على حافة منحدر الحياة اقف و أتأمل في صمت ودعة اغمض اجفاني ...افتح يدايا لأستقبل تلك النسمات المهدهدة ....اردتها ان تنبت بين الضلوع بتلات و براعم وان تنبت في كل ضلع زهرة صغيرة أردت التلاشي والخلود.. لم يكن من ضمن اهتماماتي ان أسأل عن حالتي عن تطورها كل مايربطني بهذا العالم لم يعد يثير اهتمامي أو فضولي ..اني فتاة عائدة من الفقد... العائدين من الفقد هم اؤلئك الذين ضربتهم الحياة بسياط ااخسارة ... هم الذين توالت عليهم الخيبات بانواعها و أعرض عن وجوههم الأمل مرارا و تكرارا .. لم اكن ادري ان الحياة ستقودني مياهها يوما الى هنا ...انها أنا ...الفتاة التي ثملت عيونها دموعاا و تكسر قلبها اكثر من مرة..انها أنا ..الفتاة التي اختارت العيش بدون قيود ...ارادت ان تعيش حرة على طريقتها الخاصة .. ارادت ان تثبت لهم انها قوية وانها لها ...ولن تكون لقمة سائغة في فم القدر..ارادت التفرد و اثبات ذاتها... ماهي الغاية مما افعله...من الهروب منهم و الابتعاد عن كل ما اصبح يسبب لي وجع الرأس ..اني فتاة هاربة من هذا الواقع المزري من الغيظ و البكاء و التساؤل ..من صرخة العدم المنتضر ...لا أريد الإستفاقة على رنين جرس الواقع المدوي...بضربة قوية على الرأس تفقدني وعيي...
اكتبني ساضل أكتب فقط انتضروا المزيد 😉😉
أنت تقرأ
جرح الزمان
Short Storyلم تكن الفتاة المدللة في عاءلتها ولم تكن المفضلة المحبوبة بل كانت فتاة عادية...كانت صغيرة...عاشت من دون ابوين ...ما اصعب حقا ان يقال هذا الان و هي في هذا العمر...لم تكن ابدا تتقبل هذا...ان تكون لها تلك النظرة التى لطالما كرهتها...نظرة الشفقة و التحق...