ختام لُجتَّنا

88 6 3
                                    

مرحبًا بكم مرةً أخرى وأخيرة، ها نحن ذا نبلغ معكم النهاية الموعودة فكما وُجدت بدايةٌ لكل شيءٍ وجدت الخاتمة، والآن نحن نتّجه معًا إلى نهاية واحتنا الأدبية بعد أن اغتنمنا ما فيها.

استعرضنا وشاهدنا معًا العديد من الظّواهر والمغامرات في واحة الأدب، وتعرفنا سويًّا على الأشكال التسعة البسيطة للأدب، وهي: السيرة، السّاج، الأسطورة، الأحجية، القول المأثور، الحالة، والميراوبل، الحكاية، والطرافة.

كما تسامرنا مسبقًا خلال الليالي التي قضيناها بواحتنا الأدبية بعض النظريّات الحديثة للأدب.

وكتذكيرٍ بسيطٍ لبعضٍ ممّا مررنا به في واحتنا هذه سنستعرض ملخصًا عمَّا شاهدناه من سُحُبٍ سلفًا فنجد السحاب يتشكل أمامنا بمختلف الهيئات ومنهم مفهوم الأدبِ، والذي يكون فنًّا من الفنون الجميلة التي تصوِّرُ الحياة وأحداثها بما فيها من أفراحٍ وآلام، من خلال ما يختلج في نفس الأديب من عواطف وأفكار.

وكوننا تطرقنا مسبقًا للعديد من الأجناس الأدبية بالتفصيل، سنذكركم اليوم ببعضها بشكلٍ مُختصرٍ أكثر من السابق.

دعونا أولًا ننبّه لكون علماء الأدب قد ميَّزوا بين ثلاثة أجناسٍ أدبيّةٍ أساسية؛ الأدب الملحمي أو السردي، والأدب الدرامي أو المسرحي، والشعر الغنائي.

وقسَّموا كلًّا من هذه الأجناس الأساسية إلى أجناس فرعية، على سبيل المثال: الشعر ينقسم بناءً على شكله الفني أو أغراضه، كأشعار الغزل، والهجاء، والمدح، والرثاء، والقصة الشعرية وهكذا.

لذا فيمكن القول أن كل جنسٍ رئيسٍ ينقسم ويتفرع إلى أجناسٍ ثانوية -فرعيّة- بناء على الشكل أو البناء أو الاستخدام أو الغرض، ويختلف التقسيم الثانوي باختلاف الجنس الرئيس الحاوي لتلك الفئات.

وبما أننا أنهينا الواحة أخيرًا مرورًا بما فيها من ظواهر وشواهد فقد حان وقت الوداع مؤقّتًا، آملين أن نكون قد أفدناكم واستفدنا معكم بأكبر قدرٍ ممكن.

شاركونا آراءكم حول الواحة ودعونا نعلم ما استفدتموه منها، أخبرونا عن أكثر جنسٍ أدبيٍّ تعرفتم عليه.

هل كان هناك ما تعلمونه سابقًا؟

ما المعلومات الجديدة التي حصلتم عليها؟

شاركونا معلوماتكم وما تعلمتموه من واحتنا.

نأمل لقاءكم في غدٍ قريبٍ برحلةٍ جديدةٍ وحُلَّةٍ أخرى، دمتم سالمين.❤

🎉 لقد انتهيت من قراءة واحة الأدب 🎉
واحة الأدبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن