البارت التاسع عشر

295 10 0
                                    

البارت التاسع عشر

فاقت وهى تجد نفسها بين احضانه وذراعه يحيط بخصرها بقوه بعدت يده بعنف عنها فاق هو ع أثر حركتها لفت نفسها وابتعدت عنه وصرخت بوجهه
.....نت اى اللى هببته ده نت فاكرنى اى ان سامحتك وان خلاص هنعيش حياتنا طبيعى وخلاص نا نسيت نا اه مبقتش شايله منك زى الأول بس مسامحتكش ان يحصل بينا حاجه

احمد بندم وهو ينظر لها بحب
....نا آسف والله نا معملتش حاجه غصب عنك نا معرفش انك هترفضى لانك كنتى مستسلمالى تماما

انهارت هى تماما وهى تسمع كلماته ونزلت ع ركبتيها وهى تصرخ بوجهه بعنف
....قصدك اى ان نا وسخه وسامحتك ان نا معنديش كرامه انت نسيت انت عملتلى  اى نت اغتصبتنى ي احمد مرعيتش حاجه ان اول مره ليا وبصيت لنفسك وبس عشان ترضى رجولتك وكبريائك عيشتنى ف عذاب بقيت بخاف من الرجاله ان حد يقرب منى بقيت اشوفهم انساه بيجروا ورا شهوتهم كنت بتجنب اتعامل مع بابا عيشتنى ف رعب وف الاخر تقولى مستسلمة

نزل هو وجلس بجانبها وقبل أن يقترب منها أشارت بيدها ان يبتعد
... .ابعد ي احمد عنى وإياك تلمسنى تانى

احمد بثبات وهو يحاول أن يشرح لها:-
.....ريم اهدى عشان خاطرى  نا مش قصدى نا جوزك هشوفك كد ازاى وبعدين ده غلط عشان البيبى بلاش الانفعال ده

ريم وهى تحاول التماسك قليلا
.....قول نك خايف ع البيبى بص ي احمد اللى حصل م بينا ده غلطه واللى حاولت تعمله ف الفرح ع عينى و ع راسى بس لو الناس عرفت اللى عملته فيا محدش هيوقف ف صفك احنا من النهارده كل واحد هيبقى فينا ف اوضه

وشاورت ع السرير وأكملت
...لان نا بكرهه شاهد ع كل كل حاجه من اول اغتصابك  لياا لحد غلطه امبارح نا بقرف منه زى م بقرف  منك  بالظبط

اوقات الندم مش بيفيد زى كلمه كان المفروض تتقال واتأخرت موقف حصل وملحقتوش وجع ملحقتش تخففه عن اللى بتحبه متأخروش الكلمه الحلوه العمر مفيهوش كتير عشان نقعد نضيع الفرص متخلوش الندم والحسره يوجعوكوا لاخر العمر واغتنموا الفرص اللى معاك انهارده  مش هيبقى معاك بكره 

تركته وذهبت لتأخذ شاور وتصلى لتتوسل إلى ربها بأن يزيح عنها شعورها ب التعب

لم يكن هو بأفضل حال بل كان مشتت العقل وهو لا يعلم بأى حال سيراضيها ويكسب ثقتها مره أخرى

*********************

يوسف بعد رجوعه من الفرح وهو نائم ويحمد ربه بأن اليوم لم يكن لديه عمل

جلست هند بجانبه وهى ترى ان عرقه كثيرا ب الرغم من وجود التكييف  تحسست بيدها جبينه فخافت ان يكون حرارته مرتفعه   
استيقظ هو وقام هو بمداعبتها بخفه وأردف
.....نا حاسس انى تعبان فعلا حسينى كد

وضعت يديها عليه ولكن هو اعترض
.....ايدك مش هتعرف تشوفنى  كويس  وشاور ع شفتيها 

لا نت كد بتدلع يلا قوم عشان تفطر تأوه هو فكان ب الفعل حرارته مرتفعه قليلا 
مالت عليه وهى تتحسس وجنتيه بشفتيها ولكن هو كان أسرع بمكره
.....واخذ شفتيها بين أسنانه يقبلها بحب ويقربها له     

الصدفه والقدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن