" ناردين أنا أسف" أطلقَ الزِناد لتخترق رصاصةَ سلاحهِ قلبها وينتهي بها المطاف جُثّة هامدة، حدّقتْ في الثوانِ الأخيرة نحوه والذي كان ينظر لها بلا ضمير يُصاحبهُ في كلّ شهيقٍ تستنشقه وكأنّما سِربٌ من السكاكين تخترق رئتَيها نفثتْ الدَمَ مع أنفاسها الأخيرة وودّعتْ حياتها التي انتهت بغدرٍ من أقرب الناس إليها وكَنوعٍ من السُخرية أصبحتْ ملكة في عصرٍ سابقٍ منذ قرونٍ عدّة، والتي تُلقّب بالشقراء الفاتنة "الملكة ميلاف استيقظتْ لتُصبح فاسقة مجنونة"
25 parts