كادت ورد ان تجيب الا ان الهاتف سقط من يدها حين وجدت من يفتح باب المكتب
...
قضبت جانا حاجبيها عندما لم تجد رد و بعدها وجدت الإتصال قد انقطع ليقول تميم
-خلصت
فالتفتت هي و قالت بقلق
-الخط قطع
وما كادت تتصل مرة أخرى الا و سحب بدر الهاتف منها قائلاً
-لو اتصلتي دلوقتي ممكن تإذيها...استني شوية
فنظرت جانا له وهي تشعر بالخوف بينما بادلها هو نظرات هادئة لطيفة كي تثق به اما من جهة أخرى...
أغلقت ورد عينيها و تنفست بعمق حين وجدت جهاد هي من فتحت المكتب و تقول بهمس
-بتعملي ايه هنا؟
كادت ورد ان تجيب الا ان جهاد انتبهت للاب توب فقالت بصوت منخفض
- تعالي نتكلم برة
احضرت ورد هاتفها و ما ان خرجت حتى اشارت جهاد الى حديقة الفيلا و عندما خرجتا قالت
-كنتي بتعملي ايه في المكتب؟
فابتلعت ورد ريقها و قالت بهدوء
-بجيب الدليل اللي هيخرج هشام من السجن
لتمسح الأخرى وجهها بشيء من الغاضب قائلة بعدها
-انتي عارفه حامد لو عرف هيعمل فيكي ايه؟
صمتت ورد ولم تعقب لتكمل جهاد
-لقيتي الدليل؟
اماءت ورد لتقول جهاد بحدة
-بكرة اوس يجي ياخدك و الموضوع هيمر طبيعي تمام؟ اللي لقتيه هيتسلم للشرطه
فقالت ورد
-لازم انصحه الأول م..
ما كادت تكمل الا وقاطعتها جهاد
-هشام نصحه مليون مرة و اديكي شوفتي اللي حصله...مفيش حاجة هتوقف حامد غير السجن يا ورد الله يخليكي سلمي الدليل لأوس و رجعيلي ابني مش عايزه غيره
اقتربت ورد منها معانقة إياها قائلة
-حاضر
ربتت جهاد على ظهرها بحنو بينما تركتها ورد و صعدت إلى الغرفة وما إن أغلقت الباب حتى أرسلت إلى جانا
"جانا ابعتي الدليل لأوس دلوقتي"
...
تنهدت جانا براحة ما إن قرأت رسالة ورد و بعد ان إطمأنت عليها أخبرت تميم بأن يرسل الدليل على بريد الكتروني خاص بأوس ليفعل الآخر كما قالت و ما ان انتهى حتى نهض من مكانه قائلاً
-خلصت مهمتي...سيبوني أنام بقى
فابتسمت جانا ليرحل تميم وما كاد بدر يذهب هو الآخر الا و توقف حين قالت جانا
أنت تقرأ
التايبان
Mystery / Thrillerلقائي به كان كارثي...أبشع ما يمكن ان يتصوره شخص و بسبب عنادي أقسم بأن يريني الجحيم بدرجاته وأن ينسيني نعيم حياتي و رغدها ومع كل درجة اخطوها في جحيمه كانت تولد لي قصة جديدة لم أرى مثلها قط مع كل درجة للجحيم كنت أشعر به أكثر...اكتشفه أكثر و أتعلق به أ...