فردت عليه بارتباك وهى تحمر خجلا (نعم ولكن ...) فقال لها (لا يوجد لكن .. اذا كنت تشعرين بما اشعر به فلا يمكن ل لكن واحده ان تمنعنا ان ...)
فقاطعته (لا .. يوجد , انت حتى لا تعرفنى جيدا )
فرد عليها ( لا بل اعرفك جيدا )
فقالت له (انا لست كعارضات الازياء التى اعتدت مرافقتهم انا حتى لا اشبههم بشئ و لن اكون مثلهم يوما ..)
فقاطعها (انا لا اريدك ان تكونى مثلهم لقد احببتك لانك هكذا كما انت ..مميزة)
فسألته بصدمة( احببتنى)
فرد عليها (هذا ما احاول اخبارك به منذ استفقتى صباحا ولكنك لا تعطينى فرصة)
فسالته بعدم تصديق (هل تحبنى فعلا؟)
فقال لها (لا احبك .. بل اعشقك )
فقفزت تصرخ وهى تتعلق برقبته وهى تضحك فطوقها بزراعيه يحتضنها اقرب وسألها (هل هذة, نعم)
فردت عليه (نعم,نعم,نعم احبك ,احبك كثيرا)قضوا هذة الليلة بين احضان بعضهما على الكنبة امام المدفأة يتحدثون عن اى شئ وكل شئ حتى غفوا
فى اليوم التالى قضت اجمل يوم بحياتها لقد تناولوا الافطار سويا وتجولا فى الانحاء يكتشفون المدينة
وفى وقت الغروب كانت قد ارتدت ثوب احمر رائع وصندل ذهبي وتركت شعرها منسدلا كما يحبه ويتوجهون لمكان ما عندما توقفت السيارة ساعدها على النزول منها مشيا معا دون ان يترك يدها حتى دخلوا مكان رائع ومشوا على ممر مزين بالورود والبلالين و الاضاءات الرائعة كانت تنظر حولها مسحورة
بنهاية الممر كان هناك مكان على الشاطئ مزين وبه طاوله معدة لشخصين وعليها شموع سحب لها كرسي وجلست ثم جلس مقابلها وبمجرد جلوسهما بدأت الموسيقى تعزف و بدأ تقديم العشاء بعد ان تناولا العشاء وقف على قدميه وسحبها لتقف و تغيرت الموسيقى ورأته يسحب شئ ما من جيبه ثم ركع امامها على ركبه واحدة ومد يده بعلبة مخمليه حمراء وقام بفتحها وهو يسألها (هل تتزوجينى ؟)
فوضعت يدها على فمها دهشة وعينيها تدمع ثم حركت رأسها بالايجاب وقالت له (نعم ,نعم )
فوضع الخاتم فى يدها ووقف وسحبها لزراعية ليحتضنها ويدور بها و انزلها حين سمع الالعاب النارية و رؤوها معا تضئ السماء من بين دموعها وهى تشعر ان قلبها لا يسع كل هذة السعادة التى تشعر بهابعد اسبوع كانت تراقب انوار القاهرة من زجاج الطائرة الخاصة بماكس فهى تبدوا ساحرة بالمساء
وكلما اقتربت الطائرة من المطار كلما شعرت بلهفة اكثر وبضربات قلبها تقرع من الفرح لم تكن تدرك مقدار شوقها للعودة لارض مصر مرة اخرىبعد دقائق غادرت الطائرة برفقة ماكس وهى تشعر بالتوتر وهى تحاول ألا يبدو عليها ولا تعرف ان ماكس مدرك تماما لما تشعر به من شحوب وجهها و استقلا السيارة متجهين لفيلا ماكس التى يقيم بها عندما يتابع اعماله بالقاهرة
سرحت انظارها بالمباني والشوارع تنظر إليها بلهفة كانه مر عمر منذ كانت هنا اخر مرة تشعر بالشوق اتجاه كل شئ
أنت تقرأ
بريئة فى متاهات الظلام
Romance🌟 الرواية الأصلية اقتباس من الرواية كانت تحاول الهرب وهى تتحرك للخلف وتنظر امامها برعب باتجاه شخص ما لم تتبين ملامحه عندما شعرت بالحائط خلفها برعب وسمعته يقول لها بصوته الكريه (لي لي حلوتى لا مهرب لك ,لن يستطيع احد انقاذك) فاخذت تحرك يديها فى ك...