***الساعة ٣:٠٠ عصراً***
أستيقظت جانا من نومها متأخراً على صوت طرق على باب غرفتها فدعكت عينيها و حين فتحتها بتكاسل وجدت ساجدة متربعة على الفراش بقربها فقالت جانا بنبرة ناعسة وهي تنهض
-مش سامعة الباب يا ساجدة!
فقالت الآخر بنبرة لطيفة
-م..مش ع..عايزة ابع..ابعد عنك
تنهدت جانا بعدها فتحت الباب حين علمت انها ورد لتدخل الأخرى ثم تقول بتعجب
-انتي لسه صاحية؟! قومي بسرعة و فوقي عشان فيه ناس جايين تبع عمو و لازم نجهز كلنا
دعكت جانا عينيا قائلة بحنق
-ايه يا ورد ده وانا مالي و مالهم
فأجابتها الأخرى وهي تفتح خزانة الثياب و تختار شيء ملائم
-عمو قال كلنا نبقي جاهزين النهاردة...اتوقع الناس اللي جايين مهمين
أخرجت ورد فستان طويل داكن اللون فنظرت له جانا قائلة بضيق
-لا طبعاً ده مش مناسب انا هلبس بنطلون و بلوزة طويلة و خلاص
فقالت ورد بحدة
-يا جانا بقولك عمو اللي قال اسمعي الكلام و خلاص ممكن؟
لتوميء جانا لها على مضض بينما تركتها ورد و خرجت لتحضر جانا ثيابها ثم تدخل كي تستحم
...
اقتحمت ورد غرفة مريم فجأة فنهضت الأخرى من مكانها قائلة بغضب
-انتي ازاي تدخلي كده؟
اقتربت ورد منها ممسكة إياها من رسغها بقوة قائلة بحدة
-مريم جاية اقولك حاجة واحدة بس...مش هسمحلك تأذي جانا بأي شكل من الأشكال لمجرد انك حبيتي أحمد وهو محبكيش فاهمة؟
لتسحب الأخرى يدها بقوة قائلة
-مين سمحلك تتكلمي في موضوع زي ده؟ مين انتي أصلا عشان تدخلي بينا؟ متنسيش نفسك يا ورد
أغلقت الأخرى عينيها بعدها قالت بتحذير
-لو انا مدخلتش اوس هو اللي هيتدخل و مظنش انك عايزة كده
بعدها تركتها و خرجت مغلقة الباب بعنف بينما مريم قذفت هاتفها على المرآة فدوماً ما كرهت نفسها بسبب كرهها لجانا وعلى الرغم من ان مريم جميلة للغاية الا ان السواد بداخلها جعل من حولها ينفرون منها اما عند جانا فارتدت الفستان بغير اقطناع بعدها ساعدت ساجدة لترتدي ملابسها هي الأخرى جالسة بعد ذلك على هاتفها تتصفحه بملل فلم يعد هناك ما تفعل بعد ان رفضت عرض شوقي للعمل ومع ذلك فهي قد وجدت شركات أخرى أرسلت لها كي تعمل معها ولكن جانا ارادت ان تأخذ راحة قليلاً
أنت تقرأ
التايبان
Mystery / Thrillerلقائي به كان كارثي...أبشع ما يمكن ان يتصوره شخص و بسبب عنادي أقسم بأن يريني الجحيم بدرجاته وأن ينسيني نعيم حياتي و رغدها ومع كل درجة اخطوها في جحيمه كانت تولد لي قصة جديدة لم أرى مثلها قط مع كل درجة للجحيم كنت أشعر به أكثر...اكتشفه أكثر و أتعلق به أ...