عندما خرج الطبيب من الغرفة سألها وهو يقترب منها (لما انت مصممة على الخروج من المشفى الان ولما لا ننتظر حتى المساء؟)
فردت عليه(لاننى لا احتمل التواجد هنا اكثر من ذلك)
ونظرت لجدران الغرفة وكانها ستطبق عليها
فسألها باستغراب وهو يمد يديه ليمسك بيدها (منذ متى اصبح لديك ردة الفعل هذة اتجاه المشافى؟)فردت عليه وهى تسحب يدها من يديه (منذ كنت بالعاشرة من عمرى )
فارتبك للحظات ثم سألها بتقرير (هل استعدت ذاكرتك)
فردت عليه (نعم)فسألها بشك (هل تتذكرين كل شئ ؟)
فقالت (نعم) فاندفع من مقعده
وقال لها وهو يحتضنها (يا الهى اخيرا)
فقالت وهى تدفعه بعيدا عنها (لم اتذكر شئ سيفيدك ,فانا لم اعرف كارل قبل ان ..ان يخطفنى و..)
فقاطعها وهو ينظر لعينيها (اعرف)
فنظرت له باستغراب وسألته(تعرف؟)
فقال لها (نعم,اعرف كل شئ)
فسألته (كل شئ؟)
فقال لها (نعم, ما عدا ما الذى ادخلك داخل صندوق المستندات ؟)
فردت عليه (لقد .. لقد كنت اهرب من ..من ... لم اجد مكان اخر لاختبئ به,لم اكن اعرف محتواه او انه سيتم نقله للخارج ,فقط اردت الاختباء)
فقال لها وهو يضع كفه على خدها وينظر لعينيها بحب ( انا ممتن لانك فعلت)
ثم قاطعهما صوت طرق الباب وهى تبعد يده عن خدها فتركها وقام بفتح الباب وكان احد حراسه قد احضر حقيبة ملابسها من المنزل فاخذها منه ثم اغلق الباب والتفت لها قائلا (لقد وصلت حقيبة ثيابك ,بعد ان تقومى بتغيير ثيابك سااخذ للمنزل) ووضعها على كرسي موجود بجانب الباب
فابعدت الغطاء لتنهض من السرير فاقترب منها بسرعة ليساعدها
فقالت له بقوة ( هذا ليس منزلى ولن اذهب ل..) لكنها اوقفت كلامها بسبب الدوار الذى هاجمها بمجرد ان وقفت على قدميها فاسندها عليه ثم حملها مرة اخرى ليعيدها للسرير
ثم جلس بجانبها ينظر لها بقلق وقال وهو يملس خدها (انت شاحبة للغاية ) ثم قام بضغط زر بجانب الفراش و حضرت الممرضة فطلب منها احضار وجبة طعام بسرعة
وعندما ذهبت التفت مرة اخرى ل لي لي يقول لها (اظن انه يجب ان نبقى بالمشفى اليوم)
فقالت له (لا .. لا ,لا استطيع)
فرد عليها (انت تبدين شاحبة وكانه سيغمى عليك باى لحظة)
فردت عليه(هذا بسبب المشفى )
فسألها (ما هى مشكلتك مع المشفى لم يكن لديك كل ذلك الزعر عندما كنت فاقدة للذاكرة)
فردت عليه(لقد.. لقد توفى والدي بالمشفى عندما كنت بالعاشرة ولم ادخل لمشفى بعدها ابدا حتى ...)
أنت تقرأ
بريئة فى متاهات الظلام
Romance🌟 الرواية الأصلية اقتباس من الرواية كانت تحاول الهرب وهى تتحرك للخلف وتنظر امامها برعب باتجاه شخص ما لم تتبين ملامحه عندما شعرت بالحائط خلفها برعب وسمعته يقول لها بصوته الكريه (لي لي حلوتى لا مهرب لك ,لن يستطيع احد انقاذك) فاخذت تحرك يديها فى ك...