🤧🤧هناء🤧🤧

10 1 0
                                    

هذه أمنية بالمناسبة إخترتها بعناية أرجو أن تكون كما تخيلتموها
.
.
.
"لاأعرف السبب الحقيقي  وراء الكتابة 😔 و السّعي وراء خيالاتها المبهمة و الغامضة كنت أعتقد و أنا صغير أنّني سأكتب لأغيّر العالم و ضللت أكتب و أكتب و العالم لم يتغيّر و ليس لديّ ما أقدّمه للعالم لكي يتغير بالطريقة التي أرتاح لها و أعتقد أنها أصبحت جملة ساذجة لاتناسب العالم الٱن (...)"
_⁦عن باسم شرف _ياسلمى أنا لٱن وحيد
.
.
.
عرفت أنّي أكتب كي أعيش سعيدة فقط😉
.
.
.
.
على نور ضوء خافت تفتح تلك القابعة بأحد الزوايا الموحشة عيناها ببطء و ألم شديد قد فتك بجميع عضامها ولم يترك و لا عضما سليما .. الدّماء قد إنسدلت من كامل أنحاء جسمها الهزيل ..يداها مربوطتان للأعلى ..تسمع صوت ذاك الباب الحديدي اللّعين يّفتح مجدّدا ..إنّه الحارس ربّما ليتقدّم نحوها بطبق طعام عفن ثم يرميه أمام قدميها كعادته ثم يقهقه بشرّ و سخرية ..لكنّه ليس بالحارس هذا ليس بصوت أقدامه ..تراه من يكون؟؟؟؟... صاحب الحذاء الفرنسي!!!
-..هل أعجبك المكان أضن أننا أحسنّا ضيافتك ..........
يقولها صاحب الصوت البارد و العيون المثلّجة ممرّرا أصابعه عبر تقاسيم وجهها بلطف شديد لتتفاجئ الأخرى و تقول بسخرية و غضب
-أبعد يداك القذرة عنّي أيها الشيطان الخاسر
لم يردّ سوى بصفعة قويّة أدارت وجهها ل °360 درجة للوراء و من شدّة ألمها المستنزِف لم تستطع الدوران بإتجاهه لكنه يشدّها بقوّة من شعرها قائلا ببرود هامسا في أذنها
-يبدو أن بطلة مسلسلنا لم تستسلم بعد لنرى
ثم يوجّه كلامه نحو الحرّاس ٱمرا بتسلّط
-كسّروا عضامها تكسيرا و ياحبّذا لو إقتلعتم لسانها السليط ذاك
- حاضر سيّدي
وقبل أن يغادر مسكها من ذقنها بلطف و قال مبتسما بضرافة و من يراه سيسمّيه بأب الضرافة
-on va voir cette confiance aveugle de toi même .... comment s'appelle... omnia... je pense comme ça..
-...إياك أيها المجنون لمس شعرة واحدة منها ..
- on va voir ma chérie ♥️
-يااااأنت أيها المجنون الأخرق المريض أنا أكلّمك ..لاتذهب...لادخل لأمنية في معركتنا هذه ..لاتؤذيها أرجوك هل قلت أرجوك تبّا لك ..أنا لاأترجّاك أيها الحقير بل ٱمرك
تقول هناء غاضبة باكية صارخة  مصدومة بينما يغادر الٱخر دون أن يكلّف نفسه عناء الإلتفات إليها
-كفّي عن الصراخ كالمجانين الحمقى لقد ذهب
يقول حارس الباب
-أخرس أيها المعتوه المغفّل في الحقيقة لايوجد مجنون بلغ حد جنون سيّدك المريض ذاك
تجيبه هناء بغضب شديد ليلكمها الٱخر بسخط و توعّد 
-قولي هذا الكلام للسيّد بارك و لنرى إلى متى ستصمدين !...
ثم يغادر تاركا و رائه وحشا قاتلا لاتعرف الشفقة لقلبه المتحجّر طريقا ..هو يضربها بكل ماأوتي من قوّة جرّب على جسدها الضعيف شتّى أنواع العنف من لكم للطم لصفع و ركل و بجميع ٱلات التعذيب كاد يفضل أطرفها من جسدها خرّب جميع أعضائها الحيّوية لتتحوّل لجثة هاوية شبه ميّتة تعب الوحش العملاق من ضربها بكل شيء يعترضه من مطرقة لكلاّب لكرسي و سوط عذاب بل و عذبها  بأسلاك الكهرباء لأصفه قليلاً لكم هو رجل ضخم الجثة ذو ساعد عريض و وجه طويل ملامحه مقزّزة و مقرفة يتطاير شرر العنف و التوحّش من عينيه الكبيرتين الحمراوتين و يجري حب التعذيب و القتل مجرى الدم في عروقه
...يشدّها من مقدّمة شعرها المبعثر بعنف وحشي حتى مزّق الشعيرات الدموية برأسها و قال بصوت خشن مرعب مدوٍ حالما تسمعه ستشعر برغبة قاتلة للدخول للحمّام لأنّك لو بقيت تسمع ستفعلها على نفسك بدون أن تشعر و لن تجد إلا سراويلك مبلّلا 😬😈
- ههههههه..😈😈😈😈 أضن أن حصّة اليوم لابأس بها .. نلتقي غداً ..(يقهقه بصوت عال قاتل)
يغادر العملاق بهالة تبث الرّعب و الرعشة بكل من يعترضه تاركا وراءه تلك المسكينة تتخبّط في دمائها تتلوّى من الألم تصرخ من الوجع ..هي لا تحرّك ساكنا لقد تخدّر دماغها ولم يعد قادرا على بث أوامره بإتجاه أعضاء جسمها المكسّرة ..و لكنّها والله لم تستسلم هي تبتسم بإنكسار ..بتلك الأصابع الهشّة و الأوردة المتعرّجة و الجسم المحطّم هي مازالت متشبثة بالحياة و على حافة مروحة القدر تحاول النهوض من جديد و إكمال مشوارها مابالها الٱن ألم تتحدّى الموت و تجابهه أكثر من مرة مابالها هل ستستسلم لقاتلي والدها ألم تنتضر هذا اليوم المعهود على أحر من الجمر و هل بعض أسلاك كهربائية و لكمات تنسيها الهدف الأسمى أوليست برضاها دخلت حرب العصابات و بطائرة الخطر إختارت لها مقعدا بالدرجة الأولى كلا الإستسلام لم يكن يوما من شيمها و لن يكون هي و برضاها أقحمت نفسها بحرب البقاء و كما قلت البقاء للأقوى تشعر بنيران الحماس تكاد تجعلها حطاما لتحترق و تولد من جديد تلقي صرخة قويّة عنيفة مدوية ليرتعد الحارس و ينتفض من مكانه مذعورا ضانا أنها جنّت و فات الأوان و لكنها ببريق الأمل ستواصل مشوارها _لكل منا ينبوع دافئ فياض داخله لايمكنه بل لن يجف أبداً طالما القلب ينبض و  الحياة تهدينا أضواءا في ٱخر النفق كي ننسى ألما عشناه قصم ضهورنا و أعمى بصيرتنا فلن نستسلم مادمنا أحياء نرزق و  مادام الأمل طريقا فسنحيا نصيحة و لكل كاتب رسالة فإن فقدت الأمل في أقربهم لقلبك و أحبّهم من نفسك عليك  فإياك أن تفقده في نفسك _تلك هي هناء ..يسرع حارس الباب ساقيه أعلى من رأسه بإتّجاه برج القيادة ليصل لاهثا مدحورا
-...سيّدي أسرع لقد جُنّت الرّهينة و عمت و صمت...
لم يجبه بل قال مبتسما بجانبيّة و ببعض العطف  جعل رجاله ينضرون له شاغري الأفواه غير مصدّقين البتّة
-فلتتركوها تفعل ما تريد و لتفكّوا وثاقها ..لاتنسوا إحضار الطعام لها لاشك أنها ميتة من الجوع و لتتركوها تستحمّ ...ثم أحضروها إليّ ..
ثم يغادر تاركا وراءه رجالا يكاد يّغمى عليهم و لم يصدّقوا بعد ماسمعوه من الشيطان نفسه ليغادروا بدورهم لينفّذوا الأوامر
..........................................
..........................................
.........................................
-إنهض ياأحمق ...لايزال فقط 4 ساعات و يحين موعد اللّقاء مع الحبيب
يقول أحدهم ميقظا الٱخر
-...أتركني أنام ..تبّا لك و للزعيم الليل كامله و أنا أفتّش من مقهى لمنزه لملهى ليلي عن يزيد ذاك و لارائحة له ولا في أي مكان
- إنهض و كف عن التذمر مالذي ستقوله للزعيم ..أربع ساعات و تنتقل للرفيق الأعلى ..هذا إذا كنت خالصا مع مولاك طبعا
-هه أنضروا من يتحدّث عن الٱخرة و سكرات الموت و الخلاص مع الرب ...أقتل و أذبح و أخطف و سيكون لك مكان بحجم حماقتك بالفردوس الأعلى ..
-..ماالحل الٱن سينتهي أمرنا عاجلا أم ٱجلا ..
لتسقط صورة شابّة من جيب أحد الشبان اليائسين و حالما رٱها الٱخر حتى أمسك بها مذعورا سائلا
- من أين أتيت بهذه الصورة ..هل هذه حبيبتك
-هه هاتها و سأتّخذ رهينتي حبيبة هذه المدعوّة أمنية أبحث عنها منذ يومين
-قلت أمنية ...
-نعم ..لاتقل لي أنك تعرفها و مخبّي علي
إبتلع الٱخر ريقه بصعوبة بعد أن عاود سحب الصورة من يدي الجالس أمامه الذي يرمقه بحيرة و إنصدام مفاجئ
- إنها هي..الفتاة التي رأيتها البارحة ..في حي البساتين حالما أريتها صورة يزيد حتى إرتبكت و إمتقع وجهها  و بدأت تتصرّف بغرابة لقد شككت بأمرها حقا
يقول الجاثي أمامه غير مصدّق بعد لما سمعته أذناه ضاخا إياه بقوة
-هل تمزح معي
-ههه

في حي البساتين حالما أريتها صورة يزيد حتى إرتبكت و إمتقع وجهها  و بدأت تتصرّف بغرابة لقد شككت بأمرها حقا يقول الجاثي أمامه غير مصدّق بعد لما سمعته أذناه ضاخا إياه بقوة-هل تمزح معي -ههه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
بااااي تعبت و أصابعي تكسّرت و أنتم لازلتم صامتين

بااااي تعبت و أصابعي تكسّرت و أنتم لازلتم صامتين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
كل عام و أنتم بخير
.
.
لأي إستفسار ضعوا تعليق و شكرا ⁦♥️⁩
.
.
فقط إنتظروني

جرح الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن