خرج تميم حين إتصلت به إيلين فأجاب على هاتفه وهو يخرج من المكتب-الو
لتجيبه هي بصوت متوتر
-ت..تميم الحقني
فقال الآخر بقلق شديد
-إيلين في ايه؟
لترد عليه الأخرى وهي تبكي
-مش هعرف أشرح في الفون تعالى بسرعة
ما كاد يرد تميم الا و انقطع الإتصال فخرج مسرعاً من الشركة حتى انه لم يخبر بدر بخروجه فقد كان كل همه منصباً على إيلين
...
كانت جانا ترسم في ورقة ما حين فتح بدر باب المكتب و دخل و حين لم تعره هي إهتمام جلس على المكتب قائلاً وهو ينظر إلى رسمتها
-مالك؟
فنظرت جانا له ثم قالت بحنق
-حاول متبقاش جذاب لما تتكلم مع أي بنت ممكن؟
قضب بدر حاجبيه بعدم فهم لتنهض جانا من مكانها ثم تقوم ببعثرة شعره وهي تقول
-لازم تبقى مش حلو كده
ظل بدر صامتاً و لم يبد أي ردة فعل و حين انتهت جانا و ابتعدت حتى وجدته وسيماً أكثر من ذي قبل فقالت بضيق شديد
-استغفرالله حتى وشعرك منكوش حلو...يوووه
أمسكت جانا القلم وما كادت ترسم على وجه بدر الا و أمسك هو يدها قائلاً بنبرة جادة
-جانا مش هبص لغيرك والله مش هبص لغيرك أهدي بقى
فقالت هي بغضب
-ما انت بصتلها وانت بتكلمها
أغلق بدر عينيه محاولاً تمالك أعصابه بينما انتبهت جانا لما قالت لتكتشف حماقة ردها فقرصت وجنتي بدر قائلة
-احم...قصدي بصيتلها بإعجاب يعني
ظل بدر على نفس حاله لتقول جانا ببراءة
-دودو...اتعصبت؟ انا عصبتك؟
فتح الآخر عينيه بعدها قال بتوسل
-أرحميني يا جانو
قبل رأسها و تابع بنفس أسلوبه
-ارحميني ممكن؟
اماءت جانا ببراءة ليخرج هو ثم يغلق الباب خلفه بقوة جاعلاً جانا تنتفض في مكانها
.....
فتح تميم باب المنزل بسرعة ليبدأ بالنداء على صغيرته ليأتيه صوتها من غرفة النوم فركض بسرعة الى هناك و ما ان دخل و أشعل الضوء حتى وجدها تقف فوق الفراش وفي يدها مكنسة و في اليد الأخرى زجاجة عطره فقال بقلق لحالتها تلك
-ايلين انتي كويسة؟ حصل ايه؟
ابتلعت الأخرى ريقها قائلة بصوت منخفض
أنت تقرأ
التايبان
Mystery / Thrillerلقائي به كان كارثي...أبشع ما يمكن ان يتصوره شخص و بسبب عنادي أقسم بأن يريني الجحيم بدرجاته وأن ينسيني نعيم حياتي و رغدها ومع كل درجة اخطوها في جحيمه كانت تولد لي قصة جديدة لم أرى مثلها قط مع كل درجة للجحيم كنت أشعر به أكثر...اكتشفه أكثر و أتعلق به أ...