في ظل حبي (مكتملة )

البارت 1

في ظل حبي "

البارت الاول💕🦋

الانسحاب من حياة بعض الأشخاص لا يعني دائمًا الاستسلام بل غالبًا يعني أنك صمدت طويلاً من أجل شيء لا يستحق.

ريان شاد أوغلو
في ماردين تعيش الفتاة ذات ال16 عامً صاحبه الشعر الغجري الطويل كعتمه الليل ، عيناها كقهوة تشربها صباحاً لتنهض وتتنشط ،، بشرتها الحليبية كملمس الاطفال اللطيفون
جميلة الوجه والاخلاق ولكن تعيسة الحظ والحياة .....
توفي والداها عندما كانت صغيرة والدتها قد توفت وهي تنجبها وأباها توفي أثر جلطه قلبية أودت بحياته قتيلاً عندما كان عمرها 9 أعوام
أحضرتها جدتها لتسكن مع بيت عمها في القصر الكبير الخاص بعائلتهم العريقة
كانت جدتها تحبها كثيراً وتعتني بها ولكن من قهرها على ولدها الذي توفى شلت أطرافها لتصبح غير قادرة على تحريك ارجلها
تعتني بها ريان بحب وطيبة بمساعدة الخادمات أيضاً صحيحُ أنها صغيرة على شيء كهذا ولكن هذا هو قدرها هذه هي حياتها التي اختارها الله لها وهي مجبرة على العيش فيها دون التذمر
عائلة عمها كانوا عائلة ظالمه يعاملون ريان كخادمتهم وليست كابنتهم لديهم ولدٌ وحيد مدلل وابنه مدللة
............
تستيقظ صباحاً لتعد لها خادمتهم السيدة امينه الفطور بسرعة قبل ان يستيقظوا من نومهم المريح والعميق وتستعد للذهاب الى المدرسة كان هذا روتينها اليومي ف زوحة عمها تكره ان تجلس ريان معهم حول المائده ولم يكن لدى السيد جيهان من جواب غير السمع والطاعة اعتادت ريان على أكل الفطور والغذاء والعشاء بجانب الخدم فهي تحبهم كثيراً وهم ايضاً يحبونها فقد قاموا بتربيتها ايضاً غير ذلك هي تحترمهم وتساعدهم ليس مثل يارين تتأمر عليهم بالرغم من فارق السن الكبير بينهم وفي بعض الاحيان تتناول طعامها مع جدتها
تنتهي من تناول طعامها لتجد أمامها زوجه عمها الظالمه
هاندان " ماهذا الازعاج من الصباح؟اوووف لا أعلم متى سأتخلص منكِ أمك سابقاً والان انتي لا استطيع التخلص منكم ابداً ؟ لقد تعكر مزاجي في الصباح الباكر ورأسي يؤلمني هيا اذهبي واحضري لي دواء لاجل الصداع بسببك رأسي يؤلمني "
تهز رأسها ريان برضا وهي تمنع دموعها من النزول بصعوبة أمامها " ولكن سأتأخر على المدرسة أرجوك دعيني أذهب "
لترد الخادمة امينه عليهم وهي تمد يدها التي تحتوي على علاج للصداع وفي يدها الاخرى كوبٌ من الماء " تفضلي سيده هاندان ......... ريان هيا حبيبتي اذهبي الى مدرستكي " لتغضب هاندان من هذا التصرف البغيض وهي متوعدة لهذه الخادمة تصعد الى غرفتها
تبتسم الخادمه لريان وهي تعانقها بحبٍ " شكراً لكِ يا أختي أمينه لن أنسى لك لهذا المعروف لا أعرف كيف أرد لكِ هذا الدين ؟ "
" ما هذا الكلام يا ريان؟ هل يعقل أنه هناك دين بيني وبينك وغير ذلك أنا أختك الكبيرة ومصلحتكي من واجبي انتي لا تهتمي لذلك حبيبتي والان هيا الى مدرستكي ولا تتأخري كثيراً وانتبهي الى شرح معلمتك ولاتضيعي الدروس على نفسك "
تقبل ريان وجنتاها " تمام أختي أمينه الى اللقاء "
"الى اللقاء طفلتي"
تصادف هارون ابن عمها ينظر لها بنظرات منحرفة
"صباح الخير يا ريان ...... ماهذا الجمال مهما ارتديتي تبقين جميلة في نظري "
تتجاوزه ريان وهي تركض الى غرفة جدتها لكي تودعها وتأخذ مصروفها منها و هناك يوجد أمانها
ولكنها لم تعرف ان الامان الحقيقي يكون وراء الرجل الذي تحبه