كانت جانا متربعة على فراشها و "اللاب توب" أمامها فتحته و ما إن وضعت فيه الفلاشة حتى قالت باستغراب
-عيسى
أجاب الآخر بهدوء
-نعم
فقالت جانا و الدهشة تعلوها
-هو أنا ليه أول ما حطيت الفلاشة الشاشة بقت سودة بعدين الكاميرا أشتغلت فجأة؟
تصنم عيسى ثم قال بهلع
-جانا اقفلي اللاب بسرعة....شافوكي
***من عالم آخر تماماً***
دخل رجل ذو ملامح هادئة و أعين زرقاء اللون و شعر بني ناعم بالإضافة إلى جسد رياضي ضخم إلى مكتب ما في غاية الفخامة قائلاً بصوته الرجولي الخشن
-يا تايبان...مكان الفلاشه معايا
ليرفع ذلك الرجل رأسه عن المكتب وتظهر ملامحه الحادة و الشرسة و لحيته السوداء التي أعطته جمال خاص على جماله لقد رزق الله ذلك الرجل بالملامح العربية الشرسة و الأعين الحادة كالصقر و البنية القوية الضخمة فمن ذاك الذي يجرؤ على الوقوف أمامه ؟
أبتسم التايبان بهدوء ناظراً إلى مساعده و صديقه و الوحيد الذي يعلم من هو التايبان ثم قال بهدوء
-رجعها يا تميم...بأي تمن
فابتسم الآخر بمكر ثم قال
-أول طيارة على الإسكندرية و التذاكر هتكون عندك في دقيقتين بالضبط
أما من جهة بطلتنا فقد أغلقت اللاب توب بسرعه و قالت بصدمة
-مين شافني؟
ابتلع عيسى ريقه ثم قال بهدوء محاولاً تخفيف هول الموقف
-بصي اهدي تمام؟ هنحلها بس عايزك تصوريلي الفلاشه شكلها ازاي و تبعتيهالي و اقفلي اللاب توب بتاعك خالص
امتثلت جانا لما قاله عيسى و ما ان أرسلت له الصورة حتى ضرب هو مقدمة رأسه و قال بصدمة
-التايبان....وقعتي مع التايبان يا جانا
....
كانت و رد تتحدث في الهاتف مع اوس فقالت
-اوس انا خايفة على جانا مش مرتاحة حاسة بحاجة وحشة
فتنهد هو ثم قال
-هخلص شغل و هروحلها متخافيش
زفرت ورد قائلة بغضب
-عنيدة والله مش هترتاح غير لما تتخطف
ضحك اوس و قال
-لو اتخطفت هبقى اجيب هدية للي خطفها
فأجابته ورد من الجهة الأخرى بحنق
-الله يسامحك يا اوس
ليضحك الآخر على براءة وردته ثم ينهي معها الإتصال ليكمل عمله و يمر ذلك اليوم بشكل طبيعي و يأتي اليوم الذي يليه بأحداث لا يتصورها عقل فقد كانت اشبه بأحد أفلام الأكشن
أنت تقرأ
التايبان
غموض / إثارةلقائي به كان كارثي...أبشع ما يمكن ان يتصوره شخص و بسبب عنادي أقسم بأن يريني الجحيم بدرجاته وأن ينسيني نعيم حياتي و رغدها ومع كل درجة اخطوها في جحيمه كانت تولد لي قصة جديدة لم أرى مثلها قط مع كل درجة للجحيم كنت أشعر به أكثر...اكتشفه أكثر و أتعلق به أ...