لم تكن الفتاة المدللة في عاءلتها ولم تكن المفضلة المحبوبة بل كانت فتاة عادية...كانت صغيرة...عاشت من دون ابوين ...ما اصعب حقا ان يقال هذا الان و هي في هذا العمر...لم تكن ابدا تتقبل هذا...ان تكون لها تلك النظرة التى لطالما كرهتها...نظرة الشفقة و التحقير ..مامعنى كلمة ابوين بتاتا لم تعلم..لم تذق ذاك الطعم ..طعم الحنان و لذة الاستعطاف ..ولدت لتجد نفسها هنا...وحيدة...محشورة وسط ٧ فتيات...ترعرعت في كنف امراة شمطاء ...امراة شريرة لا تعرف الرحمة و الشفقة لقلبها طريقا..عاشت مع سلمى و و ريما و دعاء و حنان و ماريا و سامية و جميلة..لم تكن اجملهن و لا اذكاهن...بل كانت اخر من يسالن عنها و اخر من يتذكرنها...لم تكن المحبذة عندهن او التي يخبرنها عن اسرارهن و مشاكلهن و أحلامهن بل كانت تلك التي اتخذت من عتبة الباب صديقة لها و من الدمية النحيفة اما لها ................
30 parts