى ان المتصل هو احد الحراس المسئولين عن لي لي رد على الفور

رآه ماكس يعتدل فى جلسته وينظر اليه واغلق الاتصال وقال (لقد تم اختطاف لي لي)
فسأله ماكس بصدمة (ماذا؟...اين كان حراسها؟)
فرد عليه سكوت (لقد هوجموا من قبل 6 مرتزقة متدربين جيدا وهم كانوا اثنين فقط)
فسأل ماكس باستغراب (لما يكلف كارل نفسه بخطف لي لي اذا لم تكن شريكته فعلا..-ثم اطلق لعنة- او انه..) فاكمل سكوت (او انه يريد ابتزازك بها؟ )
فقال ماكس وهو يقف من كرسيه ليتحرك فى انحاء مكتبة كالاسد الحبيس (يجب ان نصل اليها قبل ان يكتشفوا ان الهاتف به جهاز تعقب)
فرد سكوت (نعم..)
قاطعه ماكس (احضر لي عدد لا نهائى من الحرس اريد جيش -ثم مرر يده بشعره واضاف بتصميم - لن يكون هناك مجال للخطأ ساذهب لاعيدها)
حاول سكوت ان يثنيه عن الذهاب (ليس هناك حاجة لان تذهب بنفسك نستطيع انا والحرس ل....) فقاطعه ماكس مرة اخرى (لا ساذهب بنفسي )

وبعد نصف ساعة رن هاتف ماكس فرد بسرعة فجاءه صوت كارل من الطرف الاخر يقول (امرأتك لدي ) فقاطعه ماكس وهو يردد اللعنات (ايها اللعين هى ليس لديها دخل بذلك )
فرد عليه كارل(اذا كنت تحتفظ بها داخل قصرك الفخم فى جناحك الخاص كل تلك المدة فمؤكد هى ثمينه ,اذا كنت تريد استعادتها قطعة واحدة فاعطينى الملف الخاص بي)
اطلق ماكس اللعنات عليه فقاطعه كارل (لقد ارسلت لك فيديو ليشجعك على اتخاذ قرارك) واغلق الاتصال ففتح ماكس الفيديو ووجد لي لي مقيدة على كرسي بمكان قذر ووجهها ممتلئ بالدموع وذلك القذر يمرر يده على وجهها ويقول (لي لي الحلوة ) وهى تحاول الابتعاد عن لمسته ثم اضاف وهو يبعد شعرها عن وجهها (اليست مثيرة؟) فاخذت لي لي تبكى خائفة وانقطع الفيديو فقام ماكس بالقاء كل ما على المكتب وهو يصرخ و يشتم و يلقى اللعنات..

بعد نصف ساعة اخرى كان بسيارة دفع رباعى مصفحة متجه برفقة عدد كبير من الحراس لانقاذ لي لي لقد مرت الساعة الفائتة كالجحيم لا يستطيع منع نفسه من تخيل حالتها وماذا فعل ذلك اللعين بها وكيف ستكون خائفة ؟ فهى لديها الكثير من الكوابيس ليكون هو السبب فى اضافة المزيد منها بدل من ان يحميها واخذ يفكر انه كان يجب ان يكون معها عدد كافى من الحرس او لم يكن يجب ان تخرج منذ البدء

عند وصولهم للمكان الذى يشير له تحديد الموقع قام سكوت بتوزيع الحرس لكي يتم محاسرة المكان ككل حتى لا يكون هناك مجال ليهرب كارل

وفى هذة الاثناء كان كارل يقف امام لي لي يقول لها (لن استطيع تركك تعودين له هكذا كما اتيت يجب - ونظر اليها من اعلى رأسها لاسفل - يجب ان اترك له علامة عليك)
فبكت لي لي وقالت له ( هذا لن يؤثر به فهو لا يطيقنى ,لقد احتفظ بى فقط لانه كان يظن اننى شريكتك فاراد استخدامى للامساك بك ليس اكثر) فاطلق كارل ضحكة رنانة وهو يقترب منها اكثر (انت حقا مغفلة ساذجة ,لقد كاد يخرج من الهاتف ليقتلنى عندما ابلغته انك معى .. وحصولى عليكى قبل اعادتك له سيكون ك... )

❤❤❤❤❤

هل سيستطيع ماكس انقاذ لي لي ام انه سيتاخر ؟

❤❤❤❤❤

اتمنى البارت يعجبكوا
و تدعموا الرواية بفوت 😘

بريئة فى متاهات الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن