٩. الغابة

231 6 2
                                    

وجدته يشير الى شخص يبدو وسيم ولكنه ليس جذاب كماكس واقترب منهما وسلم على ماكس و هو ينظر لها بغرابة وقال لها ماكس (دعينى اعرفك على ابن عمى هاري) ثم اضاف لهاري ( وهذة اميرة حفلتى لي لي )

فسلم عليها هاري وهو ينظر لهما بغرابة
فقالت له (اعتذر , اظن اننى اعرفك من قبل ولكنى لا اتذكر لذلك قام ماكس بتعريفنا)

فقال لها هارى وهو لا يفهم شئ (لا عليك) ثم التفت لماكس وهو يقول (احتاج ان اتحدث معك بامر ما) فاتفت لها ماكس وسألها (هل ستكونين بخير؟)
فردت عليه بتأكيد (بالطبع)

فذهب مع هارى باتجاه غرفة المكتب وعندما دخلا
سأله هارى بدون مقدمات (انا لا افهم طالما وجدتها لما تهلك فريقك الامنى بالبحث عنها..من الواضح انها لديك منذ بعض الوقت)

فرد عليه ماكس( وجدت من؟ )

فرد هارى باستنكار (وجدتها هى - وهو يشير باتجاه الباب- مهما ما كان اسمها .. انت وبخت سكوت بالامس كانه طالب فاشل لانه لم يجدها وهى بالفعل لديك وبمنزلك)

فرد ماكس وهو لا يستوعب مايقوله هارى
( ماذا تحاول ان تقول لى الان ..هل ..لا.. هل تقول ان لي لي هى نفسها شريكة كارل ؟)

فسأله هارى وهو مصدوم (الم تكن تعلم؟)

فلم يرد ماكس وهو يمرر يده بشعره يحاول استيعاب الامر فهو يشعر بدماغه وكانه شل عن التفكير وهو يستوعب ان المرأة الوحيدة التى احبها حتى انه قرر الزواج بها هى فى الحقيقة مجرد عاهرة دخلت حياته لتسرق ملفات لصالح ذلك الحقير كارل ...

     وعند هذا الادراك قام بالقاء كل ما على المكتب ارضا وهو يصرخ و يلقى اللعنات بصوت عالى واقسم من تحت انفاسه انه سيجعلها تندم على اليوم الذى ولدت به

فسأله هارى (ماذا تنوى ان تفعل؟)

وفى هذة الاثناء سمعت لي لي الضجة القادمة من غرفة المكتب اثناء رجوعها للحفل من الحمام فاتجهت للمكتب بسرعة .. ورفعت يدها لتطرق الباب عندما سمعت ماكس يقول بنبرة حقد وشر لم تسمعهما فى صوته من قبل ( سأجعلها تندم على اليوم الذى ولدت به .. سأكمل مسرحية الرومانسية تلك حتى اصل لكارل الحقير وساعرف كم المعلومات التى اوصلتها له خلال الوقت الذى قضته هنا ووقتها ساجعل ايامها جحيم حتى انى انوى ان اجعلها تفقد ذاكرتها حقا لن تتذكر سوى الجحيم الذى ساجعلها تذيقة بكل دقيقة من حياتها القادمة)

ولم تستطع لي لي سماع المزيد التفتت لتصعد لغرفتها وهى تشعر بتخدر فى اطرافها قابلت مدبرت المنزل قبل ان تصعد السلم وسألتها اذا كانت بخير
فقالت لها وهى تصعد (انا بخير لقد ارهقنى الحفل ساصعد لانام )

وعندما اغلقت باب غرفتها شعرت بساقيها تخذلها فاستندت عليه وانزلقت جالسه ارضا ورفعت يدها تغطى وجهها ووجدته مبلل حتى انها لم تدرك انها تبكى وهى تردد لنفسها (لا ..يا الهى لا ..هذا غير صحيح ... لا يمكن ان اكون سيئة هكذا ..انا لم افعل ذلك بماكس ..وهو هو يكرهنى )

بريئة فى متاهات الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن