جرح الزمان

اللغز المفقود

هذه هناء ههه هل بدت كما تخيلتوموها أضن ذللك ...ارجو ان ينال هذا البارت إعجابكم⁦☺️⁩⁦☺️⁩😘
..
..
...

-البيت ٱحرق ...ولا مكان سنذهب إليه ...لامكان سنلتجأ بين جدرانه...سنصبح كللكلاب السائبة و قطط القمامة ...
-إهدئي هناء  ..ماباليد حيلة  ..إنه قدر الله و قضاؤه ..
-الٱن قدر الله ... لما يعاقبنا الله ...لما يعاقب اناس فقراء لا حول لهم ولا قوة ...ويترك الفاسدين يعثون في الأرض فسادا رجال الأموال والشيكات ينهبون خيرات ماحلى لهم وطاب مالذي فعلناه كي نعاقب...لما الأغنياء يتربعون على عروش الثراء يملؤن بطونهم من وراء شقائنا وتعاستتا ومن جهودنا و عرق جبيننا ينعمون ..لم يخبؤن وراء تلك الأقنعة الصفراء المتقنة الصنع وجوههم البشعة .....
-هناء هذا يكفي..
"هناء الفتاة العصبية التي عهدنا روحها الخفيفة و مزاحها الثقيل...الفتاة التي بدت في ضاهرها مصدر ازعاج و مثال للامبالاة  ..هي روح تسكنها المأساة...هي بئر عميقة تقطنها الأسرار  ...تحمل الكثير من الألغاز و الغموض ...تحمل الحقد و الإنتقام من اللأغنياء خاصة و المجتمع عامة .."
-لا تقومي بتهدأتي... بداخلي نار متأججة تغلي غليان البركان و قد تنفجر في أي لحضة ..لذلك إبتعدي  لن يطفئها الا موت أحد هؤلاء على يداي. 
-هناء. ...إستعيذي بلله يافتاة ...لا تخافي... لقد قال و  بكل رحمة.."إنّ مع العُسْرِ يُسْرا "
فلما تجهلين وتنسين كلام الله  إنه معنا أينما ذهبنا لا تنسي ذلك حتى وإن إعترضتنا بعض العراقيل سنخرج منها ان شاء الله فكما قيل"لا تمشي الرياح أحياناً كما تشتهي السفن"...لا يجب ان نستسلم من اول وهلة ...هل نسيتي عهدنا ان نضل معا صامدين لاابد
عانقتها هناء ورمت بجسدها المنهك بين احضانها بكت بمرارة كأنها فقدت شيئا عزيزا لا يقدر بثمن كانت ليلة صعبة جدا في مغفر الشرطة ....
تشرق شمس يوم جديد... أخبرهم رئيس التحقيق ان المجرم لم تكشف هويته بعد و لا أثر له اصلا وان القضية قد تُغلق بعدة أسابيع فلا إثبات مؤكد و لا خيط أمل يكشف لهم حقيقة هذا المجرم أو غاية مافعل
-لا تقلقا ستبقيان في حماية الشرطة لمدة أسبوع كامل حتى تضهر نتائج التحقيق فقد تكون غاية مفتعل الحريق إذائكما أو ماشابه ..القضية لاتزال ضبابية و يصحبها بعض الغموض...لكن الى ذلك الوقت عليكم البحث عن مبيت للسكن فقد تغلق القضية إن لم يتم العثور على دليل قاطع يقودنا لماهية الجاني عليه .... وهذا ٱخر الكلام
-...هه يالهم من حمقى...يسمون انفسهم شرطة
..لو كانت سيدة يداها ممتلئتان ذهبا للمرافق وعنقها مرصع بالألماس و الجواهر تملأ كل مكان شاغر بجسدها لقال لها في ٱنحناء...تفضلي سيدتي المحترمة ااه..زوجك السيد فلان ...القضية محسومة بعد أربع وعشرون ساعة سنقبض على المجرم و سيحني تحت قدميك خضوعا و إستسلاما...لن أرتاح الا وأعرف من فعل ذالك و ماالذي يريده من فقراء مثلنا...
-هناء ...الى اين انت ذاهبة..ياإلاهي...
قصدت أمنية الثانوية و قلبها يتعصر ألما عن الحالة التي وصلا لها و عن القدر التي رمى بعقباته في طريقهما الشائك ...
...تجلس على كرسي مهشم ...في إحدى  الأزقة المضلمة المتعفنة....
-لا نستطيع ضمان ذالك...من قال بأنك ستسرقين المال كعادتك. ..و  تهربين..أنت متحيلة من الطراز الرفيع واخشى اللعب مع خبيثة نصابة مثلك...
-ههه احمق..نعمل معا منذ 5 سنوات...
تنهض من الكرسي مندفعة بإتجاه الشاب الواقف امامها ..تلكمه و تجلسه على المقعد ثم تقوم بحصاره بكلتا يديها ..تمسكه من ياقة قميصه وتقول غاضبة ..يتطاير الشر من عينيها ...
-اضنك ياعزيزي يزيد تعرفني أكثر من نفسي ...لن أقلب صديق الضيق و عشير العمر...نفذ ماأمرتك به بدون تعليل أو تطاول...إن نفذت ماسٱمرك به ..أعدك ان مربوحك سيفوق 60%....
إنفلت من بين أصابعها التي كادت تمزق القميص وقال بصوت تتخلله الرعشة و بعض الرهاب ...
-لقد ٱثرت العمل معك بالرغم من كل تحذيراتهم و نصائحهم ...قد يتفق الذئب مع الكوبرا أحيانا...من الضحية..
-بدأت تعجبني ...خذ هذا العنوان ...كل صغيرة و كبيرة اريد معرفتها عن هذا الرجل...
-حاضر سيدتي...نلتقي في المساء
...
-...لنرى إذن ..حضرة المحقق ...
...
#هناء_الفتاة الغامضة...
تتسارع خطواتها و يخفق قلبها...بدا العرق مسيرته على محياها... تدخل محل مرطبات  ...تنضر من تحت ردائها ...أحد ما كان يتبعها ...لاشيئ يجلب للإنتباة زبائن و بعض العاملين....تتنفس الصعداء ..تجلس على إحدى المقاعد...إتصال مفاجئ...
-...مالأمر أخبرتك ان لا تتصل بي أبدا حتى تنهي المهمة الموكلة إليك.
-...لو لا الحاجة لما إتصلت بك...لقد إنتهى عملي...
-كيف...بهذه السرعة..أكره مزاحك الثقيل هذا ..
-هه ..أتعلمه منك...صديقيني لقد إنتهيت بسرعة.."كارمن
ديفال" موظف في شركة إتصالات ..شهريته محدودة ..غير متزوح...ضعيف الشخصية و إنتهازي كسول وبليد الذهن  ...ليس لديه أصحاب و لا حبيبة كثير الجلوس في الحانات ..رجل سكير..لاهم له في الدنيا سوى الروتين...ربما علينا نسيان أمره
-أحمق ...سنتتبع القضية حتى أخرها..حتى وإن كان مصابا بالجنون ..أين أجده
-في ملهى ليلي..اين ستجدينه.😒..سأذهب معك إنتضريني وراء مغفر الشرطة ..
-ااه ياوجع الرأس..😣😖...لغز مفقود...ماشأن كارمن بمارك...و مالعلاقة السرية بينهما وراجو ...
..
..
..
تجلس أمنية وحيدة في إحدى زوايا الساحة ..
-امنية..مللذي تفعلينه وحيدة هنا ...
"إنه لوري..هل أخبره...ولما لا أخبره...وماشأنه بالحكاية...الم يعلن صداقته لي كصديق الشدة "
-لم تتمتمين  ....
جلس بجانبها...
-اان...لقد إحترق منزلنا...
أنتفض سائلا متحيرا
-كيف متى ولماذا...
-لا أدري كيف و متى...لقد علمت ذلك البارحة عندما كنت عائدة من المدرسة ...
-أين بتم البارحة ...
-في مغفر الشرطة أخبرونا انهم سيبحثون عن مفتعل الحريق لكن نسبة نجاح وجوده اوصحة وجود مجرم حاول التهجم على المنزل و حرقه لا تتعدى 10%..لذلك سيوقفون البحث و القضية بمجرد عدم توفر الدليل الذي يدين للمجرم ...مهلة أسبوع فقط وسنغادر ..
-ولم يحرقون المنزل ..في سبيل ماذا يؤذونكم.... وإلين ستذهبون 
-هه الى المريخ...الله أعلم ...قد نكتري منزلا..
-و...هل لديكم مال كاف؟؟؟
-هه ...أنت تعلم ان هناء تعمل كرسامة قصص مصورة للأطفال...وشهريتها لم تكفنا لتلبية الإحتياجات اليومية و فاتورات الكهرباء و الماء في حالة ملكنا للمنزل ..ثم أنها في حالة تعصب و هيستيريا الأن وقد أصبحت كامل مسؤلية المنزل و الخارج على عاتقها و  بمفردها .مابالك مع الكراء...سنموت
-أستطيع مساعدتك...مارأيك ان تأتي لمنزلي أنت و هناء
-هههه وماذا سنفعل...خادمات مطيعات في قصر أبيك..نحن لا نطلب الشفقة ياهذا ..
-كنت امزح ...لا تغضبي...بصفتي صديقك وقت ضيقك...أقترح لك إقتراحا بووم..
قلت ان هناء في حالة هستيرية و عملها وحدها لن يكفيكما لتلبية الإحتياجات الحياتية مع الكراء و الفاتورات ...إذن هناء تحتاج لمن يساعدها ...
-وبعد...
-انت رفضت فكرة إيواءكم في منزل والدي ...إذن ...عليك بالعمل...فكري في عمل متواضع على الأقل يوفر لك قوت يومك..كتبك و أشيائك الخاصة...
-عمل...وماذا سأعمل..ليس لدي شهادة باكالوريا..
-..أعلم ذلك..لم أطلب منك ان تعملي كسكرتارة...
-ماذا إذن
-..إعملي نادلة في مطعم أو في مقهى...
.....
-ماالأمر لما ستعملين
-..تكاكي...لقد...
-هذا ليس من شأنك ..لم أراك أمامي دائما واينما ذهبت ...هل تتبعني  عمدا..
..........
-ههه وهل تراني حارسك الشخصي ...
-..اوف.؟...طفح الكيل لتصرفاتكما الامبالية هذه....أنا أبحث عن حل لمشكلي وانتما تتشجران و من دون  سبب يذكر 
-أنا ٱسف أمنية ...فوق همك زدت هما  
-أخ.... يا وجع الرأس ....
لم تشأ أمنية أن يظل تكاكي كالأصم في العرس ...هو صديقها أيضا by the Way
.......
-والمذي قررت فعله.....مارأيك ان تكتريا منزل عمي....لديه شقة صغيرة وينوي إكترائها لأحدهم ..لكن لا تقلقي سأقنعه بأن يترك الشقة لكما... ladys first ...كما أن مبلغ الكراء ليس بالباهض..فقط 150 دينارا شهريا
-...وأين يقع منزلكم  هذا
-....في ....لا أعرف بالضبط ...فنحن أتينا حديثا الى هنا ...إسم الحي...البساتين...على ما أضن
-...ولم لا.. سأستشير هناء اولا ...
-...ماذا عن قرار العمل...
-أعجبتني الفكرة ...لكني لا أعرف المقاهي أضن أن المقاهي التي أعرفها لا يحتاجون فيها إلى نادل
- ...سأدلك على مقهى فاخر يعرفه والدي وهو صديق لصاحبه وقد يضاعف لك الأجر....
-ٱه...شكرا ⁦♥️⁩ انتما صديقان عزيزان أجدكما سندا لي  وقت الضيق حقا...لم أعمل  قط في حياتي ..لكن لا بأس بالتجربة .....
................
.................
الساعة الثامنة ليلا
.................
-....هذا هو ....الملهى الليلي" الياسمين."..
-يبدو ان بعض الشغب سيحل بهذا المكان ...
يدخلا الحانة ...الأضواء الامعة البراقة  وكأنها تتراقص تحت أنغام الموسيقى الصاخبة  ...الأبدان تتعالى و تتمايل و الاصابع تتشابك والأجسام تتقارب من بعضها البعض  والكل في حالة سكر تام....يتخذان لهما مقعدا فاخرا بين جملة من الأغنياء....يأخذ كأس الخمر ويشرب بعضا منه..
-...إنضري امامك...الطاولة الحمراء على  اليسار ...الرجل الجالس هناك...إنه هو....
-ماعلى الرسول الا البلاغ....إنتهى عملك يمكنك المغادرة ...
-...كفي عن الهراء واذهبي..سأنتصرك هنا...
...
تنهض بتمايل...تمشي متبخطرة لتلك الطاولة الحمراء...تجلس دون إستإذان....ذاك المظهر المريب الغامض ....الشابو الحمراء القاتمة ...تغطي جزءا من عينيه ..الكوستيم الأسود الداكن يضفي البعض من الرعب على مظهره ....التحويقات و التجاعيد التي إتخذت مسارها تحت عينيه..تتخللها خلايا  صفراء...هذا يدل على أنه مصاب بمرض فقدان المناعة  ...أعين ذابلة غارقة وسط جبل من التحويقات   ...وجه مجعّد لا  يحمل في طياته أيّة  تعابير ...كان واجما لا يتحرك ...لتقطع المشهد المثير تتدخل قائلة
-...من دون وجع رأس سيد كارمن  ديفال...أين هو...
لا ينبس ببنة شفة...يضل ساكتا واجما ..وعيناه لا تفارقان ذاك الكأس ...ذاك الشراب الأحمر اللون، العجيب المذاق ،الساحر الكيان ...وكأنه يناجيه
-... ههههههها (تتعالى قهقهاتها)...يبدو أن العمل مع مارك سميث ممتع جدا...أو لنقل أنه ليس بالسهل ....لما اللف و الدوران سيد ديفال... تكلم ولا تجبرني على ذلك ...لا تقلق كلينا لديه الهدف نفسه ....."راجو هاني ".....
تغير طفيف في بعض ملامحه الموحشة المضلمة....ليرفع برأسه ينضر مليا  لعينيها الخضراء تبرق منهما الجرأة و الإصرار بريقا لامعا  فيشرب كأسا كاملا من الخمر
و دفعة واحدة....ثم يسكب المزيد من الشراب و يعود لتحديقه المريب في الكأس وهو واجم
-ٱٱ..زائرة جديدة سيد ديفال ...من يعتقد هذا ..أنت رجل بالأخير....
-من أنت ياهذا والم ترمز ...ثم من سمح لك بإقتحام الطاولة...
-أضن أني نسيت بطاقة الدعوة...ربما أسقطتها دون قصد وانا متلهف لحضور هذا اللقاء الحماسي....بالأخير...انا مرغم على الإجابة على ثلاث أسئلة مهمّشة...كيف تسألين و تبحثين  عني وأنت لاتعرفينني أصلاً...ضننتك صديقته مع أني لا أضن أن هذا الأبله قد يتخذ حبيبة يوما ما ...وأضن أن الإقتحام مسمى عليك فهذا مكاني بالمعتاد وانت من غزوته ٱنسة" هناء راني"...
يخفق قلبها و تشعر ببعض التعرق ...
-...لم أعلم أن الجو حار هنا...لا تفسيدي مكياجك...تبدين لائقة وجميلة
-ههه يبدو أن اللعبة أصبحت أكثر إثارة و متعة  سيد "مارك سميث"
-...لم أكن أعلم أيضا أني مشهور لهذه الدرجة ليتلافض إسمي بين الناس...هذا من دواعي سروري...
-هه ....طب نفسي إذن....
-يبدو أنك تعلمين عني مالاأعرف عن نفسي.
-من دون تظاهر أو تغابٍ ... الأسرار مكشوفة و الأوراق تنتضر من يبعثرها على طاولة القدر....
-... واااو تبدين واثقة إلى حد العمى...الإنتقام....

...يتعالى صدرها و يصعب التنفس عندها...مع ذلك تضل صامدة و تنضر تلك النضرة الحادة الدالة على الثقة و القوة
-...لم إرتبكت  ..أختاره عنوانا لكتاب جديد اؤولفه ...عن معاناة فتاة شابة معدومة همها الوحيد  الإنتقام من مجتمع ضالم و من طبقة......
-كف عن الهراء وأخبرني عن علاقتك براجو هاني....
-....أضن أني سمعت بهذا الإسم ...لكن أين...أين...ٱ تذكرت ..في جريدة الطباح إنه رجل مشهور على  ما أضن....لا أزال أتذكر بعض ملامح وجهه ....لديه شاربان و....
-كف عن التغابي لست ساذجة أو بغبية مبتدئة....يا رئيس عصابة "Black bat"اوكنت تضن بأني لم أعرفك
-واحد بواحدة ...هذا مثير...أضنك أيضا مترئسة عصابة "Black girl"...أضن أننا نشترك في اللون الأسود ....ليه ...ٱحرق البيت و لامكان تأويان إليه... الشتاء قريب ...
-لا تحاول اللف أو اللعب معي لاشأن لك بي.
ليقطع الحوار المشوق و الحرب الباردة بينهما مقاطعة يزيد..بصوت خافت
-ٱنستي ....يبدو أننا أخطئنا الهدف هذه المرة...
-كيف...؟؟؟
-لا أعرف كيف...فجأة تبدلت كل البيانات ...إنهما ليسا بالهدف ولا علاقة لهما ب"راجو هاني"ثم إن ...
-أصمت ...بياناتك خاطئة ولا وجود للصحة منها...ثم ألم تقل منذ الصباح أنك أكملت عملك
بسهولة تامة و بسرعة كبيرة وبأنك متأكد من جميع معلوماتك الدقيقة عن الرجلين ..أو أن غيابي عنك لفترة جعلك تنسى كيف تعمل بدقة و بدون أخطاء
-...أنا أيضا ضننت ذلك لكن تعالي وأنضري ...إنه موظف عادي و لا يعرف عن منظمة black Bat شيئا بالكاد سمع بها ...
-هذا مستحيل ..متأكدة ألف بالمئة بأنه زعيمها ...أو ربما يعرفها أو يعرف رئيسها ...من الممكن أنه عرف بخطتنا و...
-من دون و أو ف ..حاسوبي لا يخطئ بالمرة لقد خرقت نضام الحماية و السرية في حاسوبه ...إنه طبيب نفساني لا غير ...ولا علاقة له براجو...أنضري..أخر شيء قام به قراءة جريدة الطباح ...يقرؤها في المساء.... هذا غريب..
-....😒😠😒  ...غبي
-هل هناك مشكل أنسة هناء ...هل هو أخوك جاء للإطمئنان عليك ..أم ماذا ...
نهضت من الطاولة وقبل ان تغادر مسكته من ياقة قميصه وقالت بعزيمة و إصرار
-...الوقت و الأيام بيننا لا مفر من الحقيقة...أضنه كان يقول "مهما إنعقدت الٱماني و الأمال لا يمكنها مواجهة القدر فخيوط القدر إذا إنعقدت لا يمكن فكها..."..أعلم أن لغزا مفقودا قد طغى على هذه القضية وجعل منها مستحيلة منعدمة...لكن أعدك لا مستحيل معي..لذا راقب خطواتك
مسكها من يدها وقال مبتسما إبتسامة مكر و خبث...
"اللون الأسود يعني الضلام و الغموض  و الأحمر هو سفك الدماء وقتل الأرواح و الأصفر للفشل و الإستسلام."إنها ألوان ترينها يوميا و أمام عينيك ...لا تطيلي البحث ربما هي خطوات اللغز المفقود ...
أبعدت يداها غاضبة
-أضنها صغيرة على تحمل الصعاب و إقحامها في معركتك الشرسة مع راجو ....يالها من ضحية...فقط لو تعلم ماتفعلين...
-...من تقصد...
-...ههه ...لا أحد...ليلة سعيدة
-😡🤬...(كلام بذيئ)
..
..
..
..
..
شجعوني بليز...إذا لم أجد  تفاعلا منكم قد أوقف الكتابة 😔