خرجت من الغرفة مسرعة تحاول الوصول الى باب الشقة و لكنه كان قد سبقها له و اغلق عليها الطريق
فالتقطت عصاة البيسبول القديمة المعلقة على الجدار و ضربته بها ضربه كانت كافية لتأخيرة عنهاو انطلقت تجري عبر الصالة و التقطت زراع رفيقتها المذهولة خائفة من ان يقوم بايذائها
و بدون تفكير قفزت عبر الشرفة و هى تحمد ربها لاول مرة عن كونها تسكن فى الطابق الارضى وان الشرفة لا ترتفع عن الشارع كثيرا
وبعد ان عبرت الشارع التفتت و وجدته ممسك بصديقتها على الطرف الاخر من الشارع و يضع سكينة على رقبتها
وقال لها صارخا (اذا اخذتى خطوة اخرى فقولى وداعا لصديقتك الحلوة)
فردت عليه بسرعة (هى ليس لها دخل انت تريدنى انا لذا اتركها ترحل و بمجرد رحيلها ساكون امامك فقط اتركها)
و بدأت بتوجيه جسدها اتجاهه لتخدعة بأنها صادقة بكلامها وأنها ستذهب له فعلا
و لكن عندما رأت نظرة الشك بعينيه
اخذت نصف خطوة اتجاهه لتؤكد له انها صادقة
و لكنه بمجرد ان ترك صديقتها ، رأتها تجري مبتعدة برعب وكأن الجحيم في أعقابها
فى هذة الاثناء وقفا على طرفي الطريق و السيارات تمر بينهما
فانتهزت هذة الفرصة و انطلقت تجري هي الاخرى لا تعرف لاين كل ما تفكر فيه الابتعاد اقصى مسافة ممكنه ومحاولة الاختباء بأي طريقة
ودخلت شارع جانبى و وجدت عربة شحن بها صناديق كبيرة كانها شنط سفر و لكن بحجم الثلاجة
فنظرت خلفها لترى إذا ما كان لازال في إثر ها و لكنها لم تجده و ادركت انها فرصتها الوحيدة و أنها لا تملك أي فرص اخرى و أنه بأى لحظة الان سيصل إليها و أخذت قرارها
و بمجرد ان دخل الرجال الذين يقومون بنقل الصناديق لداخل المبنى - او لذلك المكان مرة اخرى لم تفكر مرة اخرى خائفة من ان تضيع فرصتها للخلاص و انطلقت تجري اتجاه سيارة الشحن
وبالفعل أن تسلقط السيارة و فتحت أحد الصناديق الكبيرة وقفزت بداخله مغلقه اياه وظلت ممسكة به من الداخل حتى لا يروا انه غير محكم الغلق
و بمجرد أن دخلت سمعت الرجال قد عادوا و احدهم قام بلعن الاخر قائلا (هل تركتنا ننقل الصندوق وهو مفتوح هل انت ابله ؟ )
و سمعت قفل الصندوق يغلق و بدأت تشعر بالذعر و هى تستوعب انها هنا مغلق عليها داخل صندوق ما
و بدأت تبحث عن هاتفها داخل جيوبها املا فى ان تقوم باشعال اضاءته لجلب بعض الضوء لها و هى تقاوم شعورها بالاختناق داخل ذلك الصندوق
وعند ادراكها ان هاتفها ليس معها اخذت تحاول فتح الصندوق و هى تسمع من بين ضربات قلبها صوت اغلاق باب السيارة و ثم شعرت بها تتحرك
و بعد عدة محاولات لم يعد لديها امل فجلست فى المساحة الضيقة للصندوق مسنده ظهرها لحائطه و هي تبكي و تحتضن ساقيها فى استسلام وهى تدرك انها ستموت هنا مختنفة
و بدأت موجة الهلع تسيطر عليها و هي تفكر انها مستعدة للموت مختنقة بهذة الطريقة بدل الموت على يد ذلك التعيس موته بشعة
و شعرت بجسدها يثقل و فكرت ان ذلك بسبب نقص الاكسجين و انها النهاية وجذبها الظلام
❤❤❤❤❤
يا رب يكون البارت الاول عجبكوا
و اتمنى تدعموا الرواية بفوت
أنت تقرأ
بريئة فى متاهات الظلام
Romance🌟 الرواية الأصلية اقتباس من الرواية كانت تحاول الهرب وهى تتحرك للخلف وتنظر امامها برعب باتجاه شخص ما لم تتبين ملامحه عندما شعرت بالحائط خلفها برعب وسمعته يقول لها بصوته الكريه (لي لي حلوتى لا مهرب لك ,لن يستطيع احد انقاذك) فاخذت تحرك يديها فى ك...