١١. رصاص

220 7 2
                                    

عند وصولهم للمكان الذى يشير له تحديد الموقع قام سكوت بتوزيع الحرس لكي يتم محاسرة المكان ككل حتى لا يكون هناك مجال ليهرب كارل

وفى هذة الاثناء كان كارل يقف امام لي لي يقول لها (لن استطيع تركك تعودين له هكذا كما اتيت يجب -ونظر اليها من اعلى رأسها لاسفل- يجب ان اترك له علامة عليك)

فبكت لي لي وقالت له (هذا لن يؤثر به فهو لايطيقنى,لقد احتفظ بى فقط لانه كان يظن اننى شريكتك فاراد استخدامى للامساك بك ليس اكثر)

فاطلق كارل ضحكة رنانة وهو يقترب منها اكثر (انت حقا مغفلة ساذجة ,لقد كاد يخرج من الهاتف ليقتلنى عندما ابلغته انك معى.. وحصولى عليكى قبل اعادتك له سيكون ك...) قاطعه صوت اطلاق النار بالخارج فنظر من وراء الستار الخفيف ولم يجد اين من رجالة ولكن حرس ماكس والشرطة بكل مكان

فشرع يلقى اللعنات وهو يلتف حول نفسه ويضع يديه الاثنان فى شعره ولايدرى كيف يخرج من هنا ثم قام فك وثاق قدميها و رفع سلاحه موجهه رأسها وهو يسحبها من على الكرسي (ستخرجينى من هنا وان حاولتى الهرب ساقتلك فهمت)

فهزت رأسها بالايجاب لا تستطيع التحدث فدفعها وهو ممسك بها امامه لتشكل له حماية وفتح الباب وخرج بها

عندما رأى ماكس المسدس مصوب لرأس لي لي جن جنونه وحاول الاقتراب ولكن سكوت امسك بزراعة فى نفس اللحظة التى قام فيها كارل بالصراخ (لا تقترب والا ساقتلها اتسمع ساقتلها )

فرد عليه ماكس (لم يعد لديك فرصة للهرب اترى الشرطة بكل مكان اتركها وسلم نفسك)

فجن جنون كارل وهو يدرك الوضع فاخذ يصرخ ( لا ساخرج من هنا او اننى ساقتلها واقتل نفسي اتسمع ساقتلها )

و كانت لي لي تبكى وهى تشعر بالارتعاش خائفة وتشعر ان قلبها سيتوقف من الخوف و فجأة سمعت صوت الرصاص واظلمت الدنيا

عندما فتحت عينيها وجدت انها محاطة بالابيض فعلمت بانها بالمشفى وشعرت بثقل ما على يدها وعندما نظرت وجدت ماكس ممسك بيدها بقوه بيديه الاثنان ويريح رأسه بجانبها

فنظرت لرأسه المنحنى وادركت انها تتذكر كل شئ وهى تشعر بالم قاتل فى رأسها وجفاف فى حلقها فحاولت سحب يدها من يديه فافاق من نومه ولم يترك يدها وهو يقول (يا الهى لي لي لقد افقتى اخيرا )

فقالت وهى تحاول سحب يدها من يديه ( اريد بعض الماء)

فترك يدها ليقوم بالضغط هلى زر ما اعلى السرير ثم سكب كوب من الماء لها وساعدها لتشرب ثم اعاد راسها مرة اخرى على الوسادة فاغلقت عينيها ووضعت يدها على رأسها لا تحتمل الطرق

وفى هذة اللحظة دخل الطبيب الغرفة وبدأ بالكشف عليها ثم اعطاها مهدئ - عندما ابلغته بانها لا تحتمل الالم برأسها وهى لا تستطيع فتح عينيها من الالم- فنامت

وعندما فتحت عينيها مرة اخرى كان نور الشمس يعمى الابصار فاغلقتهم مرة اخرى
وسمعت صوت ماكس بجانبها يقول بلهفه ( لي لي هل استيقظتى)
فقالت (الشمس)
فقام باغلاق الستائر ثم قال (تستطيعى فتح عينيك الان)
ففتحت عينيها ببطئ واول ما رأته هو وجهه وهو منحنى عليها وسألها (هل انت بخير )
فنظرت له دون ان ترد تتأمله لقد كان لديه كدمات بوجهه فاضاف (هل هناك ما يؤلمك؟)
فقالت (لا انا بخير) فانحنى عليها يحتويها بين زراعيه فى عناق قوى كانه لا يصدق انها بخير
ولكن عندما شعر بها تتململ ابتعد قليلا وقال لها (انا اسف هل ضغطت عليكى كثيرا؟ هل المتك ؟)
فقالت بتلعثم وهى تشعر بخديها يحمران (ليس..حقا) وحاولت الاعتدال فساعدها على الجلوس ووضع الوسائد خلف ظهرها واستدعى الطبيب

وعندما دخل الطبيب قام بالكشف عليها ثم سألها (هل هناك ما يؤلمك ؟)

فردت عليه(فقط رأسي )

فابلغها (ساصف لكى مسكن تأخذية وقت الحاجة اليه)

فسألته( متى استطيع الخروج من المشفى؟)

فابلغها الطبيب (لا يوجد مشكلة بالتحاليل والاشاعات ولكن يجب ان تنتظرى معنا ل 48  ساعة اخرى تحت المتابعة للتأكد من عدم وجود مضاعفات للصدمة خاصة مع هذا الصداع )

فردت عليه وهى تكذب (الصداع ليس بهذا السؤ ولا اظن ان لدى اى مضاعفات اشعر باننى بخير تماما, اريد ان اخرج اليوم)

كان ماكس يعلم انها ليست بخير فهذا واضح على شحوب وجهها ولكنه ساندها لانه يعلم كيف تكره المشافى

فقال للطبيب(تستطيع الخروج من المشفى اليوم وساتاكد بنفسي من انها بخير واذا حدث اي شئ ساحضرها للمشفى مرة اخرى)

فهزر الطبيب رأسه (كما تريدون ,ساقوم بتوقيع الخروج اليوم ليلا)

فردت عليه لي لي (ألا يمكن ان اخرج الان)

فرد عليها الطبيب (ولكن لا يمكن انت لم تفيقي سوى منذ دقائق يجب ان ..)

فقاطعت الطبيب وهى تنظر لماكس - وكانت هذة اول مرة تنظر لعينية منذ استفاقت - (لا استطيع الجلوس هنا حتى المساء اريد الخروج الان )

فقال ماكس للطبيب وهو ينظر ل لي لي يشعر ان هناك شئ ما مختلف بها ولكنه لا يدركه ( فليكن توقيع الخروج الان )

فقال الطبيب وهو ينظر لهما(كما تريدان ) وخرج وتركهما بمفردهما

❤❤❤❤❤❤

يا ترى هل ستخبر لي لي ماكس انها استعادت الزاكرة ؟

ام انها ستحتفظ بالمعلومة لنفسها؟

شاركونى توقعاتكوا
❤❤❤❤❤❤

اتمنى البارت يعجبكوا
و تدعموا الرواية بفوت

بريئة فى متاهات الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن